﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الموضوعات الإسلامية المؤثرة في الألمان:

الموضوعات الإسلامية المؤثرة في الألمان:
قلت: ما الموضوعات التي يرى البدء بها للتعريف عن الإسلام؟
قال: قبل مائة سنة كان الفكر في الدين والثقافة غير متشعب، أما الآن على ضوء الحرية الفكرية الموجودة فتوجد أفكار كثيرة واختلافات وأسئلة كثيرة.
ولذلك تكون الأولوية حسب أسئلة الناس وفئاتهم للإجابة عن أسئلتهم، وضرب مثلاً لذلك بالحياة بعد الموت، فالكبار لهم تصورات كنسية، والصغار لهم تصورات بوذية وغيرها.
ويوجد سؤال يومي تقريباً، وهو كيف يكون العيش في المستقبل بعد عشرين أو ثلاثين عاماً، في إطار ما هو موجود من مشكلات السلام والحروب الاقتصادية والسياسية والعسكرية؟ الناس يسألون المسلمين هنا اعتقاداً منهم أنه يجب أن يكون عند المسلمين حل وإجابة عن هذا السؤال، فإذا لم يجدوا عند المسلمين حلاً اعتقدوا أن المسلمين أسوأ حالاً منهم.
وهناك نقطة مهمة يجب على الباحث أن ينتبه لها وهى أن الوضع في الغرب وأمريكا وضع حرج ومهم، فالناس يخافون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم، فترى المرأة التي عندها أطفال تسأل عن مستقبلهم وقد تجد أجوبة مشابهة لما هو عند المسلمين ولكن لا يعرف الناس أن حل مشكلاتهم في الإسلام.
وهناك مثالان: أنوه قبلهما بشيء وهو أنه يجب علينا أن لا نكون عمياً، لا ننظر إلى واقع الناس الذي يعيشون فيه:
المثال الأول: الخمر قبل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة كانت الكحول هي الشراب الرئيس في الحفلات، وكان المسلمون إذا أقاموا حفلات دعوا كبار رجال الدولة، فيحضر ممثلون عن اليهود والنصارى، وكان المسلمون يتحرجون من تقديم غير الكحول على عكس الحال الآن، إذ يوجد اختيار بين الكحول وغيرها.
وقد نقص معدل استخدام الكحول ما بين 1986 ـ 1987م 2% وهذه النسبة مع قلتها يجب أن يهتم المسلمون بإبرازها، فعندما يجتمع المسلمون في حفلة مع غير المسلمين ويطلبون شراباً غير كحولي تجد بعض النصارى يطلبون شراباً غير كحولي أيضاً لأسباب: منها التأثير على الصحة، أو أن جار المسلم قد فقد ابنه في حادث سيارة نتيجة شرب الكحول، أو ما شابه ذلك، ونحن المسلمين ننسى في مثل هذه المناسبات أن نبين لهم أن الذي يعملونه صحيح، ولكن هذا العمل الصحيح في حد ذاته لا يقودهم إلى ما يرجون من الخير لعدم ارتكازه على الإيمان.
والنظام يقتضي سحب رخصة القيادة ممن تزيد نسبة الكحول في شرابه بقدر معين، والمسلمون لا يستغلون ذلك في بيان محاسن الإسلام وموقفه من الكحول أصلاً.
والأطباء المسلمون يمكنهم أن يراسلوا الجهات الرسمية التي تقوم بمحاولات في هذا الموضوع وأشباهه وقد يجدون منهم آذاناً صاغية لنصيحتهم، ولكن المسلمين لا يفعلون ذلك، وإنما يهتمون بمرتباتهم فقط.
والواجب عليهم أن يبلغوا الجهات المسؤولة أنها لا تستطيع تجنب مشكلات الكحول إلا إذا منعت الخمر على الناس، وهذا وإن كان تأثيره قليلاً في أول الأمر سيفتح الباب.
والألمان عندهم استعداد أكثر من غيرهم.



السابق

الفهرس

التالي


16589599

عداد الصفحات العام

679

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م