{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(015) حوار مع شاب ألماني اسمه(wolfganggruber ).

(015) حوار مع شاب ألماني اسمه(wolfganggruber ).
وفي الطريق هدايا

كنا في جولة سياحية في جبال غارمش وشعابها وبحيراتها وجليدها المشهورة بالجمال، وقد فصلت ذلك في الكتاب الأول من الرحلات الأوربية، وهي تقع في جنوب بافاريا الألمانية.

على الطريق يطلب منا الوقوف

وبعد أن تحركنا [من أعلى جبل في منطقة غارمش الذي كان مغطى بالثلوج] قليلاً قافلين، وجدنا شاباً ألمانيا واقفاً بجانب الطريق يطلب الوقوف والمطر نازل بغزارة فوقفنا وكانت سيارته واقفة على جانب الطريق. فقال: إن سيارتي معطلة فأرجو أن تأخذوني معكم إلى ميونخ لآخذ من يسعفني بسحبها..

ترجم لي حوارا معه

طلبت من مرافقي، وهو مرافقي وأصله من يوغسلافيا، أن يترجم حوارا بيني وبينه، فقد ذهب في هذا اليوم وقت طويل لم أقابل فيه أحداً، ولكن الأخ يعقوب، كان خائفاً لأنه لا يجيد الترجمة كما ينبغي فقلت: نسأل أسئلة سهلة.

قلت له: هل سمعت شيئاً عن دين يسمى الإسلام؟ فقال: لا. قلت: مطلقاً؟ قال: مطلقاً..
قلت: هل سمعت عن رجل يدعى محمداً، وهو نبي؟ قال: أبداً.
قلت له: هل سمعت بكتاب يسمى القرآن؟ قال: لا.

فتعجبت من ذلك! لأن عامة الذين اتصلت بهم قبله، كانوا يقولون: إنهم سمعوا عن الإسلام في المدارس مجرد سماع. فسألته: هل دخلت المدرسة؟ فقال: لا، فعرفت السبب، وهذه أيضا غريبة، لأن الأوربيين يندر وجود من لم يدخل المدرسة.


الشاب الألماني

هو يسأل

فسألني، قال: ما معنى الإسلام؟ قلت له: دين أنزله الله.. فقال: الأديان كثيرة ولا يدري الإنسان أي دين يتبع.. فقلت له: اقرأ واسأل وقارن فستجد ديناً من الأديان يوافق الفطرة وستجد غيره يخالفها، ووعدناه أن يتصل به الأخ يعقوب ليشرح له الإسلام، وهو موظف في دكان يبيع الراديو، وعمره - كما قال - عشرون سنة إلا ثلاثة أسابيع، وعمر والده اثنان وأربعون عاماً وعمر أمه 35 سنة.






السابق

الفهرس

التالي


14217158

عداد الصفحات العام

2255

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م