﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع الشيخ محمود بوزوزو:

مع الشيخ محمود بوزوزو:
وهو إمام مسجد المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف، ومدرس اللغة العربية في معهد الترجمة التابع لجامعة جنيف.
كنا عند الشيخ محمود في الساعة السابعة مساء.
ولد الشيخ محمود في مدينة بيجاية سنة 1918م بالجزائر التي كانت عاصمة عِلْم في العهد الإسلامي، أسسها الملك الناصر في الدولة الحمادية في القرن الرابع الهجري، وازدهرت وكانت موئلاً للعلماء.
وكانت دراسته كلها في الجزائر، على المولود بن الموهوب مفتي مدينة قسطنطينة، ومفتي جامع باديس، والشيخ محمد الصالح بن العابد وهو فقيه أصولي.
وحضر دروس الشيخ عبد الحميد بن باديس من سنة 1934م ـ 1938م، وكان ابن باديس باعث النهضة العلمية والحركة السلفية.
وسجن الشيخ بوزوزو في الأسبوع الأول من انفجار الثورة سنة 1954م، ثم أبعد بعد الخروج من السجن سنة 1955م.
وجاء إلى جنيف سنة 1962م، لتأسيس المركز الإسلامي مع الدكتور سعيد رمضان، وكان عدد المسلمين من الطلبة والجاليات الإسلامية قليلاً.
وقال: إن عدد المسلمين الآن في جنيف نحو عشرة آلاف، وعددهم في سويسرا كلها نحو ستين ألفاً، ومعظمهم من الأتراك وأكثرهم جاليات، وعدد الطلبة قليل، وهم موزعون على الجامعات والمعاهد.
وسألته عن أبناء المسلمين هل توجد محاولة للمحافظة على دينهم؟ فقال: نعم توجد محاولات جادة من بعض المسلمين، وهم من بلدان مختلفة: عرب، وإندونيسيون وإفريقيون وباكستانيون، وهم موجودون في وسط غريب عن الإسلام، ولذلك فإن هذه المحاولة تعتبر جهاداً لشدة تأثير المحيط غير الإسلامي، وتظهر هذه المحاولات في التحفظ من تقليد غير المسلمين وتجنب الاختلاط بمن لا يراعي قواعد الدين، ويكادون يعيشون في عزلة، وموقفهم جدير بالتقدير نظراً للمغريات الداعية إلى نبذ القيم الإسلامية(8).

الكاتب وعلى يمينه الشيخ محمود بوزوزو وعلى يساره الشيخ يحيى باسلامة 7/11/1407هـ ـ 3/7/1987م





السابق

الفهرس

التالي


16306940

عداد الصفحات العام

28

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م