﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جمعية الخدمات الإسلامية:

جمعية الخدمات الإسلامية:
ثم أسس الدكتور إسماعيل بالتش بالتعاون مع بعض البوشناق والألبان والأتراك، ورجل أفغاني يسمى أحمد عبد الرحيم زاي: جمعية الخدمات الاجتماعية الإسلامية في بداية الستينات: 61ـ1963م، ومهمتها الرعاية الاجتماعية، وكانت إمكاناتها ضعيفة، وكان يتبادل رئاستها أحمد عبد الرحيم زاي وإسماعيل بالتش.
وقد درس إسماعيل بالتش التاريخ في النمسا، وحصل على درجة الدكتوراه، وكان أميناً في المكتبة الوطنية النمساوية في قسم المخطوطات الشرقية.
وكان له نشاط في الكتابة في موضوعات إسلامية، وفي الاستشراق، ويتصل بالهيئات الإسلامية في الخارج: في السعودية ومصر وليبيا، وألف بعض الكتب التي تتناول حضارة البوسنة بطابع إسلامي أو غيره.
وألف كتابا سماه: نداء المئذنة، والمقصود منه تسهيل المبادئ الإسلامية لأطفال المسلمين أو غير المسلمين، وعليه ملاحظات بسبب موقف المؤلف في العقيدة والسلوك، لأنه يدعو إلى نمط تدين تحرري (ليبرالي) لتأثره ببعض أفكار المستشرقين.
ومما يدعو إليه في كتاباته فصل الدين عن السياسة، يرى أن الأصل هو العهد المكي الذي لم يكن مرتبطاً بالسياسة، أما العهد المدني فهو وضع خاص في بلاد معينة وحالة تاريخية معينة.
ويرى أن البلدان التي فيها أقليات إسلامية، ينبغي أن يهتم المسلمون فيها بالعهد المكي.
وله موقف من السنة، وهو أنها ليست ملزمة في كل الحالات، وله آراء في موضوع المرأة، وهو معجب بكتابات قاسم أمين في هذا الموضوع، ويرى أن الحجاب من التقاليد المحلية (فلكلور).
وأنشأ مجلتين: إحداهما سميت: الصراط المستقيم وقد توقفت.
والثانية: تسمى: الإسلام، ينشر الآن أفكاره فيها، وهو مقتنع بأفكاره، بسبب تأثره بالمستشرقين.
وله اطلاع واسع على كتب علماء الدين من اليهود والنصارى وكتب الفلسفة العامة.
أما الرجل الثاني ـ وهو أحمد عبد الرحيم زاي الأفغاني ـ فقد ابتعث ـ وهو ضابط شرطة ـ من الحكومة الأفغانية سنة 1955م، وقد درس في بلاده كلية الحقوق في كابول والتحق بالشرطة، وبعث للتدريب في أكاديمية البوليس في النمسا، وبعد أن أنهى دراسته فضل البقاء في النمسا، وتابع الدراسة وحصل على الدكتوراه في القانون.
وعمل في أحد البنوك النمساوية، وتزوج امرأة نمساوية، يقال: إنها أسلمت، ولما سئلت عن سبب إسلامها؟ قالت: لما كان زوجها مسلماً فضلت أن تسلم حتى لا يحصل انفصام في تربية الأولاد، واستمر في البنك إلى أن بلغ عمره خمسين سنة، ثم تقاعد، وكان يتعاون مع إسماعيل ويتناوبان رئاسة الجمعية.
وتعرف إسماعيل بالتش على الشيخ محمود صبحي رئيس جمعية الدعوة الإسلامية في ليبيا، وشرح له أوضاع الجمعية، وحصل على مساعدات للجمعية فتحسن وضعها وأعيد تجهيزها وترميم مقرها.
وكان إسماعيل يسعى إلى تجديد الاعتراف بالدين الإسلامي.



السابق

الفهرس

التالي


16306744

عداد الصفحات العام

3247

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م