﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الجماعات الإسلامية الألمانية واتجاهاتها:

الجماعات الإسلامية الألمانية واتجاهاتها:
وسألت الأخ أحمد عن الجماعات الإسلامية الألمانية واتجاهاتها؟
فقال: يوجد مجموعتان كبيرتان:[1].
المجموعة الأولى: ألمان مسلمون فقط أي لم يختلطوا بغيرهم من المسلمين الآخرين كالأتراك...
المجموعة الثانية: مسلمون ألمان مع غيرهم.
فالمجموعة الأولى يوجد بين أفرادها وبين المسلمين غير الألمان اتصال في الجملة، ولكن عندهم عصبية ضد الأجانب ولو كانوا مسلمين، وتوجد مجموعة منهم وهى قليلة في مدينة هامبورج في الشمال، وقد أسست سنة 1955م، وتسمى رابطة الألمان المسلمين، ولا يحبون أن ينظر إليهم أنهم مرتبطون بمسلمين أجانب فتنحط درجتهم في نظر الألمان، ولكنهم لا يفعلون شيئاً ضد المسلمين عملياً.
وتوجد جماعة على الطريقة البرهانية وأغلبهم في الشمال ولهم فرع في مدينة ميونخ، وهم منكمشون، ولكن لهم اتصال بالمسلمين غير الألمان لأن شيخهم من السودان.
وفي برلين توجد مجموعات مهمة:
المجموعة الأولى: لها وجهة صوفية والمسؤول عنها عبد الله خالص وله اتصالات بالأتراك ويقوم بشعائر الصوفية.
والمجموعة الثانية: مجموعة النساء الألمانيات وهن يعملن بصفة جيدة مع المسلمين غير الألمان.
والمجموعة الثالثة: أصحاب دائرة الإسلام، وهذه المجموعة لها اتصال بالمسلمين غير الألمان، ولكن فهمهم للإسلام مشوب بالثقافة الألمانية، فلا يرون ـ مثلاً ـ تغطية رأس المرأة وإن عملن بذلك في بلاد المسلمين.
وتوجد مجموعة في شمال غرب ألمانيا في مدينة زوست (SOEST) وتسمي هذه المجموعة نفسها: القسم الألماني من مؤتمر العالم الإسلامي الذي مركزه في كراتشي، وسكرتيرهم العام أنا ملا خان، وتدعى هذه الجماعة أنها الجماعة الإسلامية الأولى، وأنها امتداد للجماعة الإسلامية التي وجدت في برلين قبل الحرب العالمية الثانية وأن مؤسسيها حضروا المؤتمر الذي أسسه الملك عبد العزيز آل سعود.
والمعروف أن تلك الجماعة الأولى اختفت بعد الحرب العالمية الثانية.
وهذه الجماعة التي تدعى أنها امتداد لها إنما ظهرت قبل أربع سنوات، والمسؤول الحالي عنها يدعى محمد سالم عبد الله، والذي لا يعرف التاريخ قد يصدق دعوى هذه الجماعة، ولكن مما يدل على عدم صحة دعواها أنه لا يوجد أحد من أفراد هذه الجماعة ممن كان موجوداً قبل الحرب العالمية الثانية من أفراد تلك الجماعة.
ولهذه الجماعة اتصالات وثيقة مع الحكومة الألمانية ـ وغيرها ـ بزعم أن ذلك الاتصال من أجل مصلحة الإسلام.
وقد كانوا قبل أربع سنوات منكمشين لا يتصلون بالمسلمين غير الألمان، ولكنهم شعروا أن هدفهم لا يتحقق وهم بعيدون عن المسلمين، فبدأوا يتصلون ببعض المنظمات الإسلامية، مثل جماعة الأتراك السليمانية، وقد اشتركت هذه الجماعة في مجلس واحد لعدم فهمهم لحقيقتهم، ولم تعترف الدولة بهذا المجلس، وبعد سنتين رأت جماعة السليمانية تركهم لمعرفتها عدم اتفاقهم معها في الهدف، وقد حاولوا إرجاع السليمانية إلى صفهم عن طريق الترغيب والترهيب.
وفي كولونيا يوجد تجمع نسائي من مسلمات ألمانيات، وهن يفهمن الإسلام أكثر من النساء المسلمات في برلين.
وتوجد دائرة إسلامية في آخن، وهي على صلة وثيقة بالطلائع وأفرادها جيدون وحسنوا الإسلام.
وفي مدينة فرانكفورت يوجد تجمع باسم دار الإسلام وهم معروفون.[2].
وفي مدينة شتوتجرت يوجد تجمع إسلامي ألماني جديد، ولهم صلة وثيقة بالمركز الإسلامي في ميونخ، كما يوجد كذلك في مدينة ميونخ تجمع إسلامي ألماني وله صلة وثيقة بالمركز الإسلامي.
هذه هي أهم التجمعات الإسلامية الألمانية.
والتجمعات الإسلامية الأخرى غير الألمانية أكثر.
وسألت الأخ أحمد عن عدد المسلمين الألمان؟
فقال: إن تحديد العدد بالضبط صعب ويتوقع أن يظهر في الإحصاء الحكومي عند إعلان نتيجة تعداد السكان، فقد وضعت الحكومة بندا للديانة في أوراق التعداد قبل سنة، وإن كان المتوقع أن تكون النتيجة غلطاً، لأن بعض السكان لم يكونوا يريدون ذلك، فلما أصرت الحكومة قال بعض السكان: إنهم سيسجلون معلومات غير صحيحة، ولكن عدد السكان الذين نعرفهم الآن فوق الألف.
1 - كان بعض الإخوة في المراكز الإسلامية يبدى خوفه من الإدلاء ببعض المعلومات عن الجماعات الإسلامية ونشاطها، ولكن الأخ أحمد أكد لي وهو يتحدث عن نشاط المسلمين الألمان أن الدولة تعرف عنهم كل شئ وذكر بعض الأدلة على ذلك
2 - وهى التي يديرها الأخ محمد صديق ومن كبار رجالها أحمد فون دنفر



السابق

الفهرس

التالي


15251634

عداد الصفحات العام

428

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م