﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(86) سافر معي في المشارق والمغارب (رحلة الصين)

(86) سافر معي في المشارق والمغارب (رحلة الصين)

حوار مع فضيلة الشيخ الحاج محمد أمين ما إِنْ شِينْ:

الأحد 17/3/1416ﻫ ـ 13/8/1995 مفي فندق (دْرانج يونّان جولدين)مدينة كومينغ ـ يونَّان ـ
CUMING YONNAN GOLDEN DRANG HOTEL


الشيخ محمد أمين في الفندق في مدينة كومينغ 17/3/1416ﻫ


هذا الرجل سمعت عنه كثيراً، قبل أن أصل إلى مدينة كومينج عاصمة مقاطعة يونان الواقعة في جنوب الصين، وقد حاولت الاتصال به بعد وصولي مباشرة، ولكني عجزت عن ذلك، إذ حاول مرافقي مع المسلمين الذين كانوا يعدون العدة للاحتفال بالمولد النبوي في المساجد، فلم يرض أحد منهم بأن يدلنا عليه، بل إنهم كانوا ينظرون إليَّ، ولا يمدون أيديهم لمصافحتي، كما يفعل المسلمون في بلدانهم عندما يرون ضيفاً في بلادهم، وهذه ظاهرة غريبة رأيناها في المسلمين الصينيين في أماكن كثيرة من الصين!


ولكن عندما سافرنا إلى قرية: لا شايين المسلمة، زودنا الشاب التاجر المسلم: (لا شاي رونج) بعنوان الشيخ محمد أمين ورقم هاتف أحد أقاربه، وقد استجاب للقاء بعد تردد، كغيره، خوفاً من مراقبة الدولة، ومن لقاء شخص لا يعرفه. عمر الشيخ محمد أمين 63 سنة.


الكاتب في الوسط، والشيخ محمد أمين على يمن0 والمترجم محمد إبراهيم على يساره، في مكتبة الكاتب بمنزله في المدينة المنورة

العلماء لذين درس عليه الشيخ


دراسة الشيخ: درس على يد الأساتذة في بلدته لا شا يين (
la zi yin)
آباؤه كلهم أئمة ـ إلى خامس جد. والده هاجر إلى بورما، وأخوه الأكبر ذهب إلى تايلاند، وقد توفيا. خرج الشيخ من القرية سنة. 1949درس على أبيه (إبراهيم) وعلى جده (سليمان)، توفي أبوه سنة 1975م وعمره 63 سنة
الشيخ محمد أمين يشرح أحوال المسلمين في الصين ويطلب النصيحة في كيفية تفقيه الشباب وتربيتهم ليقوموا بالدعوة بمنزل الكاتب في بورما وهو في طريقه إلى الحج. ومن مشايخه؟ نمه (نور الدين).

من شيوخه العالم المشهور محمد مكين

ودرس على الشيخ محمد مكين أكثر من عشرة أيام، وهو ـ محمد مكين ـ الذي ترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية توفي سنة 1980م، وكان مترجماً لزعيم الشيوعيين، ولرئيس الوزراء. تخرج الشيخ محمد أمين من معهد المعلمين في كومينغ سنة 1956م، وأراد الذهاب للدراسة في الأزهر، ولم يتمكن، لعدم وجود علاقة بين مصر والصين آنذاك.

دعي الشيخ محمد أمين من بعض البلدان الإسلامية، ولكن لحكومة الصينية لم تأذن له

وقد أُرسلت للشيخ محمد أمين عدة دعوات من ماليزيا ومن باكستان، ولم تأذن له الحكومة بالسفر، كما وجهت له دعوة إلى الحج ولم تأذن له، وقد سبق له أن أدى فريضة الحج سنة 1988م وقد قام بالتدريس في الثانوية الحكومية، قبل أن يتخرج، وقام بالتدريس في معهد تدريب المعلمين، وهو الآن يدرس اللغة العربية والعلوم الإسلامية في قرية (إيشي)، وهي قريبة من قرية (لا شايين) وهي مشهورة بتخريج العلماء، وهي مراقبة من قبل الحكومة.

ما ناله هو وأسرته من أذى في سبيل الله!

وقد سجن مرتين قضى فيهما عشرين عاماً، وهو في عنفوان شبابه، ولازال مراقباً إلى الآن.
المرة الأولى: كانت في سنة 1956م. والمرة الثانية كانت سنة 1975م. وفي هذه المرة دمرت الحكومة قرى المسلمين، وقد اشتهرت بقضية: (شادين). وبعد خروجه من السجن أعلنت الحكومة أن سجنه كان خطأ![هكذا يكون العدل، وهكذا يكون الرجوع إلى الحق؟! حكومة لها أجهزة أمنها، ومدعوها العامون، ومحاموها، ومكاتب تحقيقها، وقضاتها، تسجن الشخص عشرين عاماً، ثم تعتذر بأن سجنه كان خطأ؟! يا لها من مهزلة!].وأرادوا إعطاءه منصباً حكومياً تكفيراً لخطيئتهم، ولكنه رفض ذلك، وفضل أن يؤسس مدرسة يتعهد فيها أبناء المسلمين.

وحصل له ما أراد، ولكنهم يضايقونه في المدرسة ويراقبونه مراقبة شديدة، وقد أطلق على المدرسة اسم كلية، فجاء رئيس المنطقة ومعه اثنان من كبار موظفي الشؤون الدينية ـ ومعروف أن موظفي الشؤون الدينية في الدول التي تحارب الإسلام، وبخاصة الشيوعية، مهمتهم التضييق على المسلمين، وبخاصة المخلصين منهم لدينهم ـ ومعهم ثلاثون من الموظفين، جاءوا لزيارة المدرسة، ومراقبتها والتحذير من تجاوز الحدود المسموح بها، وأمروا بتغيير اسم الكلية إلى مدرسة والمسلمون يحترمون الشيخ ويقدرونه.

وله أربعة أولاد: ابنان وبنتان، وقد استشهدت بنته الكبرى في عهد الثورة (الماوية) سنة 1971م وعمرها 18 سنة، وهي كبرى أولاده، وقد نال الأذى كل أفراد أسرته مبالغة في إيذائه، وكان أكبر أبنائه قد قبل في جامعة قطر التي أراد أن يكمل دراسته فيها، فمنعته الحكومة، ورفضوا التحاقه بجامعة بكين. وله ثلاثة من الأحفاد.

نشاط الشيخ في الترجمة والتأليف:

وللشيخ أكثر من عشرة كتب ـ غالبها ترجمه من العربية إلى الصينية ـ وقد طبعت في هونغ كونغ. منها المستقبل لهذا الدين، لسيد قطب رحمه الله رحمة واسعة، والحلال والحرام للدكتور يوسف القرضاوي، والمعجزة الكبرى لمصطفى صديق، والتربية في الإسلام لمصطفى الطحان، ومنبهات لابن حجر العسقلاني، وله رسالة باللغة العربية، بعنوان (أزمة المسلمين في الصين) [حاولت الحصول عليها، فاعتذر بأنه لا يوجد عنده منها نسخ وأحالني إلى بعض أساتذة الجامعة الإسلامية الذين أقاموا في منطقته دورة هذا العام والذي قبله من أساتذة تعليم اللغة العربية، قال: إنه سلم له نسخة من الكتاب، الذي وجدته عند بعض أساتذة الجامعة بعد رجوعي بحث مختصر في وريقات قليلة، وهي بعنوان (الأزمات التي يواجهها في الحاضر الشبان المسلمون في الصين) وهي مثبتة في آخر هذه المقابلة].

أقدم مسجد في الصين:

قال الشيخ: إن أقدم مسجد في الصين هو مسجد (تْشِنْزُو) يقال: إنه جاء إلى هذه المنطقة أحد الصحابة، وأسس فيها مسجداً، وسمي (خْوَايْ سِنْسْ) ومعناها: ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم، ويقع في جنوب شرق الصين، وهي تقع في مقاطعة (غوَانْدُنْغ) وقد بني هذا المسجد قبل 1300 سنة.

عدد المساجد في الصين، وعدد المسلمين وعدد المسلمين المساجد في الصين

عدد المساجد في الصين أكثر من 25 ألف حسب إحصاء الحكومة، ويمكن أن تكون أقل بالنسبة للمساجد الكبيرة، وهي التي يوجد بها منزل للإمام ومرافق للدراسة... عدد المساجد في (يونَّان) 800، وعددها في مدينة كومينغ خمسة. وعدد المسلمين في الصين أكثر من عشرين مليونا، وعدد المسلمين في يونان 600 ألف، وعددهم في مدينة كومينغ 80 ألفا، نسبة الملتزمين بالإسلام في الصين [الإحصاءات غير مضبوطة في الصين بالنسبة للمسلمين ومساجدهم ومدارسهم، لأن الإحصاءات الحكومية، كثير من المسلمين لا يثقون فيها، والمسلمون ليس عندهم إمكانات للإحصاء، والاهتمام بذلك قليل، ولهذا تجد تقديرات المسلمين تختلف، وليس عندهم إلا الإحصاءات الرسمية. وأنا أكتب المعلومات التي يدلي بها كل شخص، والعهدة عليه، وهم في الغالب لا يجزمون بما يقولون، ولهم الحق في ذلك]..
قلت للشيخ عندما ذكر نسبة الملتزمين بالإسلام المتدنية، وهي واحد في المائة: هل السبب في قلة الملتزمين بالدين هو جهلهم به أو رفضهم له مع العلم به؟ فقال: نحن في بلاد (حكومتها ملحدة ظالمة لا ترحم) والذين يقال لهم علماء علمهم ضعيف، والظروف صعبة.

الأديان الموجودة في الصين:

1 ـ البوذية، وهي أقدمها. 2 ـ النصرانية. 3 ـ الإسلام. 4 ـ ديانة (داو) وهم يعبدون السماء. 5 ـ الكنفو شيوسية.

ترتيب أتباع الديانات في الصين

وترتيب أتباع الديانات في الكثرة: البوذية، ثم النصرانية، ثم الإسلام [وهذا يدل على ما تعرض له الإسلام من حرب ومضايقة لأنه وصل إلى الصين في عهد الصحابة رضي الله عنهم، بخلاف النصرانية فإنها بدأت في الانتشار خلال حرب الأفيون، وهي متأخرة جداً، إضافة إلى تقصير المسلمين من خارج الصين في نشر الدعوة في تلك البلاد]. ([1]). وتؤمن بالإسلام إحدى عشرة قومية ـ وعدد القوميات 56 قومية في الصين. والمذهب الحنفي هو السائد في الصين، وتوجد طرق صوفية، وهي كثيرة.

حكماء الصين:

قلت للشيخ: يقال إن الصين تشتهر بالحكماء، فهل يوجد منهم أحد الآن؟ فقال: كان يوجد عالم مسلم حكيم، يقال له: (شمس الدين)، كان رئيساً للوزراء في عهده، وقد توفي قبل 800 سنة، وقد درس تاريخه رجل كويتي، يسمى: (محمد دبوس). وكتب بعض الكتاب في مجلة أردنية عن أربعة من الحكماء، أحدهم شمس الدين هذا. ولا أعرف وجود حكماء الآن، ولكن الصينيين يعتبرون زعيم الثورة الماوية من الحكماء، وكذلك الزعيم الحالي للشيوعيين، لأن لهم فلسفة في الحكم والسياسة. وكان يوجد حكيم صيني قديم قبل 3000 سنة، يدعى (صُوْنْتْزْ) [وهو صاحب (فن الحرب) الذي ترجمه إلى العربية عمر حليق].
. ترجم له محمد مكين، وقد تأثر به الصينيون، والكتاب الذي ألف يسمى (حوار). وقد ألف محمد مكين كتاباً في تاريخ الإسلام في الصين.


أساليب الدعوة النافعة ونجاح الكتاب الإسلامي في الصين:

سألته عن أساليب الدعوة النافعة في الصين في هذه الفترة؟ فقال: أسلوب النصارى كان قوياً وناجحاً، ويمكن الاستفادة منه، بحيث لا تكون الدعوة خاصة بالإمام ولا بالمسجد. ويمكن طبع الكتب وتوزيعها، لأن الدعوة الشفوية مقصورة على المساجد [وبخاصة في الصين التي يحظر فيها الدعوة إلى الدين، وبخاصة الإسلام]. ويكون توزيعها للمسلمين وغير المسلمين. ونفع الدعوة في المساجد محدود، وبخاصة أن أئمة المساجد ضعفاء في العلم، لا يقدر أكثرهم على إيصال حقائق الإسلام إلى الناس إضافة إلى أن الذين يحضرون المسجد هم عدد قليل جداً من المسلمين.

والكتاب يدخل في كل مكان، في المدن والقرى، وعلى سبيل المثال، فإن كتاب الحلال والحرام [للدكتور يوسف القرضاوي رحمه الله]. قد طبع في الصين خمس مرات، كل مرة يطبع منه عشرة آلاف نسخة، وينفد. ومن الأساليب النافعة تأسيس المدارس، وإنشاء مجلات، وكذلك أشرطة الكاسيت والفيديو. والشيخ الآن يترجم كتاب (الإيمان والحياة) للدكتور يوسف القرضاوي، واستأذنه في ترجمة كتاب: (شرائط الإسلام)، ولم يرد له الجواب إلى الآن[قلت له: الدكتور يوسف القرضاوي، سيسره ترجمتك لكتبه، ولا يمكن أن يرفض ذلك، ولعل رسائلك لم تصله].وسيترجم له كذلك (أخلاق الدعاة في الإسلام نظرياً وتطبيقياً). وقال: إن التدريس قد شغله عن التأليف والترجمة.



الأعمال التي باشرها الشيخ

وذكر الشيخ أنه عمل في عدة أعمال، في مصانع السلاح، وفي الحدادة والزراعة وتعبيد الطرق وغيرها.
الرجل لم يشر من بعيد أو من قريب إلى حالته المادية، وقد سمعت من غيره أن أسرته في حاجة إلى المساعدة، وهو مشغول بتدريس المسلمين وتربية أولادهم، ولم يسأل عن شيء غير كتب اللغة التي تعينه على الترجمة السليمة.

نص الخطاب الذي وجهه إليَّ الشيخ محمد أمين:

هذا وقد تلقيت من الشيخ محمد أمين خطاباً مكتوباً بخط يده، بعد رجوعي إلى المدينة[بعد سبعة أشهر من اجتماعي به تقريباً]. بعث به مع بعض طلاب الصين الذين يدرسون في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومع هذا الخطاب عشر صفحات منزوعة من كتاب مطبوع، فيها ترجمات لبعض علماء الصين، ومنهم: العالم المشهور بـ(السيد الأجل) [وهو في الأصل من مواليد بخارى سنة 1211م]. وبعض أولاده، وما تولوه من أعمال، وما لهم من مؤلفات وما قاموا به من إصلاحات، ولكني لا أدري ما اسم الكتاب الذي احتوى على هذه الأوراق. وسبب بعثه بهذه الأوراق أنني سألته عندما اجتمعت به عن بعض أكابر العلماء القدامى في الصين، فذكر لي هذا الاسم ( شمس الدين) وهو نفس السيد الأجل، وذكر أن شاباً كويتياً كتب عنه اسمه: محمد دبوس.

وهذا نص خطاب الشيخ محمد أمين والمعلومات التي أرسلها إلي:

(فضيلة الشيخ المحترم الدكتور عبد الله قادري الأهدل حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي وشوقي الزائد إلى رؤيتك، وسؤالي عن غالي صحتك، ورجائي أن تكون على خير ما أتمناه لشخصك العزيز الذي أحبه وأهواه. وبعد فإني مشتاق إليك جداً بعدما التقينا في ذلك الفندق بـ(كويمنغ). وقد أثر ذلك اللقاء في نفسي أثراً بالغاً، واستفدت منك كثيراً. ويسرني أنك أهديت لي "لسان العرب" وبعض الكتب الإسلامية المفيدة، ووضعتَها عند الأخ المخلص (سعيد حسن) [كان سعيد حسن من أنشط الطلاب الصينيين في الجامعة الإسلامية بالمدينة]. فجزاكم الله خير الجزاء. الآن أرسل إليك بعض المعلومات التي تتعلق بتاريخ وجيز لبعض العلماء في مقاطعتنا اليونانية، في الصين، وأنا أرجو أن يستوجب اهتمامك. وأخيراً أرجو أن تراسلنا لنجد منكم إرشاداً وعوناً. وفقنا الله وإياكم لخدمة المسلمين والإسلام، والسلام. أخوكم المخلص: محمد أمين ما إن شين.)
[سيأتي في الحلقة القادمة]





السابق

الفهرس

التالي


16561183

عداد الصفحات العام

1022

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م