﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(98) سافر معي في المشارق والمغرب

(98) سافر معي في المشارق والمغرب

الجلسة الرابعة مع الطالب محمد نوح في منزلي بالمدينة

13.هل يرغب أبناء المسلمين في الصين في تعلم اللغة العربية ومبادئ الإسلام؟
عند معظم أبناء المسلمين رغبة شديدة في ذلك.

14 ـ هل يوجد من يسعى من العلماء لتطوير المناهج الدراسية، الإسلامية والعربية وبخاصة، الذين درسوا في البلدان الإسلامية، وهل يقبل أئمة المساجد والمعلمون المسلمون التفاهم حول هذا التطوير؟ المؤتمر الذي عقد في السنة الماضية كان موضوعه المناهج الدراسية وتعميمها في المدارس، واتفق على بدء العمل بجمع المراجع والبحث عن علماء قادرين على وضع المناهج وتأليف الكتب المنهجية.

اغتنام الفرص المتاحة وتوقعات المستقبل.

15 ـ هل يتوقع المسلمون أن تمنحهم الحكومة الصينية حرية أكثر في تعليم أبنائهم الدين الإسلامي واللغة العربية، وترجمة الكتب الإسلامية إلى اللغة الصينية، والاستمرار في اتصالهم بالعالم الإسلامي للدراسة في الجامعات والمعاهد الإسلامية؟

المسلمون يغتنمون الفرص السانحة

المسلمون الآن يغتنمون الفرصة السانحة، والمستقبل لا يعرف، ولكن معظم المسلمين يخافون من انقطاع هذه الفرصة، وذلك لتجاربهم المريرة في السابق، والشيوعيون يغيرون سياساتهم بسرعة. وعلى سبيل المثال كان الطلاب الذين اعتصموا في ميدان (تيان آن مين tian an men) كانوا يتوقعون باعتصامهم مزيداً من الحرية والديمقراطية، ولم يكونوا يتوقعون المعاملة الصارمة التي اتخذتها الحكومة ضدهم.

ومثال آخر خاص بالمسلمين، فقد أصدرت إحدى دور النشر الحكومية كتاباً، يشوه صورة الإسلام، واحتج المسلمون على ذلك، وقاموا بمظاهرات، وكان فيها بعض الأخطاء منهم أو مدبرة لهم من قبل الحكومة، لأن بعض المنافقين كانوا في صفوف المسلمين، وأحدثوا فوضى أثناء المظاهرة مثل تخريب بعض الدوائر الحكومية وبعض المرافق، والحكومة اغتنمت الفرصة فاعتقلت كثيراً من المسلمين بحجة العبث بالأمن وعذبتهم وحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة، وأغلقت المدارس إلى الآن، وكان ذلك سنة 1993م. وقامت مظاهرات في عدة مقاطعات في الصين بسبب صدور عدة كتب تشوه الإسلام، ولكن الحكومة ضربت هذه المنطقة لتخويف المسلمين في الصين كلها.

اهتمام المسلمين بالثقافة الصينية.

16 ـ هل يهتم المسلمون الصينيون بدراسة أبنائهم الثقافة الصينية؟

في هذا الموضوع ينقسم المسلمون ثلاثة أقسام:

القسم الأول: أميون، وهؤلاء يمنعون أولادهم من دراسة الثقافة الصينية، خشية عليهم من الإلحاد، لأنهم لم يربوا أولادهم في بيوتهم تربية إسلامية.

والقسم الثاني: مثقفون مهتمون بالإسلام، وهؤلاء يربون أولادهم في بيوتهم منذ الصغر تربية دينية، ولا يمنعون أولادهم من الالتحاق بالمدارس الحكومية، لأنهم لا يخافون عليهم لما عندهم من الحصانة الدينية.

القسم الثالث: مثقفون، يجهلون الإسلام. ولا قدرة لهم على تربية أولادهم تربية دينية، فيتركون أولادهم يتعلمون أي شيء، لكسب المعيشة أو الحصول على المناصب، ولا يبالون بما يحصل لهم، وهؤلاء يضيع أولادهم ويذوبون في المجتمع الصيني.

السعي في إيجاد منح دراسية في مجالات العلوم المعاصرة

17 ـ هل فكر المسلمون الصينيون في طلب مِنح لأبنائهم في الجامعات العربية والإسلامية في مجالات العلوم الطبية والكونية والاقتصادية واللغات الأجنبية الحية، ليقووا أنفسهم في تخصصات متنوعة؟ المسلمون إلى الآن يهتمون بالدراسات الإسلامية، ولم يفكروا في مجالات العلوم الأخرى [حصلت مناقشة في هذا الموضوع، كانت نتيجتها أنه لابد من الاهتمام بهذا الأمر].

الجمعيات الإسلامية في الصين.

18 ـ هل توجد جمعيات إسلامية في الصين؟

توجد جمعيات إسلامية، وكلها رسمية، ولا تأذن الحكومة بإقامة جمعيات غير رسمية، والمسؤولون في الجمعيات غالبهم عملاء للحكومة يظهرون للأئمة المودة، ولكنهم يكتبون عن المسلمين تقارير.. وهذه الجمعيات موجودة في كل مقاطعة وكل محافظة وكل بلدة يوجد بها مسلمون، وغالب المسؤولين فيها هم من الذين تخرجوا من معاهد العلوم الإسلامية الحكومية.

وهذه الجمعيات كلها فروع للجمعية الإسلامية الصينية في بكين، وهي مؤسسة حكومية تحت إشراف مكتب الشئون الدينية للدولة. وهذه الجمعيات تتدخل في شئون المسلمين بما لا مصلحة لهم فيه في كثير من الأحيان إرضاء للدولة، وحرصاً من مسئوليها على المصالح المادية.

انضمام بعض المسلمين إلى الحزب الشيوعي.

19 ـ ما موقف الحكومة من المسلمين الذي لا ينضمون إلى الحزب الشيوعي؟ الحكومة تشجع كل الناس على الترقي في معرفة قواعد تنظيم الحزب وتطبيقها، حتى يكونوا مؤهلين لذلك، ولا تجبر أحداً على الدخول في الحزب، بل لا تقبل أحداً ينضم إلى الحزب، إلا من هو مؤهل عندهم بشروطهم.

تعاطف المسلمين المنخرطين في الحزب الشيوعي

20 ـ هل يوجد تعاطف من المسلمين المنخرطين في الحزب الشيوعي مع إخوانهم المسلمين، ولو بصفة غير معلنة؟ نعم يوجد.

هل يفهم المسلمون فروض العين!

21 ـ هل يمكن القول بأن غالب المسلمين في الصين على علم بفروض العين وكيفية القيام بها؟ الجواب: لا، بل غالبهم لا يفهمون فروض العين. والذي يفهم فروض العين يعمل بها في الغالب.

عدم اهتمام بعض المسلمين باستقبال الضيف

22 ـ ظهر لي في بعض المناطق التي زرتها في الصين في مطلع هذا العام الهجري، أن بعض المسلمين الصينيين لا يهتمون باستقبال الضيف، فهل لذلك من سبب؟ هذا يحصل في بعض المناطق، وليس في كل بلدان المسلمين، في الصين ومن الأسباب بعض العادات المحلية، ومن ذلك التعصب المذهبي، فإذا رأى أحدهم الضيف من بلد آخر يظنه على غير مذهبه قد لا يرحب به تعصباً.

وسائل الدعوة الناجحة في الصين.

23 ـ ما وسائل الدعوة الإسلامية المناسبة للمسلمين الصينيين التي يمكن أن تنجح في إقبالهم على الإسلام؟

1 ـ وسيلة التعليم، لأن المسلمين حريصون على التحاق أولادهم بالمدارس الإسلامية التي يثقون فيها، حتى الجهال منهم يبعثون أولادهم لدراسة الإسلام، وأبناؤهم إذا تعلموا يؤثرون في أسرهم.

2 ـ إصدار المجلات والجرائد والنشرات الصغيرة بلغتهم، وهذه النشرات يبعث بها إلى أي منطقة بالبريد، وهذه النشرات تعتبر من أهم وسائل الاتصال بين المسلمين في المناطق المتباعدة.

3 ـ إقامة ندوات إسلامية يجتمع فيها الشباب من مناطقهم المتباعدة أو المتقاربة، يتدارسون فيها موضوعات معينة، ويتم فيها تبادل الآراء والتجارب واقتراح الحلول لما يواجهونه من مشكلات.

4 ـ تبادل الزيارات بين الأئمة والدعاة، وكانت هذه الزيارات قائمة قبل ست سنوات تقريباً، وكان الزائر من منطقة إلى منطقة يلقي المحاضرات ويستفيد المسلمون منه، ولكن الحكومة منعت ذلك وشددت فيه الآن، وحذرت الأئمة من الإذن لمحاضر آخر غيرهم يقوم بذلك في مساجدهم، والأئمة يخافون، ولكن بعضهم إذا كان عنده شجاعة يأذن للمحاضرين من مناطق أخرى، والحكومة ـ في الغالب ـ لا تفعل شيئاً. وهذه الوسيلة أخذها بعض المسلمين من أسلوب جماعة التبليغ الذين جاءوا إلى الصين وقاموا بزيارة المسلمين في بيوتهم ومساجدهم.

5 ـ ترجمة الكتب الإسلامية، ونشرها بين المسلمين.

6 ـ وجود مكتبات تجارية لبيع الكتب الإسلامية مترجمة إلى اللغة الصينية، وهذه المكتبات يوجد شيء منها الآن في بعض المدن.

7 ـ إقامة المخيمات التي تعد إعداداً خاصاً، يجتمع فيها الأئمة والمعلمون لدراسة موضوعات تتعلق بالدعوة والتعليم، وتعقد فيها المسابقات الثقافية التي تهدف إلى توعية الحاضرين من كل الفئات.

تجربة ناجحة في إقامة المخيمات.



وفي السنة الماضية (1995م) نظم الأخ حسن (إمام أحد المساجد في مدينة: شنغهاي) مخيماً للطلاب والطالبات الجامعيين الذين حضروا من كل مقاطعات الصين، حيث اختير من كل منطقة عدد منهم، وكان المخيم في بعض صحارى منغوليا الداخلية، وهي تتمتع بحكم ذاتي، أقيم المخيم قريباً من القرى الموجودة في الصحاري التي يسكنها غير المسلمين، وكان في المخيم نشاطات كثيرة من محاضرات ورياضة ومسابقات ثقافية، وجاء بعض الشباب من تلك القرى لرؤية الشباب والشابات الموجودين في المخيم الذين لم يألفوا رؤيتهم من قبل بلباسهم المتميز، حيث يلبس الشبان الطاقيات، والشابات متحجبات،
مخيم الطلبة المسلمين الصينيين في منغوليا الداخلية

دعوة شباب القرية للاشتراك في نشاطات المخيم وأثر ذلك فيهم

فدعا الشباب المسلمون شبابَ القرى للمشاركة معهم في نشاطات المخيم الرياضية وسماع المحاضرات، فحصلت بينهم صلات ودية، وكان شباب القرى من طلاب الجامعات في وقت إجازتهم الصيفية، وتأثروا بجو المخيم الأخوي والمحاضرات، وأخذوا يسألون عن بعض الأمور المتعلقة بالإسلام ليتعرفوا عليه. وعندما جاء الليل استضاف شبابُ القرى الشبابَ المسلمَ، ليبيتوا في منازلهم لبرودة الجو، فانتقل شباب المخيم إلى منازل أهل القرى الذين آثروهم بأحسن منازلهم، فزاد بينهم التعارف وقوي الاتصال.

وفي اليوم الثاني أبدى شبابُ القرى المشاركين في المخيم إعجابهم واقتناعهم بمبادئ الإسلام وأخلاق الشباب المسلم التي لمسوها فيهم، فطلبوا من مسئولي المخيم أن يقوموا بإلقاء محاضرات عن الإسلام لعموم أهل القرى ودعوتهم إليه، وفي نفس هذا اليوم أعلن أربعون أسرة (الأسرة أقلها أربعة أشخاص) رغبتهم في الدخول في الإسلام، وطلبوا أن يرتب لهم حفل لإعلان إسلامهم (وهذه الأنشطة سجلت في شريط فيديو).

فأقيم لهم احتفال لإعلان إسلامهم فيه، وقام أحد أئمة المساجد بتعليمهم النطق بالشهادتين، وكانوا يرددون الشهادتين وراءه، وكان يبدو على وجوههم الفرح والسرور. وأهداهم الشباب المسلمون طاقياتهم، وأهدت الطالبات المسلمات للداخلات في الإسلام ثياباً محتشمة.

وبدأ كل أخ من الشباب المسلم يعلم أخاً له من المسلمين الجدد صفة الصلاة وأركان الإسلام على رمال الصحراء، وعلموهم بعض الأناشيد الإسلامية، وأصبحوا في يوم واحد مسلمين حقاً ملتزمين بالإسلام، والإخوة يتابعونهم إلى الآن، وتجمع تبرعات لبناء مسجد ومدرسة عندهم، ووعدهم الأخ حسن باستمرار الاتصال بهم وعدم الانقطاع عنهم.

وتبرع بعض المسلمين من المشتركين في المخيم بما عندهم من النقود للذين دخلوا في الإسلام، ووعد أحدهم بأنه بعد تخرجه من الجامعة ـ وهو طالب في كلية التربية بإحدى الجامعات الصينية ـ سيأتي إلى هؤلاء المسلمين للبقاء عندهم لتعليم أبنائهم الإسلام. كان من ضمن المسلمين الجدد أحد المسئولين الحكوميين في القرية، ووعد بتخصيص قطعة أرض لبناء المسجد في القرية. ولم يُسمع بمضايقة الحكومة لهؤلاء الذين دخلوا في الإسلام، ربما لبعدهم عن المدن.

وقد خطط لهم الإخوة إقامة مشروعين:

الأول: بناء المسجد. والثاني: بناء مدرسة ابتدائية.

وبذلوا جهدهم في جمع التبرعات في المناطق التي يكثر بها المسلمون، لتنفيذ هذين المشروعين، وزيارتهم لهم مستمرة، وقد دخلت أسر أخرى منهم في الإسلام.

الاستجابة لدين الفطرة تتفوق على غيره من الأديان

وأخبر بعض المثقفين من هذه القرى أن بعض المنصرين جاءوا إليهم قبل سنوات طويلة لدعوتهم إلى النصرانية، ولكنهم رجعوا بخفي حنين، هذا دليل أن الإسلام دين الفطرة، وأن غيره من الأديان لا تتجاوب معه الفطرة. وكان هدف الشباب المسلم من إقامة ذلك المخيم هو توعية الطلبة الجامعيين المسلمين الذين اشتركوا فيه، ولم يكونوا يتوقعون أن يكسبوا دخول أهل القرى المجاورة في الإسلام، ولكنهم أصابوا بذلك المخيم هدفين بدون قصد للهدف الثاني. والغالب أن الحكومة عرفت ذلك، ولكنها على رغم أن ذلك يسوئها لم تفعل شيئاً، لأن الشباب المسلم لم يعمل شيئاً يخالف نظام الحكومة.

الأديان الموجودة في الصين.

24 ـ ما الأديان الأكثر انتشاراً وتأثيراً في الصين؟

1 ـ الديانة القديمة المنتشرة في الصين أكثر من غيرها هي الديانة البوذية، ولكن تأثيرها ضعيف جداً في الناس.

2 ـ الإسلام، وهو يزداد انتشاراً وتأثيراً مع مرور الزمن.

3 ـ النصرانية، ونشاط النصارى أقوى من نشاط المسلمين، وقد سمع الأخ محمد من إذاعة مونتكارلو قبل شهر من الآن باللغة الصينية أن النصارى خططوا قبل الحكم الشيوعي للتنصير في الصين، وقسموا الصين كلها إلى عشرين منطقة، في كل منطقة مسؤول يشرف على أعمال التنصير بها، وكان هؤلاء المسؤولون تحت إشراف الفاتيكان، وأنهم الآن يحاولون إعادة تلك الخطة، وقال الأخ محمد إننا نرى أن نشاط النصارى يشير إلى هذه الخطة.

25 ـ ما نسبة النصارى الصينيين؟

لا أدري بالضبط عن النسبة، والأخ حسن أعرف بهذا لأن بينه وبين النصارى احتكاكاً، وقد ألقى محاضرة في هذا الموضوع في بلدي لبيان نشاط النصارى، وأن المسلمين يجب أن يقوموا بواجبهم، وكانت المعلومات التي ألقاها في المحاضرة جديدة على الناس.




السابق

الفهرس

التالي


16306577

عداد الصفحات العام

3080

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م