{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(07) سافر معي في المشارق والمغارب

(07) سافر معي في المشارق والمغارب

في مدرسة المسلمين في (لينسيا LENASIA):

واجتمعنا بمدير المدرسة الشيخ "محمد بن إبراهيم نانا باي" (قال لي: معنى ناناباي: أخوك الصغير).
ولد سنة: 1950م وتعلم في جامعة العلوم الإسلامية في كراتشي ـ التي أسسها الشيخ البنوري ـ ومديرها الآن الشيخ عبد الرزاق إسكندر [كان زميلي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة].


الكاتب مع الشيخ محمد إبراهيم نانا باي مدير مدرسة المسلمين في مكتبه

وهي مدرسة دينية بحتة يدرس طلابها في الصباح في المدارس الحكومية، وبعد الظهر يدرسون فيها العلوم الإسلامية. أنشئت المدرسة سنة: 1960م وكان عدد طلابها 24 طالباً. وعدد طلابها الآن: 2500 طالب وطالبة أكثرهم من الطالبات. وعدد المدرسين 59 مدرساً، وعدد المدرسات 110 مدرسات.
في المدرسة الإسلامية في منطقة (روشتي ROSHNEE):

مدير المدرسة() "إدريس خميسة" لم يكن موجوداً، وعمره: 45 سنة، وليس عنده أولاد. وجدنا نائب المدير، واسمه "سليمان أحمد". عمره 54 سنة. تخصصه: دراسات عليا في التربية والتعليم. ويقوم بالتدريس منذ 32 عاماً. عنده ابنان وبنت.

أنشئت المدرسة سنة: 1988م وكان عدد طلابها 86 طالباً، وعدد المدرسين: 6. وهي مدرسة خاصة تجمع بين المنهجين: الإسلامي والحكومي. والآن عدد الطلاب: 450 طالباً. الأبناء: 220 من، والبنات: 230.
عدد المدرسين:



مباني مدرسة روشتي

ويوجد في المدرسة مدرسون ومدرسات من غير المسلمين، لتدريس المواد غير الإسلامية.
وفي المدرسة: 35 فصلاً. وفيها فصل خاص بتعليم الكمبيوتر، فيه 25 جهازاً. وكان أحد المدرسين حاضراً هذا اللقاء، وهو عبد السلام خان، عمره: 36 عاماً، عنده ثلاثة أولاد، تعلم اللغة العربية في جامعة "دربن" ويقوم بتدريس اللغة العربية في المدرسة باللغة الإنجليزية. وقد دخلت إحدى المدرسات في الإسلام.

وكان يوجد في المدرسة طلاب غير مسلمين، ولكنهم تركوا المدرسة، لأنهم لا يريدون دراسة المواد الإسلامية.
وقد دخل طالبان في الإسلام بعد ستة أشهر من التحاقهما بالمدرسة. عدد المسلمين في منطقة المدرسة: 7500 أسرة. وعدد غير المسلمين ـ وهم من الهنود الوثنيين ـ 200 أسرة.

دعوة غير المسلمين:

بدأ نشاطهم في دعوة غير المسلمين قبل سنة من الآن. كانوا أولاً يذهبون إلى مناطق السود لتقديم المساعدات المادية لهم، كالطعام والملابس. والآن يذهب عدد من الطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات، وبعض الدعاة كل أسبوع إلى منازل السود للدعوة. ولم يدخل أحد في الإسلام إلى الآن.
وقالوا: إن الشيعة بذءوا ينشطون في البلد، ولكنهم لم يدخلوا في هذه المدينة إلى الآن.



مساكن الهنود ومساكن السود:

كنا نسير في الطريق بين مناطق هذه المدارس، فنرى في جانب من الطريق مساكن الهنود: مقصورات ـ فلل - أنيقة نظيفة تشتمل بعضها على حدائق صغيرة، تبدو على أهلها حالة النعمة، ونرى في الجانب الآخر مساكن السود الصغيرة المبنية من الخشب وصفائح الزنك، وحالة البؤس والشقاء.





السابق

الفهرس

التالي


14236096

عداد الصفحات العام

1744

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م