﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

الاشتباه في جواز الدكتور ف عبد الرحيم!
لم نجد في حدود المدينة الغربية موظفي جوازات ولا جمارك ولا غيرها، ولكننا عندما خطونا خطوات داخلين من بوابة المدينة الشرقية اختلف الجو فيها اختلافاً شديداً عما رأيناه في الغربية: الجنود واقفون يرمقون الناس بعيون حادة بنادقهم بأيديهم، والسائحون واقفون في صفوف طويلة أمام موظفي الجوازات والجمارك، وموظف الجوازات يفتح جواز المسافر ويتملى ما به من معلومات فترة ويكتبها ويديم النظر في صورة صاحب الجواز في جوازه، ثم يلتفت إلى وجهه فينظر عدة مرات وإذا كان لابساً نظارة يطلب منه إبعادها من على وجهه، ليصل إلى عين اليقين أنه هو صاحب الجواز! وإذا حصل عنده أدنى اشتباه ـ كما هو الحال مع الدكتور ف عبد الرحيم ـ طلب منه أن يريه صفحة عنقه اليسرى ثم اليمنى، وكرر النظر إلى الصورة وإلى وجهه خمس مرات، ثم اتصل بموظف كبير بالهاتف يبدو أنه أكثر منه خبرة، وعندما جاء سلمه الجواز فقلبه هذا ونظر نظرة سريعة إلى الصورة في الجواز وأخرى إلى وجه صاحب الصورة، وابتسم وقال للموظف الصغير: لا شئ عرفت قصدك وسأخبرك عن طريق الهاتف، سلِّمه جوازه. واتضح أن السبب في ذلك أن صورة صاحبنا قديمة وأن لحيته كانت أقل طولاً مما هي عليه الآن وأقل بياضاً، والآن بدأت جداول الشيخوخة تظهر في وجهه واشتد بياض شعره، فاشتبه الموظف وأراد أن يبرئ نفسه مما قد يكون محتملاً احتمالاً بعيداً جداً أن يكون غير صاحب الجواز! فابتسم الموظف وختم الجواز وناول صاحبه.



السابق

الفهرس

التالي


11801050

عداد الصفحات العام

4027

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م