﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(5) حوار مع الأخ المسلم أشلي جون هوكلند

(5) حوار مع الأخ المسلم أشلي جون هوكلند
[مدينة بورت هدلند الأسترالية]
السبت 7/11/1404هـ
وكان من الحاضرين الأخ المسلم الأسترالي: أشلي جون هوكلند، الذي سمى نفسه: محمد حمدان بن عبد الله أسلم سنة 1978م، وسبب إسلامه أنه سمع كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم، فأخذ يبحث عن معناها، وعن معاني الإسلام، فسمع شيئا من ذلك من المسلمين وقرأ بعض الكتب، ومكث ستة شهور ثم أعلن إسلامه في رمضان.
وقال: إن المسيحيين يعتقدون أن عيسى هو ابن الله ويعتقدون بتعدد الآلهة، وهو غير معقول، أما الإسلام ففيه إله واحد فقط.
وقال: إنه وجد في القرآن أن الأنبياء المذكورين فيه قد ذكروا في الكتب السابقة ويجب الإيمان بهم، وعندما علم أن محمدا رسول الله، وليس ابن الله ولا إلها أعجبه ذلك وجعله يندفع إلى الإسلام ويوافق عليه.
وقال: إن الإنجيل لا يوجد فيه منطق يقر به العقل ولا حجة ولكن ذلك موجود في القرآن، ويوجد تعليل للحلال والحرام في القرآن معقول، أما في الإنجيل فلا يوجد.
والنصارى يشربون الكحول في الكنيسة ويزعمون أن ذلك هو دم المسيح، وهذا غير معقول.
وقال: إن أهم ما جذبه إلى الإسلام-بعد التوحيد-هو الصلوات الخمس في اليوم والليلة، والمسيحيون يصلون مرة واحدة في الأسبوع وهذا فارق كبير (يعني أن المسلمين يكثرون من الاتصال بربهم، بخلاف المسيحيين).
وسألناه عن موقف أهله منه، فقال: إنه قبل أن يبلغ الثامنة عشرة بعامين قال لأبويه: إنه إذا بلغ سن الرشد سيكون مسلما، فهددته أمه، وقالت له: إذا فعلت هذا فلا بد من ترك المنزل، وحصل ذلك فأسلم، عندما صارت سنه ثمانية عشر عاما وترك المنزل.
وقال: إنه منذ أن كان عمره سبع سنين شعر انه يختلف عن أسرته من الناحية الدينية، ومع أن ارتباطه بأمه أكثر من أبيه، فإن ذلك الارتباط لم يزل ذلك الشعور من نفسه، وكان ينتظر الوقت الذي يتمكن فيه من معرفة الحقيقة.
وعندما بلغ الرابعة عشرة اختلط ببعض المسلمين في المدرسة، وبدأ يسألهم عن الدين الإسلامي وهم يجيبونه، فاستساغ كلامهم واستنار قلبه لأجوبتهم وزادت معلوماته وكان مقتنعا بالإسلام ولكنه لم يعلن إسلامه وانتظر حتى بلغ ألسن القانونية في البلد ليستطيع أن يستقل بنفسه، وعمره الآن ثلاث وعشرون سنة.
قال: وتزوجت فتاة ماليزية، وهي حامل الآن والحمد لله.
وسألناه: عن الوسائل النافعة لدعوة قومه، فقال: الأستراليون يقبلون وعواطفهم جيدة، ولكن طريقة طرق الأبواب غير مستحبة عندهم وهناك جماعة من المسيحيين فعلوا ذلك فاستهجنوه منهم (لعل الأخ محمد يشير إلى أسلوب جماعة التبليغ) والأحسن الدعوة في أجهزة الإعلام، كالراديو والتلفزيون في المناسبات والأعياد، وغيرها، ويحبون قراءة الكتب عامة وكتب التاريخ خاصة.
وقد نال الأخ محمد شهادة المرحلة الثانوية، وتعلم حرفة دهن السيارات، ويعمل في شركة تعدين.
والظاهر أن الأخ محمد يقصد بالتاريخ هنا تاريخ الأديان ودعوات الرسل والمقارنة بينها ومواقف الدعاة إلى الله وعاقبة من يستجيب لهم ومن يكذبهم...







السابق

الفهرس

التالي


16124018

عداد الصفحات العام

2633

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م