﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(38) حوار مع الأخ المسلم عمر عبد الرحمن جونستون.

(38) حوار مع الأخ المسلم عمر عبد الرحمن جونستون.
[في لندن 16/1/1408هـ].
في الساعة الثامنة مساء جاءني الأخ عبد الخالق مظفر حسين الذي رافقني في زيارة المدن البريطانية في الشمال، ومعه الشابان المذكوران، من أجل الاجتماع بهما وتوجيههما والإجابة عما عندهما من أسئلة، وكنت نازلاً في فندق هولداي إن.
الأخ عمر عبد الرحمن جونستون من أمريكا الشمالية من مدينة دالاس في ولاية تكساس.
ولد الأخ عمر سنة 1956م في ولاية واشنطن [غير واشنطن العاصمة] وهي في الشمال الغربي للولايات المتحدة الأمريكية قرب الحدود الكندية. تخصصه في اللغات، يجيد مع اللغة الإنجليزية اللغة الفرنسية واللغة العربية، واللغة الإيطالية، ويدرس اللغة البنغالية.
وقد قضى عشر سنوات في لندن، أكمل دراسته هذه السنة في لندن، وسيبدأ دراسة المناهج والتربية وكيفية تعليم اللغات في أكسفورد (دبلوم) من أجل تدريس اللغات في المدارس الثانوية.
كان دينه قبل الإسلام النصرانية (بروتستانتية. سمع عن الاسلام عندما كان صغيراً في الكنيسة، وعمره عشر سنوات..
والذي سمعه في ذلك الوقت من مقارنة القسيس بين الأديان، أن المسلمين يعبدون الله، وهو واحد، وعندهم نبي اسمه محمد ويقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وقال الأخ عمر: أنا كنت أعرف من أهلي أن الله واحد، وعندما سمعت لا إله إلا الله تعجبت من ذلك، لأني لم أكن أعرف تعدد الآلهة عند غير المسلمين.
وقرأ في المدرسة قليلاً عن الإسلام وكذلك بقية الأديان، وعندما درس اللغة العربية، عرف الإسلام وعرف أنه لولا الإسلام لما بقيت اللغة العربية.
وذهب إلى مصر وسكن مع بعض المصريين المسلمين، ورأى تربيتهم وكيف يعيشون ويصلون، وبدأ يدرس القرآن وشيئاً من مبادئ الإسلام.
وبدأ من جديد يدرس الإنجيل، ويحضر الصلاة في الكنيسة بالإسكندرية، وكان قد انقطع عن الكنيسة ثلاث عشرة سنة، وعندما قرأ الإنجيل لم يجد شيئاً يجذبه، والكنيسة تعتبر كأنها نادٍ..
وزار القسيس في بيته في الإسكندرية وقال له: الحمد لله لا يوجد هنا عندنا مسلمون، يمكنك أن تشرب الخمر وتأكل الخنزير، فتعجب من ذلك...
ودخل الأخ عمر في الإسلام دون أن بشهر ذلك. وبعد ستة أسابيع بدأ يحضر المسجد.
وقال: إن الذي جذبه إلى الإسلام التوحيد ووضوحه، وكان يدرس القرآن باللغة العربية، وعرف من قراءته أن هذا القرآن ليس من كلام البشر، وكان يحفظ منه بعض الآيات كسورة الفاتحة والفلق.
وقال: إنه لم يكن يعرف مصيره ولا يعرف له هدفاً قبل الإسلام، وكان يشعر أنه في حاجة إلى معرفة الله الذي يؤمن به معرفة صحيحة تقبلها فطرته، ويريد أن يعرف دينه معرفة واضحة سهلة، وكان له أصدقاء غير صالحين، ولم يكن يشعر بالطمأنينة.
أما بعد الإسلام فإنه شعر بسعادة وطمأنينة، وأحس أن كل شيء تغير في حياته، وأصبح له أصحاب صالحون ملتزمون بالإسلام، قابلهم في المسجد في مصر.
وهو الآن يقرأ باللغة العربية، وقد أعد بحثاً في موضوع الاقتصاد في البيوع والزكاة وتحريم الربا، ومراجعه بعض كتب التفسير والحديث وبعض كتب الفقه.
وكان يحضر حلقات في مركز يسمى: المنتدى الإسلامي، ولكن هذا المركز ابتعد مقره عن منزله فلم يتابع حضور حلقاته.
ويرغب أن يجد بعض المسلمين الذين عندهم علم ليدرس معهم الإسلام.
الكاتب، وأمامه الأخوان عمر ومحمد اللذان حاورهما في فندق هولداي إن



السابق

الفهرس

التالي


16124275

عداد الصفحات العام

2890

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م