{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(011) المسئولية في التعليم [تكملة للحلقة السابقة: مسئولية التعليم]

(011) المسئولية في التعليم [تكملة للحلقة السابقة: مسئولية التعليم]

سبق أن التعليم في الإسلام يشمل مصالحهم في الدنيا وفي الآخرة، وضربنا لذل بعض النصوص، من الكتاب والسنة، وفي ذه الحلقة تتمة لذلك، فقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على تعلم الطب، وبين قبل أربعة عشر قرناً أنه ليس هناك مرض في الأرض إلا أوجد الله له دواء معيناً علمه من علمه، وجهله من جهله.

ولا شك أن الطبيب المسلم الذي يكون أكثر علماً في الطب أفضل ممن هو دونه؛ لأنه أقوى منه، والأقل علماً في الطب أفضل ممن يجهله في هذا الباب.كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما أنزل الله من داء، إلا وقد أنزل له شفاء، وفي ألبان البقر شفاء من كل داء) [المسند، برقم (3920) والحاكم في المستدرك، برقم (7423) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه..". وذكره الألباني في سلسلته الصحيحة].

وفي حديث آخر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داء، إلا وقد أنزل معه شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله) [المستدرك أيضاً، برقم (7433).وقال ابن عبد البر في التمهيد (5/283): "صحيح"].

ولا تزال الاكتشافات الطبية تظهر معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم، في هذا الموضوع، حيث يُجمع كبار أطباء العالم اليوم أن مرضاً ما.. لا دواء له، ثم يظهر غداً على يد بعضهم دواء يستأصل ذلك المرض. فسبحان خالق هذا الكون، وصلى الله على من أرسله رحمة للعالمين.
ومن أوضح الأمثلة على أن الدين الإسلامي دين قوة وعمل، وأنه يحث المسلم أن يعمل عملاً
يعود نفعه إليه في حياته ويبقى يدر عليه الحسنات بعد مماته، قوله صلى الله عليه وسلم، في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به) [مسلم (3/1255) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]. ومن تأمل هذه الأمور الثلاثة حق التأمل، عَلِمَ عِلْمَ اليقين أن ديننا ليس دين كسل وخمول، ولكنه دين حركة ونشاط، وحيوية وعمل.

فهو صلاة في المسجد وتعليم وتعلم في المدرسة، وجهاد ومجالدة في المعركة وبيع وشراء في السوق، وصناعة في المصنع، بل إن النوم الذي يأخذ الإنسان به راحته يعتبر عبادة عند خُلص المؤمنين.كما قال معاذ رضي الله عنه: "أنام أول الليل فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم، فأقرأ ما كتب الله لي، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي" [الأثر في صحيح البخاري، أي إني أرجو أن يثيبني الله على نومي كما يثيبني على قيام الليل].

ولننظر الآن في كل من الأمور الثلاثة التي نص عليها الحديث الشريف:

أولاً: (صدقة جارية): والمراد بها ما يوقفه الإنسان من الأموال لصرفها في بعض أوجه البر كأن يبني مسجداً للصلاة، أو مدرسة للتعليم النافع، أو مستشفى لمعالجة المرضى، أو بيتاً يأوي إليه من لا مسكن له من المحتاجين كالطلاب والمهاجرين والفقراء، أو تمهيد طريق عام يسلكه الناس، أو حبس أرض تصرف غلتها في سبل نافعة كتجهيز الغزاة. وما أعظم شخصاً رزقه الله مالاً، فجمع بين هذه الأمور وأشباهها، فإنه يتسبب في كثرة سبل الخير النافعة لإخوانه المسلمين، وفي الوقت نفسه يتسبب في كثرة الحسنات التي يضاعفها الله له في حياته وبعد مماته.

نعم، الإسلام يحث المسلم أن يكون من عمله صدقة جارية، وأحب الأعمال إلى الله أدومها، فكلما كانت الصدقة أدوم وأكثر، كانت أحب إلى الله وأعظم أجراً. وهل يستطيع المسلم أن يُخَلِّف صدقة جارية بدون عمل منه وكدح في سبيل جمع المال؟ إن الفقير لا يستطيع ذلك، وإنما الغني هو الذي يستطيع، فالإسلام إذن يحث المسلمين أن يكونوا أغنياء، لينفقوا من أموالهم في السبل النافعة، فالمؤمن الغني أقوى من المؤمن الفقير، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

ثانياً: (أو ولد صالح يدعو له): والولد الصالح لا يأتي بدون سبب، بل لا بد من بذل جهود كثيرة لإيجاده، وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم، المسلمين أن يتزوجوا الودود الولود ليتكاثر المسلمون حتى يكونوا قوة جبارة ضد أعدائهم، وهذا ما دعا الأعداء إلى أن ينادوا بتحديد النسل متذرعين بالخوف من عدم كفاية الأرزاق في المستقبل، وهم في الحقيقة يخططون مخططات بعيدة المدى، يهدفون من ورائها إلى إضعاف المسلمين في عددهم ومعنوياتهم، لأن أعدادهم -الأعداء- تتناقص باستمرار، ويرون المسلمين يتكاثرون في البلدان المسلمة، كما يتكاثرون في البلدان الغربية.

وهم خائفون من أن يصبح المسلمون في مَهاجرهم الغربية أكثر من أهل البلدان نفسها، ويرغبون في تحديد نسل المسلمين في البلدان المسلمة، وفي بلدان الغرب، حتى تتسنى لهم السيطرة التامة عليهم، ولا يخشوا منهم غزواً ولا دفاعاً عن أنفسهم. فوجود الولد من حيث هو متوقف على الزواج، وصلاح الولد يتطلب أموراً كثيرة منها:

الأمر الأول: أن تكون أمه صالحة، وصلاحها يقتضي تعليمها كل ما تحتاج إليه للقيام بمهام بيتها وزوجها وأولادها تنظيفاً وتنظيماً، وتهذيباً وتوجيهاً وتربية وتمريضاً.
الأم مدرسة إذا أعددتها،،،،،،،،،،،،أعددت شعبا طيب الأعراق

ولقد عرف أعداء الإسلام أهمية المرأة في البيت، وأنها إذا أعدّت إعداداً حسناً، وبقيت في بيتها
أَعَدّت جيلاً يعجز الأعداء أن يصرفوه عن دينه أو أن يقوموا في وجهه. فأخذوا يصرخون
وينوحون على تلك المرأة، ويدّعون أنها مظلومة يجب نصرها، بإخراجها من البيت إلى المصنع والسوق والمكتب والمسرح، والمدرسة المشتركة، وغيرها لتختلط بالرجال ويختلطوا بها، في خلواتهم وجلواتهم، لتفسدهم ويفسدوها فيفسد بذلك المجتمع.

واستجاب لهم الدين المنافقون المذبذبون من أبناء المسلمين فكتبوا وأذاعوا مُنادين في شعوبهم بما نادى به الأعداء الصرحاء، وحصل ما أرادوا، فصارت المرأة مبتذلة تتخطفها الأيدي وقت طراوتها وشبابها، فإذا ذهبت الطراوة لفظوها كما تلفظ نواة التمرة.هكذا فعلوا بالمرأة.. وهكذا أرادوا لها.. خشية أن تربي أجيالاً صالحين لا يصلون إلى مصالحهم الاستعمارية مع وجودهم، ألا فلينتبه المسلمون لما يحوكه أعداؤهم لهم.

الأمر الثاني: أن يكون أفراد البيت صالحين، حتى يكتسب الولد الجديد منهم الصلاح وهذا يقتضي جهداً في تعليم أهل البيت كلهم وتأديبهم وتمرينهم على أفعال الخير، وتنفيرهم من أفعال الشر.

الأمر الثالث: عناية الأب بالولد خارج البيت، وبذلك يقتضي منه مراقبته، بأن يكون اختلاطه بأهل الخير والصلاح، وأن يختار له معلماً، يكون له قدوة في سلوكه وعبادته ومعاملته. وأن يختار له الْمَدرسة التي يغلب على ظنه خيرتها بالنسبة للمدارس الأخرى. وهذه أمور شاقة على الأب، مما يدل على أن الإسلام يحض على التربية والتعليم وإعداد الصالحين من الأولاد، حتى يتسلموا من آبائهم زمام الحياة فيقودوها قيادة حكيمة ناجحة.

ثالثاً: (أو علم ينتفع به): وليس المقصود من العلم ما قد يتبادر إلى الأذهان، أن المراد تعليم القرآن أو الحديث أو الفقه، وما شابه ذلك من علوم الدين وحدها، ولا شك أن هذه العلوم داخلة في العلم الذي ينتفع به دخولاً أولياً. ولكن العلم المنتفع به غير مقصور على ذلك، بل هو عام يشمل كل علم ينتفع به المسلمون في دينهم ودنياهم. فيدخل في ذلك ما يأتي:
تعليم الناس علوم الدين على اختلاف طبقاتهم تدريساً ووعظاً وإرشاداً. وتأليف الكتب النافعة في ذلك وفي غيره من العلوم التي لها صلة بالدين كعلوم العربية والتاريخ وغيرها.

ج- تعليم المسلمين الصناعات النافعة، على اختلاف أنواعها، وكذلك طرق الكسب والتجارة، وعلوم الطب والعلوم العسكرية والخطط الحربية التي تفيدهم ضد عدوهم في داخل البلاد وخارجها.كل هذه الأمور إذا بذلها العالم لإخوانه المسلمين وبقيت متوارثة بينهم، فإنها تبقى بعده تدر عليه الخير والحسنات، وكلما كثر المستفيدون منها ولو بالواسطة تضاعفت تلك الحسنات. وذلك يقتضي من المسلمين أن يلموا بكل العلوم النافعة في دينهم ودنياهم وأن يعلم بعضهم بعضاً، وهو دليل قاطع على أن الإسلام يدعو المسلمين إلى العلم النافع مطلقاً وإلى نشره بينهم ليبقى إلى يوم القيامة.

ولا أريد أن أطيل بكثرة الأمثلة من الوحيين للحث على قوة المسلمين في كل المجالات وإنما أريد أن أشير فقط إلى ذلك. ومن أراد الوقوف على صحة ما قلت فليتجرد من الهوى وليدرس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بتعمق وتمحيص ليجد أن الأمر أعظم مما ذكرت.

وذلك يقتضي منا أن نتعلم من غيرنا ما نجهله، ولا يعارض الدين الإسلامي ذلك إذا لم يكن بين المسلمين من يغنينا عنهم، ولكن لا يجوز أن نجعل تعلمنا منهم سبباً لترك ديننا والتنكر له. هذا ويجب التنبيه أن هذا الفضل شامل للرجال والنساء من المسلمين، فالمرأة كالرجل في الإيمان والعمل، ولا فرق بينهما في ذلك، كما قال تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران (195)]. وهذا أمر معروف في نصوص الكتاب والسنة، وقد بين ذلك العلماء في كتبهم المتنوعة بياناً شافياً. [راجع على سبيل المثال كلام شيخنا العلامة محمد الأمين الشنقيطي على قوله تعالى في سورة الفاتحة: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ...}.. هذا ما أردت بيانه فيما يتعلق بإرسال أحداث الأسنان الذين يجهلون دينهم إلى البلدان الأجنبية، فإن المفاسد التي قد يتعرضون لها في أنفسهم، وما تصاب به شعوبهم بعد رجوعهم، من الخروج على تعاليم الإسلام والعداء له ولأهله ولو كانوا آباءهم وأقرب المقربين إليهم، أعظم من المصالح التي تحصل من ذلك بكثير.

وما قيمة طبيب أو عسكري أو اقتصادي، تعلم في الخارج ورجع ملحداً؟ [كون الإسلام يعتبر جميع العلوم النافعة للمسلمين جزءً منه ويثاب عليها كما يثاب على أعمال الشعائر التعبدية إذا قصد بها وجه الله تعالى أمر واضح، ولكن دعاة التحديث المريب من أذناب أعداء الإسلام يجهلون ذلك وهذا هو السبب في سوق بعض الأدلة في هذا الباب]. ولذلك كانت المضار التي تحصل بسبب الابتعاث المذكور لا تحصى كثرة، ولا يعلم مدى خطرها في مستقبل أمة الشعوب الإسلامية إلا الله.. وإن كنا قد علمنا بعض تلك المضار، وهي قسمان: مضار تلحق المبتعث في البلاد الأجنبية قبل أن يرجع إلى بلاده، وأخرى تلحق مجتمعه وأهله ودينه، بعد رجوعه إلى بلاده، والأولى أساس الثانية.

المضار التي تلحق المبتعث إلى البلاد الأجنبية:

إن أول مضرة تلحق الطالب في الخارج، هي انطلاقه من كل ما كان يحجزه عن تنفيذ رغبات نفسه الحيوانية في بلاده، من حياء من أسرته وأقاربه وأهل بلده فقد يذهب في إشباع غريزته كل مذهب. ثم تيسر له سبل الفساد المتعددة في أي مكان نزل وإلى أي محل انتقل، ولو لم ينله إلا تشككه في حقائق دينه لكثرة ما يعرض عليه من الشبه التي يلقيها مدرسوه، والتهم التي يلصقونها بهذا الدين الذي يجهله، وتشبعه بالأفكار الأجنبية المخالفة لصريح الإسلام واقتناعه بها أو ترجحها عنده على دينه، لكفى خسارة له ولأمته.

يضاف إلى ذلك عزوفه عن المحافظة على عبادته، وثقته بشريعة ربه، وما يلحقه من ارتكاب كبائر الذنوب، بسبب إسكانه مع عائلة خاصة، فيها البالغات والمراهقات اللاتي يختلط بهن في أغلب الأوقات، وكذلك ضياع وقته في أماكن اللهو والفجور، وما يتلقاه من تلقين بالوسائل التي تتخذ للقضاء على الدين أو إضعافه في نفوس أبنائه، لينفذها عند الرجوع إلى بلاده.

المضار التي تلحق بلاد المبتعث بعد رجوعه:

والمضار التي تلحق بلدان المبتعثين الذين يعودون فاسدين في دينهم وأخلاقهم، مع توليهم مناصب إدارية عليا فيها، يمكن تلخيص شيء منها فيما يأتي:

1-إصدار قرارات رسمية تدعمها القوة، بإباحة ما تشتهيه أنفسهم مما يخالف الشريعة الإسلامية.
2-العمل على إبعاد كل العناصر التي يظهر عليها أثر التمسك بالدين، عن جميع وظائف الدولة ليخلو لهم الجو، ويفعلوا ما أرادوا.
3- بث أفكارهم في الشباب الناشئ بواسطة المدارس وأجهزة الإعلام وما شابهها حتى يصبح متنكراً لدينه.
4- مضايقة من يهتم بأمور المسلمين باختلاق التهم ودس المؤامرات.وبالجملة فإنهم يعملون على أن تكون بلادهم قطعة من البلاد الأجنبية في الفساد، وليس في التقدم الصناعي والإداري، وتيسير المعاملات المعقدة في شعوبهم.

وبديهي أن جهل هؤلاء الفاسدين أو موتهم وعدم توليهم شؤون الدولة في بلادهم، خير من ابتعاثهم إلى البلاد الأجنبية، لتكون هذه هي العاقبة، وما هو جار في بعض البلدان العربية والإسلامية شاهد على ما ذكر، ولا نزال نعاني من أفكار كثيرة التي تصادم جوهر الإسلام ونصوصه الصريحة في كتاب الله وما ثبت منها في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن، بعد أن شاخوا وهرموا، مع اغترار كثير من شباب الأمة بهم، لظهورهم بمظاهر الغيورين على هذا الدين.






السابق

الفهرس

التالي


14235515

عداد الصفحات العام

1163

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م