﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ضرورة وجود العمارة المعنوية مع العمارة المادية:

ضرورة وجود العمارة المعنوية مع العمارة المادية:
ولا بد لي من كلمة بعد هذه المعلومات عن المركز الإسلامي في مدينة فيينا، وهو قلعة ضخمة جزى الله من تسبب في إنشائه وإقامته خيراً، فهو مسجد كبير ألحقت به مرافق مهمة، يعجب به الرائي عندما يراه في تلك الأرض الأوربية، من حيث الموقع والفخامة والمرافق والجمال!
وفيه نشاط طيب يشكر عليه من أسهم فيه إسهاماً مباشراً أو غير مباشر.
ولكن النشاط الذي يؤدى فيه ضعيف جداً، بالنسبة لفخامته وكثرة مرافقه والبلد الذي شيد فيه. [1].
فالمسجد وما يتبعه يتسع لآلاف المصلين، ولا يصلي فيه في الأوقات العادية إلا عدد قليل جداً وبخاصة في الإجازات الخاصة به، فقد صلينا فيه العصر أنا ومرافقي والحارس فقط وجاء الإمام وصلى وحده، ويمكن أن يكون عدد المصلين لا بأس به عندما تكون مدرسة المركز مفتوحة وبها الطلبة الصغار والموظفون والأساتذة، ولكن المفروض أن يؤم المسجد المسلمون ليصلوا فيه، وإذا كان سبب عدم توافد الناس إليه بعده عن المسلمين فلم يكن اختياره موفقاً، لأن الهدف من المساجد أن يعبد المسلمون فيها ربهم في كل الأوقات، وليس الهدف منها أن تشيد كالكنائس وتقفل إلا في أوقات محدودة.
والمفروض أن يوجد في هذا المركز جهاز قوي، به كفاءات تستطيع أن تنطلق منه بالدعوة ونشر الإسلام، بين الجالية الإسلامية والمسلمين من أهل البلد، وغير المسلمين، وأن يكون نشاطه داخلياً وخارجياً، وأن ينسق تنسيقاً قوياً ومفيداً في العمل الإسلامي، مع الجمعية الإسلامية الدينية الرسمية التي تعترف بها الحكومة النمساوية حتى يثمر العمل ويوجه توجيهاً سليماً.
1 - هذا في الوقت الذي زرت المركز فيه، ويجوز أن تكون قد تحسنت أحواله بعد ذلك



السابق

الفهرس

التالي


16589588

عداد الصفحات العام

668

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م