{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(043)سافر معي في المشارق والمغارب

(043)سافر معي في المشارق والمغارب

ثانيا: فتوى (رد) السيد رشيد رضا في تزويج العلوية بغير العلوي:

(ج) سبق لنا أن نشرنا في هذه المسألة سؤالا لأحد القراء من سنغافورة في واقعة حال هناك، ثم جاءنا من سنغافورة رسالة بتوقيع أحد الحضارمة، رغب إلينا مرسلها أن نرمز له بحرفي: ع. ب. قال فيها بعد الثناء والإطراء: إن ما نشرناه في الواقعة (في ج 6م 8) لم يكن السؤال فيه مطابقا للواقع، وأن الشريفة التي تزوجت بالسيد الهندي، قد زوجها وليها الشرعي برضاه ورضاها، مع علمها بأن الزوج مطعون في نسبه، على أنه قد شهد 12 شاهدا من أهالي بلده وغيره بالسيادة له، وأن ما ذكره السائل أيضا من طعن ذلك الرجل بكتب الشرع غير صحيح.

وطلب منا هذا الكاتب أن نذكر الحكم في الواقعة على ما قرره هو من تزويج ولي الشريفة لها برضاها ورضاه، على أنه لا حاجة إلى ذلك، فإن الجواب الأول ناطق بصحة العقد في هذه الحالة.

وقد فهمنا من الرسالة ومن مجموع ما كتب إلينا في معناها من تلك الجزيرة، أن سبب الاهتمام بهذه المسألة هو أن بعض السادات الحضرميين الذين يوجد منهم طائفة هناك غالون في التفاخر بأنسابهم والإدلال بأحسابهم، ولذلك ذهبوا في الغلو إلى ما تراه في فتوى الشيخ عمر بن سالم العطاس التي سألنا عنها أحد القراء في سنغافورة، وقد أرسلت إلينا صورتها مطبوعة، فعلمنا أنهم طبعوها ووزعوها لإثبات اعتقادهم في أنفسهم.

أما الحق في مسألة الكفاءة فهو ما بيناه في الجزء العاشر من المجلد السابع، أيام حادثة الشيخ علي يوسف صاحب المؤيد، وقد نقل المؤيد ما كتبناه يومئذٍ، فاطلع عليه الأستاذ الإمام مفتي الديار المصرية رحمه الله تعالى، وكان في مصيف رأس البر، فكتب ما يلي: "اطلعت في المؤيد على ما كتبت في الكفاءة والأولياء واستحسنته".

وإنما اطلع عليه في المؤيد، لأنه نشر فيه ما كتبت قبل أن أرسل إلى المنار، ولذلك كتب إلي الإمام في ذلك الترقيم: "كنت أنتظر أن يصل إلي المنار هنا ليكون مما ألقي عليه نظري إذا أرجعته عن أمواج البحر الأبيض ولم أطلقه إلى بساط النيل الأحمر، فإني جالس طول يومي بين البحرين"، والمقصود أن الأستاذ الإمام قد أجاز ما كتبته في الكفاءة، فكأن?






السابق

الفهرس

التالي


14239685

عداد الصفحات العام

1194

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م