{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(048)سافر معي في المشارق والمغارب

(048)سافر معي في المشارق والمغارب

حزب الإرشاد و العلويون بجاوا.

هذا، وإنك لتجد الشيخ أحمد السوركتي يحاول دعوة العلويين إلى أن يتدبروا الأمر ويتركوا التنازع والتدابر، وأن ذلك حاصل من جهال كلا الحزبين: الرابطة والإرشاد، ويعترف للعلويين بفضلهم عليه، وأنه لا يكن لهم العداوة ويدعوهم إلى العدل والإنصاف ويذكرهم بالله في ذلك كله.

وهذا نص كلامه المأخوذ من مجلته: الذخيرة: الجزء الثاني من المجلد الأول لشهر صفر عام 1342هـ، تحت عنوان: حزب الإرشاد والعلويين بجاوا:

هذان الحزبان هما رِجلا النهضة العربية بجاوى، وهما عمودا الارتقاء والتقدم في المستقبل إذا ثبتا في ميدان العمل، ووجدا من الحزبين من يحسن إدارتهما على الوجه المطلوب، مع توحيد المقصد والوجهة وحفظ التوازن، واستعمال قوة كهرباء التنافس بينهم على وجه لا يؤدي إلى الشقاق والتنازع الذي يورث العداوة وينتج الفشل، ويذهب بروح العمل.
إن الله أمرنا بالتسابق في الخير والتنافس فيما يؤدي إلى رضوان الله من صالح الأعمال بقوله: {فاستبقوا الخيرات} وبقوله تعالى: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} ونهانا عن الشقاق والتنازع المؤدي إلى العداوة والفشل بقوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} ولقد كان من تنافس هذين الحزبين خير كثير للعرب ولسائر المسلمين بجزيرة جاوا، من حيث تنوير الأفكار وتربية الناشئة وانتشار المدارس والكتب المفيدة وكثرة المطالعين. وكان المأمول أكثر من هذا.

غير أنه مع الأسف قد رفع بعض المديرين لهذه النهضة قوة حرارة هذا الكهرباء التنافسي إلى ما فوق الحد المطلوب، حتى أدى الأمر إلى التنازع والتدابر من بعض جهال الحزبين، حتى وصل الأمر من بعضهم إلى حد لا ينبغي أن يصل إليه من الالتجاء إلى الأجانب واستعمال وسائل الإيذاء الموجبة لفشل الفريقين مما نتحاشى أن نذكره هنا.

ونرجو أن لا يكون له أثر في القلوب، كما نرجو أن لا يرتكبوا مثل ذلك بعد اليوم فإننا جميعا إخوة مسلمون نعمل لمصلحة الدين والأمة، فلا ينبغي لأحد منا أن ينسى هذا الأساس ويرتكب ما يناقضه.

وإني مع كوني أنا ذلك المنوه باسمه في ألسن خطباء الحزب المنافس لحزبنا، فإني مع ذلك أعتقد أن جميع رجال العلويين ومديري حزبهم لا يعتقدون فيَّ شيئا مما ينسبونه إلي، وإنهم يقولون ما توبخهم عليه ضمائرهم بعد القول، وإنهم جميعا يعترفون في ضمائرهم وفي مجالسهم الخصوصية بفضلي ونزاهتي عن كل ما يقولونه وينسبونه إلي من هجر القول ومنكره، ولذلك فإني لا أجد في نفسي عليهم مثقال ذرة من الحقد والبغض.

غير أني أعتبر اضطراباتهم وحركاتهم هزيمة منهم في ميدان العمل وغيرة منهم على سبقي لهم في هذه الدعوة، وثباتي دونهم في هذا المضمار باعتقادهم أني لست من حزبهم وفي خيالهم، ولو تأملوا لما غاروا ولا حسدوا، لأني اليوم أعتبر زيارتي لهذا البلد حسنة من حسناتهم، لأنهم هم الذين دعوني إليها باسم الدين وبذلوا المبالغ الجسيمة.

فلا شك أن لهم نصيبا عظيما من ثواب أعمالي، وأني أَهَبُ ذمهم المتأخر لمدحهم المتقدم وإدبارهم اللاحق لإقبالهم السابق، وسيئاتهم الأخيرة التي كانت من آثار التنافس لصالحاتهم التي بنيت من قبل على أساس المودة والإخلاص، تاليا قوله تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} وأذكرهم بالله وما يجدونه في قلوبهم من الحقيقة وأسألهم أن يعتدلوا في خطتهم وينصحوا من يلونهم عن ارتكاب ما يشين تاريخهم ويهدم بنيان مجدهم وسعادتهم، كما أني أنصح غيرهم بذلك إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا.انتهى كلام السوركتي.

رابعا: ما حصل من محاولة الصلح بين الفريقين من عقلائهما.

أما النصوص المتعلقة بالصلح بين الطائفتين، فقد رأيت أن أثبتها من وثائق الفئتين، ليرى القارئ وجهة نظر كل منهما في موقف الآخر، وذلك من خلال المقدمات والتعليقات التي يسجلها كل طرف قبل النصوص أو بعدها.

وإنك لتشعر أن العقلاء وذوي العلم من الطرفين يحاولون تلطيف العبارات في الغالب، ويظهرون أن النزاع والشقاق الموجودين بينهما، لا يعودان على الإسلام والمسلمين إلا بالضرر والضعف، وأن اجتماعهما وصلحهما هو الخير. ولكنك ترى من أساليب بعض الأعضاء من الفئتين الشك في نوايا الآخرين وعدم الثقة فيهم، وعدم المبالاة بما حصل من الخلاف والنزاع.

ولنبدأ بالنصوص التي تضمنها كتاب الشيخ صلاح البكري-وهو إرشادي-والنصوص التي ذكرت في مجلة الذخيرة للشيخ السوركتي أو في مجلة الإرشاد. فأسلوب الكاتب في مجلة الإرشاد، وهو-الأستاذ عمر هبيص-بعنوان "الصلح خير" أسلوب منفر، لا يتناسب مع العنوان.

النصوص المتعلقة بالصلح من كتاب تاريخ حضرموت السياسي.

أخذ مبدأ المساواة الشرعية ينمو ويترعرع، وأخذت الفكرة الحرة تتمدد وتندفع إلى الأمام، وتسري تياراتها بسرعة عظيمة، فاتجه الناس إلى جمعية الإرشاد أفرادا وجماعات محطمين تلك الأغلال التي طوقتهم قرونا، ناقمين على تلك الحقب التي قضوها في العبودية، على أن حزب المحافظين وهم العلويون وأتباعهم هو الحزب الأكبر عددا وأكثر أنصارا، وبالرغم من أن مقاومتهم كانت عنيفة شديدة، فإنهم لم يستطيعوا خنق حركة جمعية الإرشاد ويعرقلوا سيرها.
فقد انتشرت فكرة المساواة، ليس فقط في بتافيا [جاكرتا] بل في غيرها من بلاد جاوى، وأخذ الناس يؤسسون فروعا للجمعية، وينشئون المدارس تحت اسم الإرشاد، ولكن الخلاف ازداد واتسع نطاق الشقاق والعراك، وصارت جريدة الإقبال، وهي لسان حال العلويين تدافع عن مركز هؤلاء، وتحمل حملات شديدة على الإرشاديين، كما أخذت جريدة الإرشاد، وهي لسان حال الحزب الآخر تبذل كل مجهود في الدفاع عن الإرشاديين، وتسعى بكل مستطاع في تبيان حقيقة مبدأ جمعية الإرشاد للناس.

السعي لتوحيد صفوف العرب:

على أنه ظهر من بين الحزبين المتنازعين أفراد آلمهم افتراق الحضارم أشد الألم، وسعوا لجمع شملهم ولم شعثهم، واتحاد كلمتهم وتوحيد صفوفهم، ليستطيعوا القيام بالعمل للمصلحة العامة، وللدفاع عن كيانهم بين الجاليات المحيطة بهم، ولمطالبة بحقوقهم من الحكومة الهولندية، وقد تألفت لجنة لذلك الغرض في ربيع الثاني سنة 1337هـ يناير سنة 1919م تحت رئاسة الشاب المثقف السيد إسماعيل العطاس، وأذاعت منشورا عاما لكافة العرب بجاوى تدعوهم فيه إلى التكاتف والتناصر والاتحاد والوئام. وهذا نص المنشور:

لائحة لجنة الإصلاح ببتاوي.

"من لجنة الإصلاح ببتاوى إلى رؤساء العرب والى رؤساء الجمعيات العربية وأعضائها وإلى عموم إخواننا العرب بالبلاد الجاوية: حضرات الأفاضل المحترمين! مع هذا تتشرف لجنة الإصلاح ببتاوى بإرسال قانونها إليكم، وكما ترون فيه أن الغرض الذي ترمي إليه لجنتنا المؤقتة، هو بحث الطرق القانونية التي تؤدي بأسرع ما يمكن.

أولا: إلى عقد مؤتمر عربي يحضره نواب العرب في جاوى [أي نواب الجمعيات العربية الموجودة، ونواب القبائل، ونواب العرب الآخرين غير الداخلين في الجمعيات] وكل من يهتم بهذه المسألة من العرب.

ثانيا: إلى إنشاء وحدة عربية في جاوى - كما هي مبينة في قانون اللجنة- والاتحاد التام بين العرب في كل البلاد الجاوية، وفيما بعد لجميع الجزائر الهندية الشرقية الهولندية، للعمل معا لما فيه مصلحة الجميع، وللدفاع عن حقوق العرب، ولطلب الإصلاحات. وبما أن مجلس الأمة - أي مجلس فولسكراد - سيجتمع على الأغلب في 15 فبراير الآتي. وحيث إن هنالك مسائل مهمة جدا تخص عموم العرب على السواء، وبما أن إحدى تلك المسائل هي المسألة العسكرية أو التجنيد العام الذي سيبحث فيه مجلس الأمة، فاللجنة رأت ضرورة سرعة العمل ولزوم إتمامه قبل انعقاد مجلس الأمة.

لذلك تتشرف لجنة الإصلاح بدعوتكم لإرسال نوابكم إلى المؤتمر العربي الذي سينعقد في بيت مدرسة جمعية خير الكائن بحارة طانة ابغ ببتاوى، وذلك في يوم الأحد 8 شهر جمادى الأولى 1337هـ الموافق 9 فبراير 1919م الساعة الثامنة صباحا للمشاورة والتباحث، وأخذ القرارات في المسائل الآتية:

أولا: إنشاء الوحدة العربية الكبرى، للدفاع عن مصالح عموم العرب وانتخاب أعضاء لجنتها.

ثانيا: مسألة العرب المهاجرين إلى هذه البلاد، ورفض قبول كثير منهم وإخراج كثير من الذين سكنوا هذه الديار والصعوبات التي يلاقونها.

ثالثا: مسألة العسكرية أو التجنيد العام، لأن الحكومة عملت ابتداء قانونا للعسكرية، وبموجبه يلزم على العرب أن يصيروا عساكر، فنحن نريد أن نعرف فكر العرب المجتمعين عليه إذا كانوا راضين بالعسكرية أم لا؟

رابعا: مسألة إنشاء جريدة بالملايو، لتكون لسان حال العرب للدفاع عن مصالحهم، ولإظهار ما يرغبون وما لا يرغبون.

هذه هي المواضيع التي سيتكلم عليها نواب العرب في المؤتمر، وهي كما ترونها من الأهمية بمكان، وتخص العرب جميعا على السواء، واللجنة قررت باجتماع الأصوات سفر الأعضاء الآتية أسماؤهم، وهم:

السيد محمد بن عبد الرحمن بن شهاب، والشيخ أحمد محمد سوركتي الأنصاري، والشيخ غالب بن سعيد بن تبيع تحت رئاسة رئيس اللجنة السيد إسماعيل بن عبد الله العطاس، لبيان المواضيع السابق ذكرها ولدعوتكم إلى المؤتمر العربي، وإنشاء الوحدة العربية الكبرى التي نرجو الله منها الخير العميم للعرب، والرئيس والأعضاء المنتخبون للسفر المذكورة أسماؤهم أعلاه قبلوا طلب اللجنة.

فنحن أعضاء لجنة الإصلاح ببتاوى الواضعين أسماءنا أدناه، والواضعين إمضاءاتنا في دفتر التقرير في الصحيفة السابعة المثبت فيه قرار اللجنة بسفرهم لذلك الذي سيأخذونه معهم، نقدم لكم رئيس اللجنة والأعضاء المسافرين الذين أعطيناهم الحق للتكلم باسمنا جميعا، ونرجوكم أن تعاونوهم قلبا وقولا وعملا.

وقد تقرر أن يكون سفرهم من بتاوى [جاكرتا فيما بعد] يوم السبت 22 ربيع الثاني سنة 1337هـ الموافق 25 يناير سنة 1919م، ويكون مجيئهم إلى البلدان الآتية أسماؤها في الأيام الآتية بالتقريب:

في سورابايا يوم الأحد 23 ربيع الثاني- 26 يناير. وفي الصولو يوم الثلاثاء 2ربيع الثاني الموافق 28 يناير. وفي سمارانغ يوم الأربعاء 26 ربيع الثاني-29 يناير. وفي فكالوغان يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 31 يناير. وفي تغال يوم الأحد 1 جمادى الأولى-2 فبراير. وفي شربون يوم الاثنين 2 جمادى الأولى-3 فبراير.

وأما وقت وصولهم المضبوط فسيخبر رئيس اللجنة أحدكم بذلك تلغرافيا. وللتسهيل والسرعة قررت اللجنة أن يكون لكل جمعية عربية من كل بلدة الحق في إرسال ثلاثة من نوابها مع حق التكلم باسمها.

وأما البلدان التي ليس بها جمعية عربية فلعرب كل بلدة من هذه البلاد الحق في إرسال ثلاثة نواب كذلك ينوبون عنهم للتكلم باسمهم. ولتسهيل العمل أيضا نرجوكم-إذا أمكنكم-انتخاب نوابكم من الآن قبل مجيئنا إلى البلدان المذكورة.

وأما البلدان الأخرى التي نتأسف لعدم إمكاننا زيارة أعرابها لضيق الوقت، فنرجو من رجالها العاملين تفهيم الآخرين هذه المسائل، ونرجوهم أن يرسلوا نوابهم إلى المؤتمر العربي في اليوم الموعود. ونرجو أيضا من الجمعيات العربية ومن إخواننا العرب الساكنين في البلدان التي ليس بها جمعية عربية، أن يخبروا رئيس اللجنة السيد إسماعيل بن عبد الله العطاس بجواب عن أسماء نوابهم، قبل يوم المؤتمر بعنوانه في جاتي نمرة 2 ولتفريدن، ونرجوكم أن تفرقوا هذه الأوراق لإخواننا العرب العاملين، وتنشروا فيهم هذه الفكرة والسلام.

من الرئيس: السيد إسماعيل بن عبد الله بن علوي العطاس، والكاتب: الشيخ عبد الرحمن بن عمر حواس، ومن الأعضاء الشيخ: عمر بن يوسف منقوش، والسيد أبوبكر بن عبد الله العطاس، والشيخ سالم بن عوض بالوعل، والسيد أبو بكر بن علي بن شهاب، والشيخ سعيد سالم مشعبي، والسيد محمد بن عبد الرحمن بن شهاب، والشيخ عوض بن عبد الله باسلامة، والسيد عبد الله بن علي العيدروس، والشيخ غالب بن سعيد بن تبيع، والسيد محمد بن عبد الله بن علوي العطاس، والشيخ محمد بن علي باجنيد، والسيد محمد بن عبد الله الشاطري، والشيخ محمد بن عبيد عبود، والسيد محضار بن حسين العيدروس، والشيخ أحمد محمد سوركتي الأنصاري، والشيخ سعيد بن عبد الله باسلامة، والشيخ محمد بن سالم عسكر، والشيخ عوض بن سالم بن عيلي بن سعيد) انتهى...

رفض العلويين قبول اللجنة لوجود السوركتي فيها

ولكن أكثر العلويين عارضوا ذلك ونفروا من لجنة الإصلاح كل النفور، لأن الشيخ أحمد السوركتي زعيم الإرشاديين عضو في اللجنة، واجتمع أعضاء إدارة جمعيتهم في (سورابايا) يوم 25 ربيع الثاني سنة 1337هـ وقرروا في جلستهم ما يأتي:

(سورابايا في يوم الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1337هـ. "اجتمعت هيئة رئاسة الجمعية الخيرية العربية في سورابايا للمفاوضة والمداولة، بشأن ما دعاها إليه رئيس لجنة الإصلاح ببتاوى، السيد الغيور إسماعيل بن عبد الله العطاس من الاشتراك في عقد مؤتمر لإقامة لجنة الوحدة العربية الكبرى، وبعث مندوبين لحضور عقد هذا المؤتمر، وبعد المناقشة و المباحثة تقرر لديهم أنهم لا يتداخلون باليد في هذه اللجنة ما دام أحمد السوركتي السوداني عضوا فيها".

كاتب الجمعية الخيرية
محمد بن حسن بن محمد بارجا
نشر ذلك في مجلة "الإقبال 20"






السابق

الفهرس

التالي


14230995

عداد الصفحات العام

3284

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م