﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


موقف النمساويين من الأديان وبخاصة الإسلام :

موقف النمساويين من الأديان وبخاصة الإسلام :
الأربعاء: 26/11/1407هـ.
في الساعة الثانية عشرة والنصف جاءني الأخ السوداني كمال عبد الله محمد أحمد، وهو طالب في هندسة الكمبيوتر، لنقلي إلى منزل الأخ السوداني الفاتح علي حسنين حيث كنا على موعد معه لتناول طعام الغداء.
وفي الطريق سألت الأخ كمالاً، عن صلته بزملائه من النمساويين في الجامعة، وهل يقبلون أن يسمعوا شيئاً عن الإسلام؟
فقال: الغربيون أقسام:
القسم الأول: نسبة كبيرة منهم لا يريدون أن يسمعوا عن الدين شيئاً، ويرون أن ذلك مضيعة للوقت.
والقسم الثاني: عندهم معلومات عن الدين، ويرى بعضهم أن الدين فيه قوانين طيبة ومبادئ ممتازة، ويحبونها، ولكن لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم، لما فيها من القيود عليهم.
والقسم الثالث: متمسكون بالمسيحية.
وقال الأخ كمال مبيناً نسبة المتمسكين بالدين وغيرهم: إن 40% من الذين أتصل بهم لا يدينون بدين.
وإن 20% متمسكون بالمسيحية.
وإن نسبة 40% يحبذون الإسلام، ولكن لا يستطيعون أن يتقيدوا به.
وقال الأخ كمال: إننا نحاول إقناع بعضهم بالإسلام، ولكن ليس عندنا الحجج المقنعة، ولو وجد داعية مسلم عنده القدرة على الإقناع لنفع الله به.
وسألته: هل يمكن للأسر المسلمة أن تزور الأسر النمساوية غير المسلمة أو العكس ويقبل النمساويون ذلك؟
فقال: نعم يمكن أن يقبلوا، ولكن الأسر المسلمة لم تفعل ذلك تقصيراً منها.
و قال: إني اقترحت أن يوجد لقاء أسبوعي بين الأسر النمساوية المسلمة والأسر العربية المسلمة، يلقي فيه دروس دينية وتعلم اللغة العربية، ولم يحصل تجاوب من المسلمين العرب، لأنهم مشغولون بأنفسهم وبينهم مشكلات وخلافات تحول بينهم وبين القيام بالدعوة إلى الإسلام.
ولكن هذه الخلافات كادت تحل وتنتهي. [1].
1 - هكذا قال الأخ كمال! ولكني فهمت أنها لا زالت مستفحلة! وهذا الخلاف بين الطلبة أما خلاف الجاليات فحدث ولا حرج!



السابق

الفهرس

التالي


16306571

عداد الصفحات العام

3074

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م