﴿بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا﴾ [ ١٣٨] ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا﴾ [النساء ١٣٩]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(016) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانجراف

(016) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانجراف



إقامة المساجد والمصليات في المدن والقرى والدور والمنازل وأماكن السفر



سبق أن الرسول صلى الله عليه وسلم بنى مسجد قباء أول ما نزل في حي بنى عمرو بن عوف، وعندما وصل إلى المدينة أقام مسجده، وكان مسجده صلى الله عليه وسلم هو الجامع الكبير في المدينة، وما عداه من المساجد، كانت فرعية، تقام فيها صلاة الجماعة في الحي الذي هي فيه، كمسجد قباء ومسجد القبلتين، ومسجد الغمامة، ومسجد بني زريق، وغيرها من المساجد.



روت عائشة، tـا، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب. ا[لترمذي (2/489) وأبو دود (1/124) قال المحشي على شرح السنة للبغوي: وإسناده صحيح (2/399)]. وكان صلى الله عليه وسلم يصلي لذوى الأعذار في بيوتهم، في مكان منها ليتخذوه مسجداً، كما في قصة عتبان بن مالك الأنصاري، رضي الله عنه. [راجع صحيح مسلم (1/455)]. وكذلك صلى في منزل مليكة جدة أنس بن مالك رضي الله عنه. كان صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلاً في سفر أو حرب، وبقى فيه مدة اتخذ فيه مسجداً يصلى فيه بأصحابه، رضي الله عنهم، كما فعل في خيبر. [وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (3/1028) وكذا في تبوك، نفس المرجع (3/1029) لنور الدين السمهودي]. وكذلك مسجد الفتح الذي أقامه في غزوة الخندق. [نفس المرجع (4/1204)].



كل ذلك يدل على مكانة المسجد وعدم استغناء المسلم عنه، في أي مكان حل، وأنه لا تخلو منه الأحياء والدور والمنازل في سفر ولا حضر. لذلك ينبغي أن يعنى أولو الأمر في بلدان المسلمين بإقامة المساجد في مواقف سيارات الأجرة للمسافرين، وكذلك في القرى والمناطق التي يحتاج المسافرون أن ينزلوا بها، ومن أهم الأماكن التي ينبغي أن تقام فيها المساجد قاعات انتظار المسافرين في المطارات، لمسيس الحاجة إليها. بل إن شركات الخطوط الجوية في الشعوب الإسلامية تصنع خيراً وتؤدى عملاً مفيداً، لو صممت في طائراتها مساجد صغيرة للمسافرين بحيث يكفي المسجد عدداً من المصلين، يتناوب فيه الركاب في الرحلات الطويلة. [فعلت ذلك الخطوط السعودية مؤخراً في بعض طائراتها].










السابق

الفهرس

التالي


14948271

عداد الصفحات العام

875

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م