﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(065) سافر معي في المشارق والمغارب

(065) سافر معي في المشارق والمغارب



زيارة الطلاب العرب في مقر إقامتهم في الجامعة:



غذاء القلوب في بيئات الكفر والذنوب:



وقد طلب الإخوة مني إلقاء محاضرة إيمانية، لأنهم أحوج إليها من المحاضرات الأخرى، سواء كانت في السياسة، أو الاقتصاد، أو في الموضوعات الفكرية، لأن القلوب في البلدان الموبوءة بالكفر والآثام في حاجة إلى الغذاء الإيماني، ليصلها بربها، ويزيل عنها أدران المعاصي والذنوب.

فلبيت دعوتهم، ثم جرت مذاكرات متنوعة، استغرقت ما يقارب ساعتين.



الطلاب العرب في جامعة شنغهاي الصينية في مقر السكن يصغون إلى أحدهم يقدم الكاتب لإلقاء



وشكا الطلاب العرب من مضايقة بلدانهم لهم أكثر مما يجدونه في بلد شيوعي، كالصين، حيث إنهم يشتركون في مجلات وجرائد ونشرات إسلامية، ترسل لهم من بعض البلدان العربية أو الغربية، ولا تسمح أجهزة الإعلام بالاشتراك فيها في بعض بلدانهم الإسلامية. قلت لهم: لو كنتم صينيين لما سمحت لكم الصين بذلك، أليس كذلك؟ قالوا: بلى، ولكن القياس غير صحيح، لأن الصين بلد شيوعي وثني، وبلداننا إسلامية!

أستاذ صيني ينصح غير المسلمين بالتعرف على حقيقة الإسلام!

بروفيسور (GU WE IL IE) نائب لجنة دراسات الشرق الأوسط، كتب مقالاً في مجلة التحرير بتاريخ 25/7/1995م، بعنوان (حقيقة الإسلام والحضارات الأخرى) ذكر فيه أن عدد الدول الإسلامية خمسون دولة، وأن عدد المسلمين مليار ومائتا مليون، وأن حركات إسلامية غير قليلة حدثت خلال السبعين السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ذكر منها إيران والجزائر والسودان، وذكر نضال المسلمين في أفغانستان والبوسنة والهرسك، وأنه لا يستطيع أحد إلغاء الإسلام ديناً أو قومية أو سياسة أو قوة، وأنه يجب معرفة حقيقة الإسلام والحركات الإسلامية وخصائصها واتجاهاتها، ومعارضة بعض الدول الإسلامية لها، كما يعارضها الغرب وخاصة بعد انتهاء الحرب الباردة، واعترض على القول بصراع الحضارات، وذكر أن بعض الحركات الإسلامية ترى الاستفادة من الحضارة الغربية بعد تنقيتها، وذكر ما نادى به الأمير حسن ولي عهد الأردن في إحدى الجامعات البريطانية من أن الإسلام يتطور بحسب الحضارات والأزمنة. [الإسلام لا يتطور وإنما جاء مشتملاً على كل ما يحتاجه البشر في كل الأوقات والحضارات، وإن كان كثير من الناس يحاولون الاحتيال على الإسلام ليوافق أهواءهم باسم التطور، ولكن الذي يتطور هو الاجتهاد وفقه النصوص، وإنزالها منازلها..].


؟؟؟ الأحد 10/3/1416ﻫـ 6/8/1995م

السفر من شنغهاي إلى جانجو:

أقلعت بنا الطائرة من مطار شنغهاي:45: 21 متأخرة عن موعد إقلاعها أكثر من ساعة، وكان المفروض أن تقلع في الساعة: 25: 20 ولكنها تأخرت، وكان وصولها إلى مطار جانجو: 03: 23.

ظهرت في هذه الرحلة ـ أكثر من غيرها ـ فوضى المسافرين الصينيين وصخبهم المؤذي للسمع، والصينيون لا يملون من كثرة الكلام مع رفع أصواتهم وقهقهاتهم، حتى لقد خيل إلي أن الصيني لو أمر بالسكوت خمس دقائق لاعتبر ذلك سجناً طويلاً.

وقاعة تسلم العفش في مطار جانجو ـ التي هي عاصمة مقاطعة (خيلان HELAN) ـ لا تتسع للركاب، مع أن المطار مطار دولي كما قال لي مرافقي، وهو يقع في شرق مدينة جانجو، وهي شبيهة بحظائر البقر، ولا توجد بالمطار عربات لنقل العفش، لا للقادم ولا للمسافر، ولكن قيل لي: إنه يجري إصلاح مرافق المطار.






السابق

الفهرس

التالي


16306583

عداد الصفحات العام

3086

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م