﴿بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا﴾ [ ١٣٨] ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا﴾ [النساء ١٣٩]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(04)سافر معي في المشارق والمغارب المساجد في البرتغال: المسجد المركزي في لشبونة:

(04)سافر معي في المشارق والمغارب المساجد في البرتغال: المسجد المركزي في لشبونة:

يعتبر المسجد المركزي في لشبونة وليد القاعة التي خصصتها السفارة المصرية في مقرها لأداء صلاة الجمعة في عهد السفير الجنرال سعد محمد الشاذلي. وفي 11/6/1969م منحت الحكومة البرتغالية قاعة مؤقتة للجالية الإسلامية في حي "نهج" لإقامة الصلوات، ريثما يتم بناء المسجد الجديد الذي قررت له بلدية لشبونة تخصيص قطعة أرض بمنطقة الحي الأزرق لإقامته عليها.

وقد أسهمت الحكومة السعودية، كعادتها في مثل هذه المشاريع، بحصة الأسد (أي بالنصيب الأكبر) لإقامة هذا المسجد. وبتاريخ 27 رجب سنة 1405ﻫ الموافق 29مارس1985م فتحت أبواب المسجد للمصلين، وبقى على الجالية الإسلامية أن تستكمل بناء بعض المصالح التابعة له، كدورات المياه، وقاعة الأكل، والمطبخ، والمدرسة، وغيرها من المصالح الأخرى. [أخبرني بعد أن عدت من هذه الرحلة بعض المسؤولين في رابطة العالم الإسلامي أن الرابطة بعثت مبلغاً من المال لاستكمال بعض المصالح المذكورة].

وحسبما هو رائج في الأوساط الإسلامية هنا - وحتى بين الأوساط غير الإسلامية - فانه وقع تلاعب في الأموال التي خصصت لبناء المسجد، وتجاوزات للمواصفات الفنية المعمارية، والواقع أن المسجد والمرافق التابعة له، لم يكتمل بناؤها على الوجه المرغوب، ويظهر ذلك واضحاً عندما تهطل الأمطار في فصل الشتاء، حيث تتسرب المياه إلى داخل المبنى من كل الجهات، وتزمجر الرياح العاصفة بين جنباته، ويشتد البرد داخله بشكل مريع [الشيخ البقالي -وهو إمام المسجد- يقول هذا عن دراية لأنه يسكن في غرفة من غرف المسجد]. ويسهر المركز الإسلامي - أي مجلس السفراء - على تقديم المساعدات الضرورية لتسيير مرافقه، كما تقوم الجماعة الإسلامية بلشبونة (C.I.L) بصيانته، وذلك مما يتوفر لديها من أموال الصدقات والتبرعات.

المساجد الأخرى:

توجد بضواحي العاصمة لشبونة مساجد جاهزة، وهي عبارة عن شقق سكنية أو متاجر تبرع بها بعض المحسنين أو اقتنتها الجماعة المسلمة المقيمة في الضاحية، لإقامة الشعائر الدينية بها وتوفير مكان تجتمع فيه عند المناسبات الاجتماعية وغيرها. وهذه المساجد تحمل أسماء الضواحي التي توجد بها كما توجد مساجد بمدن أخرى أقامها بعض أصحاب المتاجر في متاجرهم . وهناك مساجد أخرى لا تزال في حيز الإعداد، وهي في طريقها إلى الإنجاز.







السابق

الفهرس

التالي


14948142

عداد الصفحات العام

746

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م