﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


هكذا يفعل أهل الإيمان الصادق:

هكذا يفعل أهل الإيمان الصادق:
وقال: إن أحد السويسريين جاء إلى المؤسسة وهو مسلم، وكان قبل إسلامه قد ارتكب جريمة قتل وهرب، ولم يعرف عنه أين هو؟ ثم رجع ولم يعرف أحد أنه هو القاتل، وكان سفره إلى بلاد المسلمين فأعجبته إقامة الصلاة في المساجد وغيرها، وكذلك أعجب بالمعاملات الإسلامية بين المسلمين، وبعد أن أعلن إسلامه في المؤسسة ذهب إلى المسؤولين واعترف بالجريمة وأخبرهم أنه مسلم، وهذا الموقف لم يعرفه أهل البلد، ولهذا تعجبوا من اعترافه وخففوا عنه العقاب، ويتعاملون معه في السجن كأنه موظف عندهم وليس سجيناً!
قال الأخ يوسف: ودخلت معه في الزنزانة وقلت له: أتمنى أن أكون في مكانك لشدة ما رأيت من صلاحه.
والأخ يوسف عضو في مجلس إدارة المسجد (مسجد ديجون)، وإمام المسجد هو عبد الرحمن رجب الحنبلي، وبينه وبين أهل المسجد مشكلات بسبب تمسكه، ولكنه فيه حدة.
قال: وقد نصحته أن يهتم بالطلاب في نشاطه غير الرسمي، ويكون نشاطه الرسمي مع الجالية التي تحسن الصلة مع الفرنسيين، ولكنه اتجه بكل نشاطه إلى الطلبة ولم يحترم كبار السن فوقفوا ضده.
وأكثر أعمال الأخ يوسف في خارج المؤسسة مع المسلمين، يزور عدة أماكن في المنطقة الفرنسية، وقد بلغ عددهم في طنون خمسين شخصاً.
وأكثر المسلمين الموجودين في سويسرا لهم التزامات سياسية.
وقد بدأ الأخ يوسف يحاول الاتصال بغير المسلمين في خارج المؤسسة، واتصاله بهم في المقهى عن طريق الطلبة من أصدقائهم ويبدأون بالتعارف، ويجد عندهم استجابة للحديث عن الإسلام.
ويؤثر فيهم الأسلوب السهل، كذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الناس وقصص بعض الصحابة.
ويسألون عن الحدود وتعدد الزوجات والجهاد؟ ويقتنعون بالإجابة فيما عدا الحدود.
وقال: إن بعضهم بدأ يتصل به بالهاتف، للاستفسار عن بعض المبادئ الإسلامية، ويدعونه لزيارتهم في منازلهم، وقد جلس مع عائلة فرنسية، من الساعة الثانية عشرة ليلاً إلى الصباح، في نقاش عن الإسلام [1] وقال: إن النساء أقرب إلى التأثر بالإسلام.
وقد أسلم على يديه ستة أشخاص بينهم امرأة يهودية. [2].
ومنهم امرأة إفريقية من توجو، جاءت مع سويسرية تسأل عن الإسلام، لأنها تريد أن تتزوج مسلماً، ونسيَت إقامتها عندنا، فسألتْ عنها وأعطيتها الإقامة، وكانت أمها عندما ضاعت إقامتها في المسجد تسبها، وعندما ذهبتُ بالإقامة وجدتُ أمها وأعطيتُها الإقامة ورقم الهاتف، واتصلت بي البنت، وجاءت إلى المسجد ثلاث مرات تسمع عن الإسلام ثم أسلمت.
1 - وهذا دليل على قبول غير المسلمين زيارة المسلمين لهم في منازلهم، إذا كان الزائر يحسن الحوار وعنده ثقافة تؤهله لذلك وهو خلاف ما يدعي بعض المسلمين أن أهل الغرب لا يقبلون الزيارة في منازلهم، وفي بعض لقاءاتي في الرحلات الأوربية شيء من ذلك
2 - هذا يدل على عدم صحة ما يدعيه كثير من المسلمين من صعوبة الاتصال بغير المسلمين لتبليغهم الإسلام وسيأتي كثير من هذا



السابق

الفهرس

التالي


16589565

عداد الصفحات العام

645

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م