﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

القدوة الحسنة أكثر تأثيراً في الناس من الكلام:
وحض الأخ أحمد المسلمين في أوربا أو غيرها أن يكونوا قدوة حسنة في تطبيق إسلامهم وقال: إن ذلك هو الجانب المهم من الدعوة إلى الله، والناس يتأثرون بالقدوة الحسنة أكثر من الكلام مهما كان جذاباً، وذكر مثالاً لذلك فقال: إن البروفيسور دمبرسكي (MAHMOD DOMBRUSKY) كان من أهم الأسباب التي جعلته يبحث عن الإسلام ويدخل فيه حادثتان قد لا ينتبه لهما كثير من الناس: فقد كان يعمل طبيباً في صحراء إفريقيا فكانت إحدى الحادثتين: أنه رأى راعياً في ملابسه العادية يقف وحده في الصحراء ويصلى بدون طقوس معينة عن طريق القسس أو غيره وبدون تكلف وبدون أن يراعى أحداً من الناس فأثر فيه هذا المنظر تأثيراً كبيراً. أما الحادثة الثانية: فهي أن رجلاً ـ كذلك عادياً ـ أقبل إلى الخيمة التي نصبها البروفيسور في الصحراء وكان عنده أزمة حساسية شديدة كادت تقضى عليه من ضيق نفسه، فظن محمود أن الرجل جاء يطلب دواء وكان ذلك في النهار فحضَّر الإبرة ليغرزها له في الوريد، فرفض واستأذن أن يجلس في ظل الخيمة فأذن له، وكان الطبيب يرثى لهذا الرجل الذي يأبى أن ينقذ نفسه بالدواء بسبب جهله، ولكنه رآه عندما غربت الشمس تناول شيئا من طعام أو شراب، ثم مد يده للطبيب ليعالجه، فاتضح للطبيب أن الرجل كان صائماً وكان يخشى أن يفطر إذا ما أعطاه الطبيب الإبرة، ولما أفطر تناول الدواء وبعد هاتين الحادثتين أخذ البروفيسور يفكر في الإسلام ويبحث ثم أسلم فحسن إسلامه، وعندما حج أوصى أنه إذا مات في السعودية أن يدفن بها ولا ينقل جثمانه إلى ألمانيا، ولكنه بعد رجوعه من الحج توفي في ألمانيا...



السابق

الفهرس

التالي


11800640

عداد الصفحات العام

3617

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م