﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


علاقة المسلمين باليهود:

علاقة المسلمين باليهود:
قال: سؤال آخر إذا كنت تسمح بالكلام عن العلاقة مع اليهود؟
قلت: مع اليهود؟ قال: نعم.
قلت: أنا بصفتي مسلماً أتحدث عن عقيدتي، وموقفي ينطلق من هذه العقيدة.
اختصر لك موقفاً تاريخياً: الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة، كتب وثيقة بين المسلمين والمشركين واليهود، لأن هذه الطوائف الثلاث هي التي كانت موجودة.
خلاصتها أن يكون كل من في المدينة آمنين على أنفسهم، ولا يحصل تخريب داخلي ولا مؤامرة مع العدو الخارجي، ولكن اليهود أفسدوا داخلياً وتآمروا مع قريش الذين هم أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم . فالذين كانوا يستحقون أن يطردوا من البلد طردهم، وأمرهم أن يخرجون أحراراً، أينما أرادوا.
والذين كانوا يستحقون القتل لشدة فسادهم قتلهم، وعندما انتشر الإسلام في العالم، ذبح النصارى اليهودَ الذين كانوا بينهم في كل مكان لشدة فساد اليهود، ولم يحصل اليهود على الأمن إلا عند المسلمين.
واليهود تاريخهم في كل العالم يدل على فسادهم، وقد احتلوا فلسطين وأخذوا أراضي المسلمين والنصارى الموجودين فيها، وكل من يريد مساعدة الفلسطينيين طردوه، وهم جسم غريب في الأمة الإسلامية، هذا اعتقادي واعتقاد كل من هو مثلي من طلبة العلم.
والشعوب الإسلامية كلها على ذلك، وبعض الحكومات العربية قد اعترفت باليهود، وبعضها تحاول أن تعقد سلماً مع اليهود، فإذا حصل هذا السلم ظاهرياً فأعتقد أن اليهود سيؤذون أهل المنطقة فيما بعد إذا استقروا وتقووا.
وعندنا أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحيحة تدل على أنه في آخر الزمان سيكون قتال بين المسلمين واليهود، وأن المسلمين سينتصرون عليهم، هذه عقيدتنا، وإن كان بعض حكام الشعوب الإسلامية قد أذلهم الله فابتعدوا عن هذه العقيدة.



السابق

الفهرس

التالي


11399823

عداد الصفحات العام

2355

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م