﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المسألة الخامسة: أنواع المفعول به.

المسألة الخامسة: أنواع المفعول به.
يكون المفعول به اسما ظاهرا، كما مضى في الأمثلة السابقة، ويكون مؤولا بمصدر، مثل قوله تعالى: {واللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ}. [النساء: 27. وإعرابه: (الله) مبتدأ (يريد) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، (أن) حرف مصدري ونصب (يتوب) فعل مضارع منصوب بأن، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول به منصوب، تقديره: التوبة، أي يريد التوبة (عليكم) جار ومجرور متعلقان بيتوب].
ويكون المفعول به ضميرا متصلا، كقوله تعالى: {إِن تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ}. [محمد: 7. ولإعرابه: (إن) حرف شرط جازم يجزم فعلين: الأول شرطه، والثاني: جوابه (تنصروا) فعل مضارع مجزوم بإن فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل (الله) منصوب على التعظيم (ينصركم) ينصر فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه سكون آخره، وضمير المخاطبين في محل نصب مفعول به، وهذا هو محل الشاهد، حيث جاء المفعول به ضميرا متصلا].
وقوله تعالى: {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ}. [الإسراء: 31. وإعرابه: (نحن) ضمير منفصل في محل رفع خبر المبتدأ (نرزقهم) نرزق فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: نحن، و وضمير الغائبين المتصل في محل نصب مفعول به لنرزق، وهو محل الشاهد].
ويكون ضميرا منفصلا،كقوله تعالى {إياك نعبد}. [الفاتحة: 5. وإعرابه: (إياك) إيا ضمير منفصل مفعول مقدم لنعبد، والكاف حرف خطاب (نعبد) فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: نحن].

1 - النساء: 27. وإعرابه: (الله) مبتدأ (يريد) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، (أن) حرف مصدري ونصب (يتوب) فعل مضارع منصوب بأن، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول به منصوب، تقديره: التوبة، أي يريد التوبة (عليكم) جار ومجرور متعلقان بيتوب
2 - محمد: 7. ولإعرابه: (إن) حرف شرط جازم يجزم فعلين: الأول شرطه، والثاني: جوابه (تنصروا) فعل مضارع مجزوم بإن فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل (الله) منصوب على التعظيم (ينصركم) ينصر فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه سكون آخره، وضمير المخاطبين في محل نصب مفعول به، وهذا هو محل الشاهد، حيث جاء المفعول به ضميرا متصلا
3 - الإسراء: 31. وإعرابه: (نحن) ضمير منفصل في محل رفع خبر المبتدأ (نرزقهم) نرزق فعل مضارع، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: نحن، و وضمير الغائبين المتصل في محل نصب مفعول به لنرزق، وهو محل الشاهد
4 - الفاتحة: 5. وإعرابه: (إياك) إيا ضمير منفصل مفعول مقدم لنعبد، والكاف حرف خطاب (نعبد) فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر وجوبا، تقديره: نحن



السابق

الفهرس

التالي


16477729

عداد الصفحات العام

1407

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م