﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسلمون يفدون إلى الدار للاحتفال بيوم العيد:

المسلمون يفدون إلى الدار للاحتفال بيوم العيد:
الأحد: 10/12/1408هـ ـ 23/7/1988م
وفي اليوم العاشر أخذ الناس يتوافدون على دار الإسلام من مدن مختلفة لأداء صلاة العيد والمشاركة في تناول طعام الأضاحى، وهم من الرجال والنساء، أغلبهم مسلمون.
ويحضر بعض الألمان غير المسلمين إما من زوجات مسلمين وإما ممن يرغب في رؤية ما يصنعه المسلمون، وقد أشير لي إلى عدد منهم، وقد شارك بعضهم في الصلاة وتناول الطعام. وقال لي بعض الإخوة: إن بعض الأوربيين يتابع تصرفات المسلمين ويحضر وقت عباداتهم، ويستمر فترة من الزمن لا يعلن فيها إسلامه، وقد يكون في حقيقة الأمر مسلماً في قرارة نفسه يصوم مع المسلمين، وقد يصلي وحده أو معهم ثم يعلن إسلامه بعد ذلك.
وكان المسلمون الذين توافدوا وأولادهم ونساؤهم من بلدان شتى: منهم الألمان ومنهم العرب، ومنهم الباكستانيون، ومنهم الأتراك، ومنهم اليوغسلاف، وكان بعضهم قد وفدوا من يوم أمس السبت وعلى الرغم من ضيق الدار فقد استقبلوا فيها، ونام الرجال في غرف والنساء والأطفال في غرف أخرى، وكانوا على رغم الزحام راضين مسرورين باجتماعهم في هذه المناسبة.
وكان المقرر أن تقام صلاة العيد في مكان مرتفع يسمونه الجبل وهو تل صغير، ولكن عندما اقترب وقت الصلاة أخذ المطر ينزل، فاضطروا للصلاة في غرف الدار: في مسجدها الصغير وما جاوره على الرغم من كثرتهم وتزاحمهم وقد بلغ عددهم ـ تقريباً، رجالاً ونساءً وأطفالاً ـ ثلاثمائة.



السابق

الفهرس

التالي


16485332

عداد الصفحات العام

721

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م