﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(28) حوار مع الأخت المسلمة: جميلة يامزن الهولندية

(28) حوار مع الأخت المسلمة: جميلة يامزن الهولندية
[أمستردام]
جميلة ولدت سنة 1965م.
ديانتها في الأصل: الكاثوليكية. و وظيفتها: ممرضة.
وكانت تعتقد دينها حتى قابلت شاباً مسلماً غير أنه لم يلتزم بدينه، وأول ما سمعت عن الإسلام في حياتها عندما تزوجت بهذا الشاب قبل خمس سنوات.
وقالت: إنه بعد أن تزوجها كان يغلق على نفسه الباب وتسمع منه كلاماً وتظن أنه يتحدث في الهاتف، وسألته من تكلم عندما تكون في الغرفة؟
قال: أنا أصلي خمس مرات في اليوم، فقالت له: ولماذا تغلق على نفسك أنا مسيحية ولكني أحترم دينك.
قلت لها: ما الذي دفعك إلى الإسلام؟.
قالت: إنها تعلمت الإسلام من زوجها وشعرت أن الإسلام حق، فأسلمت قبل سنة ونصف، وكان لزوجها صديق مسلم تعلمت منه، واسم زوجها حسن.
وأهم ما جذبها إلى الإسلام معرفتها أن لها خالقاً، وهي مخلوقة له يجب أن تعبده.
وسألتها: عن موقف أسرتها منها؟
فقالت: إن عائلتها تفهمت أمرها، وأمها يمكن أن تسلم قريباً، وأختها قالت لها: هذا أمر سخيف، ولكن ما دمت سعيدة في حياتك فلا بأس، وبعض أهلها يسخرون منها. ولكن لم تواجه من الجميع مشكلات.
وسألتها: كيف حياتك قبل الإسلام وحياتك بعده؟
قالت: إنها كانت تشعر قبل الإسلام أنها تفقد شيئاً، ولكنها بعد الإسلام وجدت هذا الشيء.
وسألتها: هل يهتم المسلمون من الجالية بالمسلمين الهولنديين؟
قالت: نعم.
قلت: وهل يهتمون بغير المسلمين فيدعونهم؟
قالت: نعم.
قلت لها: ما صفات الداعية الناجح؟
قالت: أن يكون قادراً أن يوضح للناس أنه توجد أشياء أجمل وأخلد من متع الحياة الدنيا.
وأن يستخدم الوسائل وضرب الأمثال من الأشياء التي تحيط بغير المسلم، للفت نظره إليها.
وكانت جميلة في غاية من الفرح والسرور والابتهاج بهذا الدين، وأبدت سرورها بهذا الزائر الذي يزور المسلمين من أهل أوروبا.
وبعد أن انتهينا من الحديث معها، ذهبت إلى زوجة الأخ محمد جمعة "إيمان" الذي كان اللقاء في بيته في غرفتها وفتحت حقيبتها وأرادت أن تبعث لي بنقود لتكرمني بها، فقالت لها: هو لم يأت ليأخذ نقوداً، وإنما أتى فقط للدعوة وتفقد أحوال المسلمين فازداد سرورها بذلك!.




السابق

الفهرس

التالي


16124241

عداد الصفحات العام

2856

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م