{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(029)علماء حاورتهم في موضوع البلاغ المبين

(029)علماء حاورتهم في موضوع البلاغ المبين

5-إجابات الدكتور حسين حامد حسان على أسئلة البلاغ المبين



السائل: الصفات الواجب توافرها فيمن يقوم بالبلاغ المبين.


الشيخ: أن يؤمن بما يبلغه للناس، وأن يكون قادراً على البيان، يعني هو التأهيل العلمي، بمعنى معرفة الشرع الذي يبلغه، والتدريب العملي على كيفية التخاطب مع كل صنف من الناس، وإقناعه بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ثم تقوى الله، يعني أن يؤمن بما يدعو إليه، وأن يعمل به، لأن الدعوة بالقدوة الحسنة والأسوة الطيبة، في نظري أنا هي الأساس هي الأساس، ربما لا يتكلم الشخص إنما يعيش بين قوم يذهب إليهم كتاجر يعين الناس ويصدق معهم، وتصرفاته وأخلاقه تدعو الناس إلى الإسلام، بمعنى أن الناس يأتون إليه يقولون: من أنت ماذا تصنع لماذا كنت كذلك؟ فيقول: لأني أنا مسلم، وكذا وكذا.



وقديماً قال بعض العلماء: حال رجل-يعني سلوكه-في ألف رجل خير من وعظ ألف رجل لرجل، فالدعاة إلى الآن ونحن لم نُعِدَّهم بالإيمان بما يدعون الناس إليه والالتزام الكامل يعني العمل، الإخلاص في العمل، ثم إعداده يعني تدريبه على القيام بالدعوة.



أنا أركز كثيراً في كل إجاباتي على الإعداد، لأن الدعاة الذين يتخرجون ويذهبون ويوفدون إلى بلاد لدعوة الناس، لا يجيدون وسائل الدعوة ولا طرق الدعوة، والدعوة ليست فقط أن يذكر الشخص الحقائق، الداعية لا بد أن يكون ماهراً مدرباً، يستطيع أن يقنع الناس وأن يرد شبهات، وهو في معترك أفكار وفلسفات ونظريات وأديان وفرق ونحل، فلا بد أن يكون عالماً بتلك الفرق وهذه الأديان، حتى يردها ويبطلها، حتى يقيم الإيمان الحق على مكانها. السائل: نشكر فضيلة الدكتور حامد على هذه الأجوبة. انتهت إجابات الدكتور حسين حسان. [تم الحوار مع الدكتور حسين.]





السابق

الفهرس

التالي


14230824

عداد الصفحات العام

3113

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م