﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار مع الأخت الألمانية المسلمة فاطمة:

حوار مع الأخت الألمانية المسلمة فاطمة:
مهنتها: خياطة ملابس الرجال.
كيف تعرفت على الإسلام؟
قالت: إنها زارت الأندلس "أسبانيا" مع زوجها منذ 12 سنة، فلفت نظرها الأثر الحضاري الذي خلفه المسلمون، وزارت عدة مدن إسلامية، ودرست تاريخ الأندلس، وتعرفت على بعض الموضوعات من التاريخ الإسلامي.
وعندئذ عرفت أنه يوجد دين آخر غير الدين النصراني الذي كانت عليه، وأنه توجد أمة أخرى لها دين، غير النصارى، فبدأت تبحث عن كتب لتطلع على تاريخ العرب، ووقع في نفسها أن وراء هذه الآثار العظيمة التي رأتها في الأندلس ديناً يستحق البحث، كما عرفت أنه توجد في أمريكا عنصرية ضد السود، وهم مسلمون، وأحست بمشكلات فلسطين، وقرأت كتاباً بعنوان "محمد صلى الله عليه وسلم" لمستشرق ألماني يدعى "كُونْسُل مان" وهذا المؤلف قابل كثيراً من العرب، ولا زال كاثوليكياً، وقد أسلم كثير ممن قرأ كتابه هذا وكتابات أخرى. [1].
وقالت: إنها تريد أن تكتب له رسالة تسأله فيها: لماذا لا يدخل في الإسلام، وقد عرف الإسلام معرفة جيدة، جعلت من يقرؤون كتاباته يدخلون في الإسلام؟ وأخذت تتساءل عن السبب في عدم إسلامه مع اطلاعه الواسع على الإسلام وكتاباته عنه.
كما قرأت عن مشكلات الحروب، وفهمت أنه يوجد في المسلمين سنة وشيعة، ولم تشغل نفسها إلا بمعرفة حقيقة الإسلام. وعندما رجعت من سفرها تبنت ولداً تركياً، وبحثت عن كتاب المستشرق المذكور "محمد" ووضعته في المكتبة، وذات ليلة صحت من نومها، فأحبت أن تقرأ أي كتاب، ولم تحب أن تزعج ذلك الولد، وهو نائم معها في الحجرة، فتناولت بيدها كتاباً في وسط الظلام، لتذهب إلى المطبخ وتقرأ فيه، فكان الكتاب الذي وقع بيدها هو كتاب "محمد" (صلى الله عليه وسلم) فاستمرت تقرأ فيه إلى الساعة السادسة صباحاً، ثم نامت ساعتين، والولد ما زال نائماً، إلى الساعة العاشرة، وعمره ثمانية عشر عاماً، وهو تركي كردي، وقد تبنته وهو في هذه السن، وعندما صحا من نومه قالت له: أنا لا بد أن أكون مسلمة، وكان ذلك اليوم هو يوم الأحد، ويسمونه يوم صعود ماريا "مريم" إلى السماء، وعندئذ فتحت دليل الهاتف، تبحث عن مركز إسلامي، فوقعت على هاتف المركز الإسلامي في ميونخ ووعدوها بأن يستقبلوها يوم السبت، 18 أغسطس 1990م [2] فانقطعت المحاورة مع الأخت فاطمة. والخلاصة أنها اتصلت بالمركز وأعلنت إسلامها، وهي تحمد الله على أن هداها للإسلام. [ما كنت أود أن أقطع الحوار معها، ولكن الدكتور (هيلف) عنده ارتباطات، وهو سبب الرحلة، لذلك اضطررت أن أنهي الحوار معها، وأبدأ الحوار معه].
1 - هذا مع العلم أن النصارى في أسبانيا قد غيروا كثيرا من المعالم الإسلامية، ومع أنهم يشوهون سمعة المسلمين عندما يشرحون للسائحين تلك الأماكن، ويتهمون المسلمين بشتى التهم المفتراة
2 - وهنا دخل الدكتور هيلف
3 - ما كنت أود أن أقطع الحوار معها، ولكن الدكتور (هيلف) عنده ارتباطات، وهو سبب الرحلة، لذلك اضطررت أن أنهي الحوار معها، وأبدأ الحوار معه



السابق

الفهرس

التالي


11399553

عداد الصفحات العام

2085

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م