﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار مع ألماني غير مسلم [هو مساعد وزير الداخلية لمقاطعة بافاريا]:

حوار مع ألماني غير مسلم [1]:
هو الدكتور (Dr. PETER). مؤهله دكتوراه في الحقوق.
زرناه في مكتبه في الساعة السادسة مساء.

د/ الحقوقي "بيترو" في ميونخ أثناء المقابلة معه عن الإسلام 12/11/1407هـ


رحب بنا وقدم لنا الضيافة: الشاي والقهوة وبدأ حديثه بقوله: عدونا المشترك هو الإلحاد. [2].
أنا مسيحي بروتستانتي، وزميلي هذا مسيحي كاثوليكي وطبعاً الإسلام يحاول التأثير على المسيحية والمسيحية تحاول التأثير على الإسلام.
وعلى المدى البعيد الجبهة ليست هي هذه، بل هي في موقع آخر، وأعتقد أن الجبهة ليست مقابلة المسيحيين لمسلمين، وإنما جبهتنا المشتركة مع الملحدين، الذي عنده القوة الإيمانية بالله تعالى، هذا الإيمان على المدى البعيد يجعله يتصرف تصرفاً يختلف عن تصرف الشخص الذي يقول: لا توجد حياة بعد الممات ولا توجد إلا الحياة الدنيا.
ولا أريد من هذا إخفاء الفوارق الموجودة بين المسلمين والمسيحيين، لأنا لو أردنا ذلك نكون غير نزيهين تجاه أنفسنا.
ولكن بهذه المجابهة الكبيرة ـ أي الوقوف ضد العدو المشترك ـ سنكون كلنا على جانب واحد.
فقلت له: هذا كلام صحيح في جملته، ونحن فعلاً نشترك في أن أمامنا عدواً عقائدياً واحداً، وهو الإلحاد، والمفكرون المسلمون في البلدان الإسلامية إذا قدروا على إدخال ما يرونه في مناهج التعليم، مما يقف ضد الإلحاد ويجتث أصوله ويحطمه بحجج دامغة، وهي في الإسلام ليست خافية، فإن الإلحاد لا يستطيع أن يزور الشباب الذي يتربى على تلك المناهج الإسلامية.
وقد ذهب بعض الطلبة المسلمين من بعض الشعوب الإسلامية إلى موسكو للدراسة، وكانوا قد تحصنوا في دراستهم بما لا يقف موقف الدفاع فقط ضد الإلحاد، وإنما يهاجمه في عقر داره، وكان المشرف عليهم الذي يعلمهم اللغة الروسية يحاول أن يؤثر عليهم في تدريسه بأن يقنعهم بالإلحاد، ولكن الحجج التي تزودوا بها دمغته، حتى وقف عاجزاً يقول لهم: من المعلم أنا أم أنتم؟ فقالوا له: المعلم هو صاحب الحق فترك جدالهم خاسئاً.
ونحن بحمد الله، لا نخاف من الفكر الإلحادي، ولهذا قد يفرض على بعض البلدان الإسلامية بالقوة وقد يبقى الحاكم ملحداً مدة طويلة ثم يذهب غير مأسوف عليه، وتُحطم كل أفكاره الإلحادية بعده في خلال سنة واحدة أو أقل.
1 - هو مساعد وزير الداخلية لمقاطعة بافاريا
2 - كان المترجم هو الدكتور: طالب السلطان وهو عراقي، وحضر المقابلة الأخ أحمد محمود خليفة، رئيس المركز الإسلامي في ميونخ



السابق

الفهرس

التالي


16306570

عداد الصفحات العام

3073

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م