﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المدرسة الإسلامية في ميونخ مفلسة!

المدرسة الإسلامية في ميونخ مفلسة!
أقول هذا وأنا قد سمعت من الدكتور حسن أبي العلا رئيس البنك الإسلامي في كوبنهاجن الذي قام بدراسة وضع المدرسة: أن المدرسة مفلسة وعليها ديون ترهقها، قد لا تستطيع الاستمرار معها، وهذا ما ترغب فيه دول الغرب التي لا تريد أن تظهر بمظهر الرفض الكامل لطلبات المسلمين، حفاظاً على اتصافها بما تدعيه من الديمقراطية وسيادة القانون، فإذا فشل المسلمون فيما أتيح لهم كان في ذلك مصلحة لتلك الدول من جهتين:
الأولى: أنها لم تقف ضد رغباتهم التي يمنحهم إياها القانون.
الثانية: إثبات أنه يجب على المسلمين أن يرضوا بالأمر الواقع، وهو تذويبهم في المجتمع الغربي والسير في طريقه في كل شيء، وإذا كان لا بد من الإسلام فليكن مثل المسيحية: مجرد اعتقاد بين العبد وربه وشيء من الشعائر الميتة، وإلا فالفشل سيكون حليفهم، وبهذا يدخلون اليأس إلى قلوب المسلمين من تطبيق دينهم في بلادهم، وينفرون غير المسلمين من التفكير في الدخول في هذا الدين.
يا مسلمون! هل رأيتم المدارس التي أشادها النصارى في كثير من بلدان المسلمين للقضاء على هذا الدين؟ هل رأيتم ضخامة مبانيها، وحسن نظافتها، وجمال مظهرها، وكفاءة إدارتها، وقوة مناهجها، وجاذبية أساليبها؟ هل هم أولى بنشر أفكارهم وإثبات جدارة قيادتهم للبشرية منا؟
لقد كثرت المساجد في الغرب، وبعضها شُيِّد بزخارف نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي مبنية على أراض واسعة، وبها مرافق كاملة، ولكن كثيراً منها أجساد بلا أرواح، لا يعمرها المصلون إلا في الجمع والأعياد، وأولاد أولئك المصلين يذوبون في مدارس الكفر ونواديه ومراقصه، ولم يُجْد كثير من تلك المساجد في حفظهم فتيلاً، ولكن المدارس التي من هذا النمط يمكن لو عُدت لما تجاوزت أصابع اليد الواحدة وهي مهددة بالفشل فهل يليق ذلك بنا أيها المسلمون؟



السابق

الفهرس

التالي


16306715

عداد الصفحات العام

3218

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م