{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً (62) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) } [النساء]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(05)سافر معي في المشارق والمغارب

(05)سافر معي في المشارق والمغارب

أوراق عن أزمة إندونيسيا وسقوط سوهارتو

طلبت من بعض طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إعطائي معلومات عن أسباب سقوط الرئيس سوهارتو، وأثر ذلك على البلاد، لاستكمال المعلومات التي دأبت على كتابتها عن البلدان التي أزورها، وبخاصة إندونيسيا، فأخبروني أن بعض الصحفيين الإندونيسيين ترجم شيئاً مما نشر في الصحف عن ذلك إلى اللغة العربية، فطلبت منهم السعي للحصول عليها، فاتصلوا بالصحفي، وسلمهم نسخة منها،
وهي ثلاث أوراق تتعلق بثلاثة أمور:

الأمر الأول: سقوط سوهارتو، والأحداث التي سبقته. الأمر الثاني: موقف الجيش الإندونيسي من الإصلاحات. الأمر الثالث: الأحزاب القديمة والحديثة.

الورقة الأولى: سقوط سوهارتو والأحداث التي سبقته: [وسأسجلها بنصها، مع تصحيح بعض العبارات من حيث الترجمة.]

بسم الله الرحمن الرحيم

سقوط الرئيس/ سوهارتو طاغية إندونيسيا.

فوجئ الناس بانسحاب الرئيس سوهارتو من منصبه يوم الخميس: 21 مايو 1998م. وقد أعلن الرئيس انسحابه في قصر: "ميرديك" ـ قصر الاستقلال ـ في عاصمة جاكرتا (هكذا والصواب: العاصمة: جاكرتا) بعد اجتماع مع تسعة رجال، كلهم مسلمون، منهم عبد الرحمن واحد رئيس جمعية نهضة العلماء، ونور خالص ماجد، أحد المفكرين البارزين، والأستاذ علي [لعله على اليافعي]، أحد رجال مجلس علماء إندونيسيا، ومالك فجر، من الجمعية المحمدية. واضطر الرئيس إلى إعلان الانسحاب، رغم أنه وعد الشعب قبل يومين بإجراء الانتخاب العام وتشكيل لجنة الإصلاح (REFORMATION) وتغيير مجلس الوزراء.

وبعد.. فهذا بيان تتابع الأحداث قبل انسحاب الرئيس، ورغم أن هذا الانسحاب أمر أساسي، فإن الأزمة الاقتصادية التي تحيط بالشعب منذ شهر يوليو 1998م قد زادت من سرعة سقوط سوهارتو من منصبه.

الثلاثاء: 12 مايو 1998م.

فوجئ الشعب بقتل أربعة طلاب "تريساكتي" (TRISAKTI) وجرح عشرات منهم برصاص من رجال أمن الدولة. وأغلب الظن أن إطلاق هذا الرصاص جاء من ناحية شارع الخط السريع ((FLYOVER الواقع جنب الجامعة، ويستنتج من عيار الرصاصات المستخدمة أنها من نوع الرصاص الفتاك (النارية) من بندقية نوع: SSI.

وقد أكد الدكتور/ منعم إدريس ـ وهو عالم طبي (FORENSIC) بعد فحصه لهؤلاء القتلى أن الرصاصات أصابت المقتل من هؤلاء الضحايا ـ من الأعناق والرؤوس ـ وقد ثار بهذه الحادثة كثير من المواطنين، حتى إن الاعتذار من قواد الجيش والشرطة في العاصمة لا يقبله (لم يقبله) الطلاب والمواطنون، بل حتى الاعتذار من وزير الدفاع والقائد للقوات المسلحة: جنرال/ويراينتو لا يستطيع أن يطفئ ثائرة المواطنين.

الأربعاء: 13 مايو 1998م:

اجتمع في الصباح الباكر جمع غفير من طلاب الجامعات المختلفة في جامعة: ( (TRISAKTIالواقعة في غرب جاكرتا، وهم جاءوا للتعزية مع عدد من الشخصيات البارزة، مثل: الدكتور/أمين رئيس، وميغاواتي بنت الرئيس الراحل: سوكارنو، وعلي صادقين (محافظ جاكرتا الأسبق) و عدنان يونغ ناسوتيون (المحامي المشهور).

وفي الضحى خرج المواطنون إلى الشوارع، وأوقفوا السيارات والحافلات وحرقوا شاحنة ثم سيارات أخرى كثيرة. وفي المساء اتسع الشغب والتحريق في جاكرتا، وخاصة في مستعمرات (عمارات) صينيين ومراكز تجارية. وفي الليل اقترب المواطنون الثائرون من قصر الرئيس، فأحالهم الجيش إلى منطقة GLODOK
)) (وهي) مركز تجاري إيلكتوني، فاحترق المركز نهائياً.

الخميس: 14 مايو 1998م.

ازداد اتساع الشغب حتى يعم (عم) مدينة جاكرتا التحريق والسرقة، بل وصل الشغب إلى ضواحي جاكرتا، مثل بلدية: ديبوك(DEBOK) وبيكاسي(BEKASI) وتانجرانج(TANGRANG) وامتلأ مطار سوكارنو حتى الدولي بالصينيين والأجنبيين الذين سيهجرون البلد. وضاعفت الخطوط الجوية الأجنبية ـ وخاصة (خطوط) سنغافورة ـ كمية رحلاتها. بينما كانت القوات العسكرية من اليابان وأستراليا وأمريكا أرسلوا طائراتها وسفنها لإجلاء (رعايا) شعبهم (شعوبهم) إذا اضطرت الحالة إلى ذلك.

وقد غادر البلاد كذلك كثير من الدبلوماسيين الأجانب، حتى لم يبق في السفارة الأمريكية إلا السفير: (JOHN STAPPLETONROY) الذي يحرسه جنود من القوة البحرية. وقد دخل الرعب في قلوب المواطنين وارتفعت نيران الحريق في المراكز التجارية المحترقة، وتعطلت وسائل النقل في العاصمة، وكذلك الدوائر الحكومية والأهلية والمدارس، ولم يقف رجال الأمن موقف القوة أثناء هذه الحادثة.

وجاء الخبر من القاهرة أن الرئيس سوهارتو مستعد للانسحاب، إذا طلب الشعب ذلك. وفي خلال لقائه مع المجتمع الإندونيسي في القاهرة أعاد الرئيس استعداده للانسحاب، إذا طلب منه ذلك بالطريقة الدستورية. (زار الرئيس سوهارتو مصر للمشاركة في مؤتمر البلدان النامية"G ـ 15 SUMMIT"))
.[ما بين القوسين هنا من الأصل.]

الجمعة: 15/ مايو 1998م.

أمر مسؤول الجيش في العاصمة بإطلاق الرصاص تجاه الثائرين، فتحرك الجيش وانتشروا في كل مكان، ولكن هذا التحرك لم يُجْدِ كثيراً، وزاد الرعب في قلوب المواطنين بعد ما سمعوا أن الثائرين سيتحركون إلى مستعمراتهم (عماراتهم) وبيوتهم، فباتوا يحرسونها ليل نهار، وجاء الخبر من القاهرة أن الرئيس سوهارتو يقصر (يقطع) مدة زيارته في القاهرة ويعود إلى إندونيسيا في أسرع وقت. ففي منتصف الليل هبطت الطائرة التي تحمل الرئيس، فرجع إلى بيته بحراسة الدبابات، والخبر الآخر يقول: إن الرئيس بعد وصوله جاكرتا سار بحراسة الجيش إلى مركز الجيش قرب بيته أوَّلاً. ظهرت الإشاعة أن الرئيس، سينسحب من منصبه يوم السبت 16 مايو، وفي نفس الوقت طلب مسؤول الشؤون الاجتماعية والسياسية للجيش:

(LIEUTENANTGENERALS SUSILO BAM BANG YUDOYONO) عددا من المفكرين إبداء آرائهم عن الإصلاح السياسي، فمن الذين استجابوا لهذا الطلب الدكتور/ إنديريا ساميجو، والدكتور/نور خالص ماجد.

اقترح د/إنديريا إجراء الانتخاب العام عام: 2002م مع تبكير إعداد اللوازم له (الإعداد اللازم لها) مثل إلغاء عضوية البرلمان المرشحة من قبل رئيس الجمهورية، وإعطاء الأحزاب السياسية حقوقها اللازمة، وزاد الدكتور/نور خالص ماجد بمطالبة (مطالبة) سوهارتو الانسحاب من منصبه، إذا نجح الإصلاح وتسليم أمواله وأموال عائلته للدولة، وإجراء الانتخاب عام: 2000م. وقد قبل رجال الجيش هذه الآراء، غير أن هؤلاء طلبوا من نور خالص ماجد التنازل عن اشتراط تسليم أموال سوهارتو وعائلته وموعد الانتخاب العام.

وقد أرسل مدير شئون الإعلام: (الراديو والتلفزيون والأفلام) في(من) وزارة الإعلام خطاباً إلى مسئول إدارة التلفزيون الخاص، جاء فيه: أمر بتركيز المعلومات من قبل التلفزيون الحكومي، وفي بيانه قال المدير: إن هذا القرار صدر بعد اتفاق بينه وبين القائد للقوات المسلحة، وقد رأيا أن التلفزيونات الخاصة قد شجعت الثائرين الغاصبين على حركاتهم، بتقديم الثورة في شاشة التلفزيون، وقد أدى هذا إلى صعوبة الجيش في إيقاف حركة الثائرين (إلى صعوبة إيقاف الجيش حركة الثائرين)..

السبت: 16 مايو 1998.

أصدر سوهارتو بياناً رسمياً عن طريق وزير الإعلام ووزير الشئون الداخلية، أنه غير مستعد للانسحاب، وقال: إن البرلمان قد اختاره رئيساً للدولة حتى عام: 2002م. وبعد هذا البيان زار رئيس البرلمان: هارموكو (HARMOKO) مع وكلائه الخمسة الرئيس سوهارتو، لإشعاره أن الحكومة قد فقدت التأييد من قبل الشعب، وطالب الشعب بانسحاب الرئيس، وبعد هذه الجلسة أصدر رئيس البرلمان/هارموكو بياناً، بأن الرئيس يوافق على الإصلاح الكلي الذي طلبه الشعب، ويريد هو تغيير مجلس الوزراء.
وقبل هذه الجلسة أشيع أن الفريق شروان حامد (مندوب الجيش في البرلمان) لا يوافق على زيارة رؤساء البرلمان لسوهارتو، ورأى أنه من حقهم دعوة الرئيس إلى البرلمان.

الأحد: 17 مايو 1998م.

أشيع خبر أن في القوات المسلحة حصلت اختلافات، وخصوصاً في طريقة إيقاف حركة الثائرين، فبعض الضباط، مثل الفريق/PRABOWO زوج إحدى بنات سوهارتو، يرى أن يعامل الثائرون معاملة عسكرية، ولكن القائد للقوات المسلحة: SUSILO YUDOYON WIRANTO آثر موقف الدفاع السلمي، حتى لا تسفك الدماء. والوضع السياسي والاجتماعي في ذلك الحين لا زال في قبضة الجيش، ولكن السرقة (النهب) والانتهاك لم تقف، وخاصة في ضواحي العاصمة، وكانت حركات الجيش والشرطة منتشرة في كل مكان.

الاثنين: 18 مايو 1998م.

أجرى رئيس البرلمان وبعض نائبيه مقابلة مع رؤساء الطلاب المجتمعين في مبنى البرلمان منذ أيام، وبعد تلك المقابلة أجرى رئيس البرلمان مقابلة صحفية بين فيها اتفاق الجهتين على طلب الانسحاب من الرئيس/سوهارتو، لأجل المحافظة على وحدة الشعب، ولكن قائد القوات المسلحة أنكر هذا الاتفاق، وقال: إن تصريح رئيس البرلمان غير دستوري، وأيد القائد خطوات الإصلاح التي رسمها الرئيس/سوهارتو. وقال الدكتور/ رياس رشيد: قد أخطأ هارموكو في اجتهاده، لأنه لم يستشر نواب الأحزاب الموجودة في البرلمان.

خاف الناس ـ بهذا البيان من الجيش ـ أن الرئيس سيدافع عن منصبه بالقوة العسكرية. وفي مساء ذلك اليوم التقى الدكتور/نور خالص ماجد مع وزير سكرتارية الدولة/سعادله مرشد، لمناقشة الإصلاح السياسي. وبعد ساعتين من اللقاء اتصل به الوزير وطلب منه الحضور إلى بيت الرئيس سوهارتو في الساعة السابعة مساء.

أشيع الخبر أن نائب الرئيس الجمهوري: د/حبيبي ورئيس البرلمان هارموكو تحالفا لضغط (للضغط على) سوهارتو وتسليم منصبه إلى نائبه/د. حبيبي، وقد أيدهما الفريق/PRABOWO، فأرسل جنوداً من مدينة: صولو، جاوة الوسطى، ومدينة ميدان، سومطرة الشمالية، ولمواجهة هذه المناورة أرسل القائد/WIRANTO جنوداً إلى العاصمة: خمسة وعشرين ألف جندي مسلح من ثلاث قوات مسلحة ومن الشرطة.

الثلاثاء: 19 مايو 1998م.

دعا الرئيس سوهارتو تسعة رجال من المسلمين ـ كما سبق ذكر بعض أسمائهم ـ ليسمع منهم الآراء والاقتراحات للإصلاح، وبعد الاجتماع مع هؤلاء التسعة أعلن الرئيس عزمه على إصلاح البلد وتغيير مجلس الوزراء وتشكيل لجنة الإصلاح، وفي الوقت نفسه وعد الرئيس بإجراء الانتخاب العام بعد ستة أشهر، وأعلن استقالته (عزمه على الاستقالة) بعد ذلك الانتخاب. وفي خطبته كذلك قال: إنه لن ينسحب خلال هذه الفترة، لأنه إذا انسحب سوف ينتقل منصب الرئاسة إلى نائبه، واعتقد أنه إذا فعل ذلك فسيستمر الاحتجاج من الشعب.

قال الدكتور/ أمين رئيس: إن الدكتور حبيبي غضب على الرئيس سوهارتو، لأنه بتلك الكلمة قد استخف بنائبه واستحقره أمام الجمهور، فدهش الرئيس من غضب نائبه، ولم يتوقع قط هو أن مساعده خلال عشرين عاماً اجترأ (يجترئ) عليه، ثم سكت الرئيس ـ من دهشته ـ ولم يقل شيئاً. وفي نهار اليوم اجتمع أعضاء البرلمان في المجلس، واتفقوا على ضغط (على الضغط على) سوهارتو للانسحاب قبل يوم السبت القادم، وإلا فالمجلس سيعقد اجتماعه الخاص لاستماع التقارير من الرئيس سوهارتو.

وخلال هذه الدقائق الفاصلة انتشرت في الناس نشرات تنادي المواطنين (و) تدعوهم إلى الاجتماع في ساحة: برج "موناس" قرب القصر الجمهوري يوم الأربعاء. وجاء في النشرات التي نشرها اتحاد حركة الطلاب المسلمين الإندونيسيين أن هذا الاجتماع يتناسب مع يوم: "نهضة الأمة" وسموا ذلك الاجتماع بـ(الدعاء الاجتماعي الوطني) وسوف يحضر معهم أمين رئيس. وفي الوقت نفسه أشيع الخبر أن اللواء المتقاعد/هاريادي درماوان، رئيس اتحاد خريجي جامعة إندونيسيا، سيجمع الطلاب في نفس المكان.
وفي الليل انتشر الخبر بين الطلاب المجتمعين في مجلس البرلمان منذ أيام أن الجيش سيطلق الرصاصات تجاههم ليلاً، فدخل بسبب هذا الخبر الرعب في قلوب بعض الطلاب، فجعلوا يتركون المكان، وأما الطلاب الثابتون فقد باتوا ليلهم ساهرين، ولكن هذا الخبر لم يتحقق فعلاً.

خوفاً من تكرار الشغب استعد الجيش لرد الطلاب والمواطنين الزاحفين إلى ساحة "موناس" ففي منتصف الليل يسد (سد) الجنود كل الشوارع المتجهة إلى "موناس" بمتراس (بمتاريس) حيث الدبابات والعربات مصفوفة، والأسلاك الشائكة محيطة في كل جانب، وامتنعت وسائل النقل العامة أن تمر على هذه الشوارع، وأغلقت محطة القطار"GAMBIR" الواقعة جنب ساحة: "موناس" وهدد القائد: WIRANTO كل من حاول الوصول إلى ساحة موناس بإجراءات قاسية.

ودهش الدكتور /أمين رئيس عندما يطوف (طاف) جاكرتا ليلة الأربعاء، حيث يرى (رأى) جموعاً كثيرة من الجنود ملتفين حول ساحة موناس، فأعلن في الناس إلغاء الاجتماع في ساحة موناس، وقال: "كأن جاكرتا على مقربة من المعركة الصارمة" وقد أذاع هذا الإلغاء كل (من) الراديو الحكومي والتلفزيون الحكومي، وبعض التلفزيونات الخاصة صبح يوم الأربعاء الساعة الخامسة.






السابق

الفهرس

التالي


14224789

عداد الصفحات العام

1625

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م