﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


محاضرة في مسجد التوحيد قبل صلاة الجمعة:

محاضرة في مسجد التوحيد قبل صلاة الجمعة:
كنت على موعد مع الأخ يعقوب اليوغسلافي، أن ألقي محاضرة قبل صلاة الجمعة بدلاً من الدرس الذي يلقيه هو، وأن أخطب لصلاة الجمعة أيضاً فجاءني الأخ أبو بلال ـ عبد الناصر ـ يرافقني إلى مسجد التوحيد.
وفي الطريق قال الأخ أبو بلال: إن الألمان يتصفون بثلاثة أمور ممتازة جداً:
الأمر الأول: الاستمرار في العمل ومواصلته وعدم انقطاعه، فأي مشروع يبدءون به ينفذونه حسب مراحله المقررة.
الأمر الثاني: الحفاظ على النظام والقوة في تنفيذه وعدم التفريط فيه.
الأمر الثالث: الاعتزاز بأنفسهم.
قلت: من المؤسف أن يتمسك بهذه الأمور الثلاثة قوم ليسوا على دين إلهي صحيح، ويدعها أهل الدين الحق: المسلمون، فقد جاء في الحديث: (إن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل). وهذا يدل على حب الله للعمل المتواصل القليل وهو أفضل من العمل المنقطع وإن كثر، والحياة في حاجة إلى الاستمرار .
والإسلام كله نظام في صلاته وصيامه وحجه وجهاده وغير ذلك.
والمسلم مأمور بأن يكون عزيزاً بربه وبدينه، وهي العزة التي لا يذل صاحبها: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } [المنافقون، آية:8] وفي الحديث: (أنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت).



السابق

الفهرس

التالي


16589316

عداد الصفحات العام

396

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م