﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


كالقابض على الجمر:

كالقابض على الجمر:
إن دول أوربا الغربية ـ على الرغم من الرعب الشديد الذي أصابها في السنوات الأخيرة من تفجير القنابل واختطاف الطائرات، واحتجاز الرهائن، على الرغم من ذلك كله ـ لا زالت تحاول إظهار التسامح وتيسير شؤون المسافرين، وعدم تأخيرهم في الجوازات والجمارك وغيرهما.
فقد كنت أنتظر أن يسلمني المضيف أو المضيفة بطاقة وزارة الداخلية السويسرية في الطائرة، لأملأها بالمعلومات اللازمة، كما جرت العادة في بلدان ما يسمى بالشرق الأوسط أو البلدان النامية عموماً، بل بعض البلدان المتقدمة مادياً كأمريكا، ولكني لم أتلق شيئاً من ذلك، وظننت أنني سأجدها عند موظف الجوازات، ولكني أيضاً لم أجدها عنده، فما كان يزيد عن البحث عن التأشيرة السويسرية في الجواز ثم يختم، والناس يمرون سراعاً، إن الأوربيين يحاولون القبض على هذا المعنى كما يحاول القابض على الجمر إظهاراً للتجلد والصبر!. [1].
1 - ولكن تلك المحاولة بات تلاشى شيئا فشيئا، حتى أصبح التدقيق المبالغ فيه هو الغالب عند الأوربيين ، ويعود ذلك إلى أمرين: الأول : سوء تصرفات بعض المنتسبين إلى الإسلام باسم الإسلام ، كما حصل في الجزائر … والثاني : الحملة الظالمة من دول الغرب وأتباعهم على الإسلام وأهله ، وجعل الإسلام الحق الشامل لحياة البشر، هو العدو الأول ، ووصم كل من دعا إليه بأنه إرهابي أصولي تجب محاربته ومطاردته في الأرض، وبخاصة بعد تمزق المعسكر الشيوعي الذي حاربته دول الغرب حربا مباشرة بالمجاهدين المسلمين ! وزادت الطين بلة أحداث تفجيرات نيويورك وما أعقبها



السابق

الفهرس

التالي


16306764

عداد الصفحات العام

3267

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م