﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ولكن أين الإمكانات التي تنفذ بها هذه المقترحات؟

ولكن أين الإمكانات التي تنفذ بها هذه المقترحات؟
وهنا يأتي سؤال، وهو أين الإمكانات التي يمكن أن تنفذ بها هذه المقترحات الطيبة الواسعة؟
والجواب فيما يأتي:
على المسؤولين في المركز أن يقتنعوا بهذه المقترحات، ثم يتحركوا بالمطالبة بالمساعدة على المستويات المختلفة:
المستوى الأول: إقناع الجمعيات الإسلامية الرسمية بهذه الأمور والتخطيط لها، وهي إذا اقتنعت يمكنها أن تطلب من دولة النمسا الإسهام بقسط فيها.
المستوى الثاني: سفراء حكومات الشعوب الإسلامية الذين هم الجهة المشرفة على المركز، وإذا كانت بعض حكومات الشعوب الإسلامية ـ مع الأسف الشديد ـ لا يسرها النشاط الإسلامي فلتترك، ويتجه إلى غيرها من الحكومات التي تريد الإسهام في هذا النشاط.
المستوى الثالث: تجار المسلمين وأغنياؤهم في الشعوب الإسلامية، فإن كثيراً من أغنياء المسلمين لو علموا أن أموالهم ستوضع في مصلحة عامة تعود بالخير على الإسلام والمسلمين، ما تأخروا عن المساعدات السخية في ذلك.
المستوى الرابع: المؤسسات الإسلامية القادرة على توظيف من يقوم بشيء من النشاط المطلوب، من مدرسين ودعاة ومناهج وكتب دراسية وطبعها، وإعلاميين وغير ذلك.
والمهم أن توجد أولاً الإرادة ثم الإدارة، ثم التخطيط، ثم التحرك بعد التوكل على الله، في كل اتجاه، وليس شرطاً أن ننفذ كل هذه المقترحات في وقت واحد، بل يمكن أن نبدأ بأسهلها، ثم نسير على بركة الله خطوة خطوة، والله تعالى لا بد أن يعين من استعان به صادقاً: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }.
فإذا لم نتحرك لتحقيق ما نقدر عليه من هذه الأمور، فإن مثل هذا المركز الكبير سيبقى في عداد المتاحف يزورها الناس ويعجبون ببنائها وتنتهي بذلك مهمتها التي أنشئت من أجلها، ولهذا فقد أدرجته الدولة ضمن المتاحف التي تزار!



السابق

الفهرس

التالي


16306932

عداد الصفحات العام

20

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م