﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار المسلم الألماني عبد الشكور كونز (KUNZE):

حوار المسلم الألماني عبد الشكور كونز (KUNZE):
زرنا الأخ عبد الشكور في منزله قبل صلاة العصر، وهو مقعد(29).

الكاتب مع المسلم الألماني المقعد عبد الشكور في منـزله 21/11/1407هـ


ولد الأخ عبد الشكور سنة 1919م في مدينة برلين، وأسرته كانت متمسكة بالدين وهم كاثوليك.
كانوا يقرءون الإنجيل يومياً، وكانوا، كما قال: قساوسة وراهبات، ولم يكونوا مثل المسلمين، يضعون القرآن على الرف! [1].
و قال: إنه كان يناقش أهله في عدم صحة التثليث، وعمره خمس سنوات، قبل دخوله المدرسة الابتدائية.
وقال لهم مرة: لو أن طالباً في الرياضيات أراد أن يأخذ في الامتحان درجة كاملة [2] بجمع: 1+1+1=1 فهل يعقل أن يكون جمعه صحيحاً.
ثم قال: لا يوجد في النصرانية توحيد.
وأول ما سمع عن الإسلام من ترجمة معاني القرآن الكريم، وعمره خمسة عشرة عاماً، ولم يكن عنده مهماً، وإنما كان يريد أن يكون نصرانياً صالحاً، وكان يقرأ الإنجيل، وكلما قرأه ازداد بعداً منه، ثم قرأ التوراة، ووجد فيها نصف الجواب، وهو يتعلق بالتوحيد، ولكن هو ليس من بني إسرائيل، ودين اليهود خاص بهم.
وسألته عن سبب ابتعاده عن الإنجيل، مع أنه كان يحب أن يكون مسيحياً صالحاً؟
فقال: إنه لا يوجد فيه الجواب عن الأسئلة المهمة في العقيدة، وأهمها كيف يكون الثلاثة واحداً، وقال: أنه وجد التوحيد في التوراة، ولكنه استمر في البحث عن دين.
قلت: ماذا حصل عنده عندما قرأ ترجمة معاني القرآن الكريم هل وجد الأجوبة عن أسئلته؟
قال: وجد التوحيد في القرآن ووجد نفسه كذلك، وأسلم بقلبه، ولم يكن عنده إشكال في تحريم الخمر وأكل لحم الخنزير، لأن أهله ما كانوا يشربون الخمر ولا يأكلون لحم الخنزير، ولكنه عندما علم أهله عنه أنه يؤمن بالقرآن الكريم أصبح كافراً عندهم، وكانوا يكثرون عليه الأسئلة فيزداد بذلك بحثاً ومعرفة، وانتقل من الإسلام النظري إلى الإسلام العملي.
1 - ليس كل المسلمين كذلك، ولا كل النصارى متمسكين بدينهم المحرف، بل المتمسكون بالإسلام ـ مع تقصير أغلبهم فيه ـ أكثر بنسبة لا مقارنة بينهم وبين النصارى
2 - وقال: سِتِّينَ



السابق

الفهرس

التالي


16306532

عداد الصفحات العام

3035

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م