موقع الروضة الإسلامي

النوع الثالث: ما يفيد اليقين غالبا، و يرد للرجحان.

النوع الثالث: ما يفيد اليقين غالبا، و يرد للرجحان.
وهما فعلان:
1-رأى. وقد اجتمع المعنيان في قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ونَرَاهُ قَرِيبًا}. [المعارج: 7. وإعرابه: (إنهم) إن حرف توكيد ونصب، والضمير في محل نصب اسمها (يرونه) يرون فعل وفاعل، والهاء في محل نصب مفعول أول ليرى (بعيدا) مفعول ثان ليرى (ونراه) الواو عاطفة نرى فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن، والهاء في محل نصب مفعول أول (قريبا) مفعول ثان] فقوله: (يرونه) معناه يظنونه، وقوله: (ونراه) أي نعلمه.
2-علم. ومن أمثلة إفادتها اليقين، قول الشاعر:

عَلِمْتُكَ الْبَاذِلَ الْمَعْرُوفِ فَانْبَعَثَتْ
إِلَيْكَ بِي واجِفَاتُ الشَّوْقِ والأَمَلِ

[الباذل: الكريم الجواد. والمعروف يطلق على كل خير. انبعثت: ثارت. واجفات: أصل الوجيف نوع من السير السريع، والمراد بها هنا: دواعي الشوق وأسبابه. وإعرابه: (علمتك) علمت فعل وفاعل، والكاف في محل نصب مفعول أول لعلم (الباذل) مفعول ثان، وهو مضاف والمعروف مضاف إليه-ويجوز نصبه مفعولا به للباذل-(فانبعثت) الفاء حرف عطف انبعث فعل ماض، والتاء للتأنيث (إليك بي) كلاهما جار ومجرور متعلقان بانبعث (واجفات) فاعل لانبعث، وهو مضاف و (الشوق) مضاف إليه (والأمل) الواو حرف عطف، والأمل معطوف على الشوق].
ومن أمثلة إفادتها الرجحان قوله تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ}. [الممتحنة: 10. وإعرابه: (فإن) الفاء حرف عطف، وإن حرف شرط جازم يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جزاؤه (علمتموهن) علم فعل ماض والتاء فاعل، وضمير النسوة في محل نصب مفعول أول، والجملة في محل جزم فعل الشرط (مؤمنات) مفعول ثان لعلم (فلا) الفاء واقعة في جواب الشرط، لا ناهية (ترجعوهن) ترجعوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف نون الرفع، لأنه من الأفعال الخمسة،والواو فاعل، وضمير النسوة في محل نصب مفعول به لترجعوا (إلى الكفار) جار ومجرور متعلقان بترجعوا، والجملة في محل جزم جواب الشرط].

1 - المعارج: 7. وإعرابه: (إنهم) إن حرف توكيد ونصب، والضمير في محل نصب اسمها (يرونه) يرون فعل وفاعل، والهاء في محل نصب مفعول أول ليرى (بعيدا) مفعول ثان ليرى (ونراه) الواو عاطفة نرى فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن، والهاء في محل نصب مفعول أول (قريبا) مفعول ثان
2 - الباذل: الكريم الجواد. والمعروف يطلق على كل خير. انبعثت: ثارت. واجفات: أصل الوجيف نوع من السير السريع، والمراد بها هنا: دواعي الشوق وأسبابه. وإعرابه: (علمتك) علمت فعل وفاعل، والكاف في محل نصب مفعول أول لعلم (الباذل) مفعول ثان، وهو مضاف والمعروف مضاف إليه-ويجوز نصبه مفعولا به للباذل-(فانبعثت) الفاء حرف عطف انبعث فعل ماض، والتاء للتأنيث (إليك بي) كلاهما جار ومجرور متعلقان بانبعث (واجفات) فاعل لانبعث، وهو مضاف و (الشوق) مضاف إليه (والأمل) الواو حرف عطف، والأمل معطوف على الشوق
3 - الممتحنة: 10. وإعرابه: (فإن) الفاء حرف عطف، وإن حرف شرط جازم يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جزاؤه (علمتموهن) علم فعل ماض والتاء فاعل، وضمير النسوة في محل نصب مفعول أول، والجملة في محل جزم فعل الشرط (مؤمنات) مفعول ثان لعلم (فلا) الفاء واقعة في جواب الشرط، لا ناهية (ترجعوهن) ترجعوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف نون الرفع، لأنه من الأفعال الخمسة،والواو فاعل، وضمير النسوة في محل نصب مفعول به لترجعوا (إلى الكفار) جار ومجرور متعلقان بترجعوا، والجملة في محل جزم جواب الشرط