﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(50) حوار مع الأخ الفليبيني المسلم عبد الملك

(50) حوار مع الأخ الفليبيني المسلم عبد الملك
[مانيلا]
يوم السبت: 25/1/1410هـ ـ 26/8/1989م.
عمره 54 سنة.
وكان يتدرب ليكون قسيساً، قضى في التدريب ثماني سنوات.
تنقله من فرع إلى آخر من فروع النصرانية وسببه.
ديانته قبل الإسلام: الكاثوليكية.
ثم انتقل إلى البروتستانتية، وصار مدرساً في هذه الديانة.
ثم ترك النصرانية بفروعها، وانتقل إلى الإسلام.
والسبب في تنقله من فرع إلى آخر من فروع النصرانية، أنه كان يبحث عن الحقيقة المتعلقة بالإله، ولم يكن يؤمن بألوهية عيسى عليه السلام، وظن أن البروتستانتية هي الدين الحق، وبقيت عنده المشكلة كما هي لم يطمئن قلبه للبروتستانتية، وانتقل إلى فرع آخر من الديانة النصرانية تسمى: سفنتي أدفنتس، وهذا الدين يحرم الخمر والخنزير والدخان، وكان عمره عندما انتقل إلى البروتستانتية خمسة عشر عاماً.
وعندما انتقل إلى الفرع الجديد كان عمره 17عاماً، ثم انتقل إلى فرع آخر من فروع النصرانية ثلاث سنوات، ثم ترك الأديان كلها، بسبب اضطرابه وعدم اطمئنانه.
ما سبب اتجاهه إلى الإسلام؟
ووقع في نفسه أن مهمة الأديان كلها الحصول على المال فقط، وأنه لا يوجد في الحقيقة دين صحيح، لذلك لم يفكر في دين آخر.
ولكنه قرأ كتاباً عن الإسلام وعمره 38سنة، وفيه أن عيسى لم يصلب، وأن الذي خلق آدم هو الإله الحق، ويسمى هذا الكتاب: "صلب عيسى".
ثم قرأ كتباً إسلامية أخرى، فتوصل من ذلك كله إلى أن الإسلام هو الدين الحق، وأن الله إله واحد يستحق العبادة، وكان عندئذ في مانيلا مسقط رأسه.
وسألته: هل دعاك أحد إلى الإسلام قبل أن تقرأ عن الإسلام؟
فقال: لا، ولكنه ذهب بنفسه إلى مدينة مراوي وسأل عن الكتب الإسلامية وقرأها بنفسه، وتوصل بنفسه إلى أن الإسلام هو الدين الحق بدون أن يدعوه أحد.

(صورة)
وأشهر إسلامه سنة 1973م.
قلت له: ما رأيك في المسلمين، هل يقومون بواجبهم في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام؟.
قال: يوجد الآن بعض الأفراد يقومون بالدعوة في هذا المجال، أما قبل هذا الزمن، فلم يكن يوجد من يقوم بدعوة غير المسلمين.
قلت له: ما الفرق بين حياتك قبل الإسلام وحياتك بعده؟
فقال: حياته قبل الإسلام كانت فراغاً مضطربة، وبعد إسلامه أصبح مطمئناً مسروراً.
تعقيب.
هذا الرجل يسكن بين المسلمين في جنوب الفلبين، وينتقل من فرع من فروع النصرانية إلى آخر، بحثاً عن معرفة الدين الحق، ويجد تلك الفروع كلها لا تلائم فطرته، فيتركها جميعاً.
ثم يعثر على كتاب-بدون قصد، وبعد أن قرر عدم البحث في الأديان لاقتناعه بأنه لا يوجد دين حق-فيقرأ هذا الكتاب ويكون سبباً في بحثه عن كتب تبحث في الإسلام.
ويطلب بنفسه تلك الكتب من المسلمين، فيقرؤها ويصل بنفسه بعد القراءة والبحث إلى أن الإسلام هو الدين الحق، دون أن يجد من يدعوه إلى الإسلام من المسلمين، مع كثرة المؤسسات والمدارس الإسلامية والمساجد في جنوب الفلبين بالذات.
وهذا يدل على قلة من يقوم بالبلاغ المبين الذي أمر الله به في كثير من البلدان إلا ما شاء ربك!



السابق

الفهرس

التالي


16124395

عداد الصفحات العام

3010

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م