﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار في شؤون الدعوة مع بعض الطلبة المسلمين:

حوار في شؤون الدعوة مع بعض الطلبة المسلمين:
وفي مساء هذا اليوم اجتمعت ببعض الإخوة العرب المسلمين من الطلاب، في منزل أحدهم وهم من سوريا ومصر والسودان وغيرها، في حلقة كانوا يتدارسون فيها القرآن الكريم، وبعض العلوم الإسلامية وحصلت مناقشات في شؤون الدعوة في أوربا.
وعدت بعد ذلك إلى الفندق، وقد هطلت هذه الليلة أمطار غزيرة جداً، حيث كانت تنزل على هيئة سحب، وكانت الصواعق شديدة متوالية، وكان المطر النازل يصطدم بالنافذة الزجاجية فيحدث صوتاً مستمراً لم أتمكن معه من النوم إلا في وقت متأخر من الليل.
والعجيب أن هذه الأمطار على كثرتها، لا ترى منها في الصباح مياهاً متجمعة في الأرض ـ في المزارع ـ وتعجبت لذلك وظننت أنه توجد في المزارع غرف ومجاري يتسرب فيها الماء، كما هو الحال في الشوارع، ولكني سألت الإخوة؟ فقالوا: لا يوجد شئ في المزارع من المجاري والغرف المذكورة، هذا مع العلم أن الأمطار في بلدان أوربا كثيرة وغزيرة، ومعنى هذا أن الأرض تشرب المياه شرباً متناهياً، ويبدو أن تلك الغابات والمزارع في السهول والجبال لو انقطع عنها الماء فترة من الزمن لأصابها القحط الشديد.
وفي بلادنا، وهي صحراوية، والأمطار نادرة، إذا نزل المطر بغزارة في بعض الأحيان تجد المياه متجمعة في كثير من الأرض الصحراوية، وتبقى فترة من الزمن.
وعلى كل حال أترك التعليل لخبراء الأرض وأنواع تربتها وكثرة أشجارها أو غير ذلك.



السابق

الفهرس

التالي


16589324

عداد الصفحات العام

404

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م