﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ملحق (1) هدامون من الداخل

ملحق (1) هدامون من الداخل
سويسرا.. منتدى للمسلمين "المعتدلين"
http://www.islamـonline.net/Arabic/news/2004ـ 12/04/article07.shtml
بيرن: تامر أبو العنين: وحدة الاستماع والمتابعة:
إسلام أون لاين نت 4/12/2004
أطلق مسلمون بسويسرا منتدى جديداً، قالوا: إنه يهدف إلى "إسماع صوت الإسلام المعتدل" في هذا البلد الذي يضم نحو 350 ألف مسلم، وإتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الجدلية بين المسلمين بعضهم وبعض من جهة، وبينهم وبين غير المسلمين من جهة أخرى(10).

هدامون من الداخل


إلا أن نشطاء في مجال العمل الإسلامي في سويسرا شككوا في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت: 4/12/2004 في أهداف هذا المنتدى، وحذروا من مخاطره على الجالية المسلمة في سويسرا، كما اتهموا أعضاءه باتخاذه كستار للظهور الإعلامي أو التقرب من السلطات والهروب من "تهمة" الأصولية والراديكالية.
وفى تصريحات لموقع "سويس إنفو" السويسري الناطق بالفرنسية الجمعة 3/12/2004 قالت سعيدة كيلر المساحلي رئيسة المنتدى: "حتى الآن لا يجد العديد من مسلمي سويسرا المعتدلين فرصة التعبير عن آرائهم وإسماع صوتهم للآخرين"، معربة عن أملها في أن يكون هذا المنتدى فرصة أمام "هؤلاء المسلمين للتعبير بحرية عن آرائهم". وأضافت المساحلي ـ وهي من أصل تونسي ـ أن أعضاء المنتدى سيناقشون تحت مظلته "كافة المواضيع والقضايا الجدلية دون أن يكون لدينا محرمات أو موضوعات يحذر تناولها".
وكشفت المساحلي عن المزيد من أهداف المؤتمر وبعض أفكار أعضائه في تصريحات لـ"صحيفة تاكس أنتسايجر" يوم 30/11/2004؛ حيث أوضحت أن المنتدى لا يهدف إلى المطالبة بحقوق المسلمين والسعي لتلبية مطالبهم، وإنما فتح نقاش بشأن ما أسمتهم "المسلمين التقدميين" وعلاقتهم بسويسرا.
وأشارت إلى أن أعضاء المنتدى هم من الأشخاص الذين تتوفر لديهم القدرة على طرح أسئلة حول الدين الإسلامي وإمكانية النقد الذاتي، وإنهم لا يهتمون بمسائل من قبيل تخصيص مقابر خاصة بالمسلمين، أو النقاش الدائر في سويسرا حالياً حول أهمية تأهيل الأئمة في سويسرا؛ لأنهم يعتقدون أن الإمام ليس له أهمية في حد ذاته، وتساءلت: "ما هي فائدة الإمام؟ فكل من يعرف العربية يمكنه قراءة القرآن وتفسيره". ويضم هذا المنتدى في عضويته مسلمين وغير مسلمين.
كما أكدت المساحلي في حديث مع صحيفة "نويه تسورخر" المحافظة يوم 27/11/2004 أن مرجعية هذا المنتدى تستند بالأساس إلى القانون الدولي ولائحة حقوق الإنسان.
خطر على الجالية: وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" حذر نشطاء في مجال العمل الإسلامي من خطورة هذا المنتدى على الجالية المسلمة في سويسرا، معتبرين أنه قد يؤدي "إلى حدوث انشقاق بين صفوفها".
وأوضحوا أن "عمل هذا المنتدى وانتشار تصريحات رئيسته بتلك السرعة سيحول كل من يصلي أو ترتدي الحجاب أو حتى يستند في حديثه إلى القرآن والسنة إلى أصولي متطرف يجب محاربته وإقصاؤه؛ وهو ما يمكن أن يسفر عن توتر بين أبناء الجالية".
كما اعتبر هؤلاء النشطاء أن المنتدى "سيقف بآرائه المتطرفة عقبة أمام حصول المسلمين على أي حقوق يطالبون بها، وقد تستخدمه وسائل الإعلام لضرب كل من يحاول التمسك بثوابت الدين الإسلامي، أو يحاول الحصول على حقوقه بموجب القانون".
واستند أصحاب هذا الرأي إلى تصريحات المساحلي بعدم أهمية وجود الأئمة، وعدم أهمية إنشاء مقابر للمسلمين؛ مما يعني أن المنتدى قد يصدر "فتاوى" وبيانات من هذا القبيل؛ مثل محاربة من يقف ضد زواج المسلمة من الكتابي والتشهير به؛ باعتباره رجعياً وأصولياً، أو من يحاولون الدفاع عن الشريعة الإسلامية.
كما اتهم بعض النشطاء أعضاء هذا المنتدى بأنهم ممن "يرغبون في السباحة مع التيار والاستفادة من موجة العداء للإسلام؛ إما مادياً أو لمجرد التقرب إلى السلطات، والهروب من تهمة الأصولية والراديكالية".
مناشدة: "حميد دوران" رئيس تحرير مجلة "الرحمة" المعنية بشون المسلمين في سويسرا وهو من الأصوات المتخوفة من هذا التوجه، طلب من "إسلام أون لاين.نت" مناشدة المسلمين في سويسرا "التزام الهدوء والتعامل مع هذا المنتدى بالحكمة والتريث؛ إذ من المحتمل أن تكون من بين أهدافه الخفية إثارة مشاعر الغضب التي قد تسفر عن تصرفات فردية غير مسؤولة، فتسهل اتهام الجالية بأنها أصولية متطرفة، وتفتح الباب أمام حملة إعلامية أكثر شراسة وعنفاً ضد المسلمين".
إلا أن المهندس إبراهيم صلاح المتحدث الرسمي باسم اتحاد المنظمات الإسلامية في سويسرا اعتبر في حديث مع "إسلام أون لاين.نت" أن هذا المنتدى لن يكون له أي تأثير على عمل الجمعيات والاتحادات الإسلامية في سويسرا.
وقال: "إن غالبية أبناء الجالية المسلمة لا يمكنهم التنازل عن وجود أئمة لتلبية حاجتهم الروحية والاجتماعية مثل القس أو الحاخام لمعتنقي المسيحية واليهودية، وهو أمر تحرص عليه حتى أجهزة الدولة، في مجالات مختلفة".
ورأى أن من يقفون وراء هذا المنتدى في أغلب الظن يبحثون عن مواقع لإثبات حضورهم على الساحة الإعلامية السويسرية أو خلق مكان لهم بين أبناء الجالية.
وحول اتخاذ أصحاب المنتدى القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان مرجعية لهم قال إبراهيم صلاح بأن المسلمين مرجعيتهم الإسلام، وليس هناك تضارب بين معايير الإسلام الصحيحة وما يمليه القانون الإنساني العام مثل الحرية والعدالة والمساواة.



السابق

الفهرس

التالي


16306546

عداد الصفحات العام

3049

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م