﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

المسألة الأولى: في تعريف المفعول به.
وهو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل. [1]. والمراد ما ينصبه الفعل المتعدي أو شبهه-كاسم الفعل-. وعلامة المفعول به: صحة الإخبار عنه باسمِ مفعولٍ تامٍّ مَصُوغٍ من لفظ فعله. مثال ذلك: قوله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ}. [2] فالمفعول به-وهوكتاب-يصح أن تجعله مبتدأ وتصوغ من الفعل الذي نصبه-وهو: اقرأ-اسمَ مفعولٍ تامٍ، فتقول: الكتابُ مقروءٌ. وإنما يكون اسم المفعول تاما إذا كان فعله متعديا، كالمثال المذكور، ولو كان فعله لازما ، مثل: ذهب، لم يكن تاما، فلا يصح أن تقول-مثلا-: زيد مذهوب، وإنما تقول: زيد مذهوب به، لأن الفعل: ذهب لازم لا يتعدى إلى المعمول إلا بحرف الجر، كما في قوله تعالى:{ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ}. [3].
1 - سواء كان الفعل مثبتا، مثل: أكرمت الضيف، أو منفيا، مثل: لا تهجر أخاك، فإن الفعل: أكرم-وهو مثبت-والفعل: تهجر-وهو منفي-لا يعقل وقوع كل منهما بدون تعقل ما تعلقا به نفيا أو ثباتا
2 - وإعرابه: (اقرأ) فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، (كتابك) كتاب مفعول به لاقرأ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه
3 - البقرة: 17. وإعرابه: (ذهب الله) فعل وفاعل (بنورهم) الباء حرف جر، ونور مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بذهب،ونور مضاف، وضمير الغائبين في محل جر مضاف إليه



السابق

الفهرس

التالي


11893748

عداد الصفحات العام

830

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م