{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


رسالة إلى جيش الشرعية وشباب اليمن والمقاومة الشعبية

رسالة إلى جيش الشرعية وشباب اليمن والمقاومة الشعبية



الحل السياسي



المبادرة الخليجية حالت بين سفك دماء الشعب مقابل حصانة المجرم من تقديمه للمحاكمة، ولكن الرجل استمر في إجرامه وتمكن من التحالف مع الجاروديين وكلاء الإيرانيين، وبالغوا في تحطيم اليمن كلها، وسفك الدماء في كل محافظة ومدينة وقرية، ونحن نود أن يكون الحل سياسيا، ولكن عادلا وصادقا.



وهم الآن –بعد ضربات عاصفة الحزم-يريدون أن يوجدوا لهم مخرجا من العدالة، لحل سياسي يعطيهم فرصة ليسَاعَدوا لجولة جديدة من العدوان، وإذا تمكنوا من ذلك، فستهدر دماؤكم من جديد، وسيبقى الشعب في صراع واحتراب دائمين، وسيكون الشعب ضحية للحلول السياسية المخادعة.



ومع ما حصل لكم من القتل والجرح، والخطف وتدمير المنازل والمرافق والحرمان من الغذاء والدواء والخوف وغيرها، فأنتم الآن أقرب إلى النصر، وبخاصة مع وقوف التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يعينكم الطيران من الجو والسلاح الثقيل في البر وتدريب المزيد من المقاومة الصامدة، فلا تغرنكم المفاوضات السياسية وما توعدون به من السلامة والأمن ووقف الحرب، ولا يخدعكم من عرفتم منهم الكذب والمراوغات وخلف الوعود.

فإ ن ما حققتموه إلى الآن هو في مصلحتكم، ومواعيدهم الكاذبة ليست مؤتمنة، حسب التجارب السابقة معهم، وستيعودون بعد فترة إلى الحرب من الصفر، فاثبتوا، لأن السياسات تتقلب.



وتعلمون أن بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا تود إطالة الحرب، أو وقفها، مؤقتا وإعادتها إن لم يكن وقفها في مصلحتهم ومعها بعض الدول الإقليمية، فلا تلعب بكم السياسات الخادعة، واثبتوا لتكملوا مسيرة هدفكم الذي هو الأمن والاستقرار والدولة المدنية التي لا يتولى عليكم فيها مستبد جديد





السابق

الفهرس

التالي


14239640

عداد الصفحات العام

1149

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م