﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

قصة مسجد الفتح المحزنة:
ثم ذهبنا إلى مسجد الفتح، وهو بناء اشتراه المسلمون الأتراك ليس بعيداً من سور برلين، وصلينا فيه الظهر، والتقينا إمامه وعدداً من الأتراك. وكان المؤذن ولداً صغيراً لا يتجاوز عمره 12 سنة، ونطقه بألفاظ الأذان جيد، ودعا بالدعاء المشروع بعد الأذان باللغة العربية. وبعد أن صلينا شرح لنا شاب تركي يسمى زكريا قصة هذا المسجد المحزنة(25).
الشاب التركي زكريا عند مسجد الفتح ـ برلين 16/11/1407هـ
قال: إن هذه المنطقة التي فيها المسجد كانت لألمانيا الشرقية، استأجرتها منها ألمانيا الغربية، وهذا البناء اشتراه الأتراك وجعلوه مسجداً وكانت قيمته 133 ألف مارك، وأصلحوه بمبلغ 170 ألف مارك. وفوجئوا بإبلاغهم من قبل الحكومة، بوجوب الخروج منه، لأنها بنت بجواره مسبحاً وتريد إنشاء حديقة عامة بجوار المسبح، ويمكن أن تستعمل بناء المسجد لبعض العاملين والمستودعات، فقدم المسلمون احتجاجاً إلى الحكومة، ولكن دون جدوى، ونشرت الحكومة في الجريدة أنهم سيتسلمون البناء في آخر الشهر وكان ذلك في 10 رمضان. واتصل المسلمون بشيخ الأزهر، واحتجت مصر لدى السفارة الألمانية فأجلوا الموضوع ثلاثة أشهر. وسألت الأخ زكريا: هل ستعوضكم الحكومة عن المسجد نقداً أو أرضاً؟ فقال: لا. وقال: إن المسلم هنا لا حق له، وقد دهشت لذلك، فالقانون في الغرب لا يسمح بأخذ حقوق الناس دون تعويض.



السابق

الفهرس

التالي


11605751

عداد الصفحات العام

968

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م