﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


منظر رائع وتعاون مفرح في بلدان الغرب!

منظر رائع وتعاون مفرح في بلدان الغرب!
لقد كان منظراً رائعاً في هذا البلد تمنيت لو أن بعض الموسرين من الحكام أو الأغنياء والتجار حضروا ورأوا ذلك المشهد الذي كان فيه المسلمون في غاية السرور، وكان أطفالهم يسرحون ويمرحون، وبعض الكبار يلاعبونهم ويلاطفونهم، ليعوضوهم عن الاختلاط بأترابهم من أبناء غير المسلمين والحضور إلى أماكن تجمعاتهم التي تجرفهم إلى سلوكهم.
وأخذ الرجال يتعاونون، هذا يذبح، وهذا يسلخ، وهذا يقطع اللحم، وهذا يشويه، وهذا يناول ويوزع على الكبار والصغار، وكان الصغار يلتفون حول الشاي والموزع يتناولون ويأكلون ثم يعودون، والمطر نازل، وقد اجتمع النساء وكلهن محتشمات المسلمة وغير المسلمة وبناتهن في حديقة الدار يقرب لهن اللحم ليأكلن.
أقول: لقد تمنيت أن يحضر في مثل هذه المناسبة القادرون على البذل مما آتاهم الله ليروا ما يعانيه المسلمون في هذا البلد وأمثاله، من الضيق والوحشة اللذين يجعلانهم يتجشمون عناء السفر هم وأسرهم من مسافات بعيدة، ليجتمع بعضهم ببعض في مثل هذه المناسبة العظيمة، فلا يجدون مكاناً يتسع لهم ليؤدوا شعائر دينهم، ولو أن غنياً واحداً أنفق مما آتاه الله فاشترى عقاراً أو مباني في داخل مدينة فرانكفورت، لتمويل مثل هذه الدار وجعلها وقفاً، لنفع الله بما أنفق في بناء مسجد كبير وبناء مدرسة ومركز إسلامي، وإيجاد مطبعة وتخصيص دعاة يساعدون هؤلاء الإخوة الألمان القادرين على نشر الدعوة الإسلامية بين أبناء جنسهم أكثر من غيرهم فهل من مجيب؟!



السابق

الفهرس

التالي


16589241

عداد الصفحات العام

321

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م