{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(032)سافر معي في المشارق والمغارب الحلقة الثانية لنشاط مؤسسة لستر

(032)سافر معي في المشارق والمغارب الحلقة الثانية لنشاط مؤسسة لستر
تحدي الدعوة:

وضعت المؤسسة الإسلامية لنفسها ثلاثة أهداف رئيسية من أجل القيام بواجباتها وأعباء الدعوة إلى الله، في هذه الديار، وهذه الأهداف هي:

أولاً: تنمية فهم أعمق وأفضل للإسلام بين المسلمين أنفسهم، استعداداً لمواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية اليوم.

ثانياً: رعاية الشباب المسلم من الجيل الثاني وما بعده، ممن تربوا وترعرعوا ودرسوا في ديار الغرب، وذلك من أجل المحافظة على هويتهم وجذورهم وفهم عقيدتهم، إعداداً لهم ليقوموا بمهمة التغيير الشامل للمناخ الأخلاقي والاجتماعي والفكر الغربي.

ثالثاً: تشجيع البحث وإنشاء أدبيات متخصصة في مجالات القرآن الكريم، وسيرة الرسول r، والتاريخ الإسلامي، والتشريع الإسلامي، والاقتصاد الإسلامي، وقضايا العصر.

كتب الأطفال:

تبلورت فكرة إصدار كتب للأطفال، استجابة لحاجة الناشئة من المسلمين الذين يعيشون ويدرسون في الغرب، ومن أجل النجاح في مثل هذه المهمة، كان من الضروري إعداد القصص التي هم بأمس الحاجة إليها، وهذا يعني تقديم قصص تتمحور حول القيم والعقائد الدينية، والمفاهيم الإسلامية الأخرى التي تنسجم مع الروح العامة، لتعاليم ديننا الحنيف. وقد أصدرت المؤسسة - فعلاً - بعض هذه الكتب لمساعدة الناشئة في أن يكونوا مسلمين حقاً ومواطنين صالحين في هذا العالم. كما تجدر الإشارة إلى أن كتب الأطفال التي أصدرتها المؤسسة الإسلامية، تضاهي في شكلها ومضمونها كتب الأطفال الأخرى المتاحة في الأسواق، وهذا حتى تكون قراءتها ممتعة تجذب انتباه الأطفال، وتزيد من معرفتهم، وتشيع حب الاستطلاع لديهم، وتبث فيهم روح الرحمة والأخوة والمساواة. ومعظم هذه الكتب متوافرة في المدارس المحلية الحكومية والخاصة، وما زال الطلب عليها مستمراً من هذه المدارس.

كما تمت ترجمة بعض هذه الكتب إلى اللغات الأوربية الأخرى، مثل الألمانية والفرنسية والأسبانية والبرتغالية والدانماركية والإيطالية، ومنحت المؤسسة كذلك ترخيصاً بترجمة بعض كتبها إلى لغات الملايو، والبهاسا والبنغالية، والسويدية، والنرويجية، والسواحلية، والهوسا، ولغات أخرى.

دراسات الاقتصاد الإسلامي:

تعتني (وحدة الاقتصاد الإسلامي) التابعة للمؤسسة الإسلامية بدراسة المشكلات والقضايا المتعلقة بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي في العصر الحديث. وقد بلغت إصدارات هذه الوحدة حوالي 20 كتاباً، كما تخطط لإصدار سلسلة (الدليل الاقتصادي) في حوالي 25 كتيباً، تعالج مختلف مباحث الاقتصاد الإسلامي، في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله.

إلا أن نشاطات هذه الوحدة لم تقتصر على إصدار الكتب، إذ نظمت عدة ملتقيات عن الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية، بالتعاون مع جامعة لفبره ومعهد الدراسات الإفريقية والآسيوية التابع لجامعة لندن، ومركز الدراسات الإسلامية التابع لجامعة أكسفورد... حيث شارك في هذا الملتقى الذي عالج قضية البنوك الإسلامية، ممثلون عن الكويت والسعودية وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا واليابان. وتقوم هذه الوحدة بالاشتراك مع الجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي بإصدار مجلة (بحوث الاقتصاد الإسلامي) كما يجري حالياً وضع برامج تعليمية لدارسي علم الاقتصاد الإسلامي التطبيقي وقيد البحث والدراسة مشروع آخر، للتعاون مع بعض الجامعات البريطانية، لتدريس مادة الاقتصاد الإسلامي، كجزء من المقرر الدراسي العام لأقسام الاقتصاد في هذه الجامعات.


وحدة الحوار بين الأديان:

الإسلام والمسيحية أكبر الأديان انتشاراً في العالم، وأتباعهما يتعاملون معاً في مجالات كثيرة، في كل أنحاء العالم تقريباً. ومن المهم جداً أن يبحث المسلمون ويدرسوا الجوانب المتعددة التي تربط العلاقة الجامعة بين أصحاب هاتين العقيدتين. وتتمثل مهمة هذه الوحدة في متابعة وضبط مثل هذه العلاقة، ودراسة أوجه التداخل والاحتكاك التي تعتري مختلف أوجه التعامل بين الطرفين.

وقد نشرت هذه الوحدة أكثر من عشرين بحثاً وتقريراً، في هذا المجال... عالجت بعض هذه البحوث العلاقات التي تربط بين المسلمين والمسيحيين في إندونيسيا، والهند، وبنغلاديش، وباكستان، وقبائل الفولاني بإفريقيا، ودول الخليج وألمانيا... إلخ، كما تصدر الوحدة نشرة شهرية باللغة الإنجليزية (FOCUS )، وهي نشرة فريدة في نوعها في العالم الإسلامي، وتغطي هذه النشرة العلاقات التي تربط بين المسلمين والمسيحيين من كل جوانبها، بدءً بالحوار، وانتهاءً برصد ومتابعة نشاطات الإرساليات التنصيرية في العالم الإسلامي، وتصدر هذه النشرة باللغة العربية أيضاً تحت عنوان: (الأضواء).





السابق

الفهرس

التالي


14213310

عداد الصفحات العام

1036

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م