﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

ما الحل لهذا الضياع؟
وقال الأخ يحيى بعد أن سرد هذه المعلومات: وما الحل لهذه المشكلة؟ الحل محاولة جمع أكثر المسلمين الذين لهم صلة بالدين وبالمسجد، وتوجيههم إلى التعاون في تربية الأبناء، بإنشاء مدارس وربط الأولاد بالمساجد، كل في مدينته أو حارته. ويستفاد من المشايخ الذين تبعثهم الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ورابطة العالم الإسلامي، وهم قليل لا يكفون، وحتى بعض هؤلاء يواجهون مشكلات، والناس يعانون منهم إلا الذين عندهم صدور واسعة وسعة أفق ومعرفة باللغات الغربية، فإن الناس يستفيدون منهم بخلاف ذوي الآفاق الضيقة والصدور الحرجة. ولا بد من إصدار صحف في كل منطقة بلغة أهلها وإذاعات محلية. ومن أهم الوسائل إنشاء مدارس خاصة لأبناء المسلمين، يتوافر فيها المدرس والمنهج والكتاب، وإقامة المدارس تحتاج إلى مال، ويمكن أن يبدأ في أول الأمر بروضة أطفال على مستوى عال، ويمكن أن تغطي نفقاتها من نشاطها وسيتعامل معها المسلم وغير المسلم، ويتدرج بعد ذلك في إنشاء مدارس ابتدائية ثم ثانوية. وتوجد مدارس تجارية كثيرة، ولا يمكن استمرارها بدون أرباح، ومعنى هذا أنه لو أراد بعض الأثرياء من المسلمين أن يعملوا خيراً بإنشاء مدارس خاصة، سيربحون على المدى البعيد، أو على الأقل لا يخسرون.



السابق

الفهرس

التالي


11606252

عداد الصفحات العام

1469

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م