﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الطَّوَافُ وَالسَّعْيُ

الطَّوَافُ وَالسَّعْيُ
[sh]
وَفِي الطَّوَافِ تَظْهَرُ=قِبْلَتُنَا فَنَنْظُرُ
وَتَلْتَقِي بِقَلْبِهَا=قُلُوبُنَا بِشَوْقِهَا
نَذْكُر عِنْدَ الأَسْوَدِ=مَأْوَى الْمُطِيعِ الْمُهْتَدِي
ونَأمَلُ الْغُفْرَانَا=وَالْفَوْزَ وَالْجِنَانَا
وَالْعَدْلَ فِي الأَحْكَامِ=مِنْ سَيِّدِ الأَنَامِ
تَرَى الْجُمُوعَ الْحَاشِدَهْ=ذَاهِبَةً وَعَائِدَهْ
كَحَلْقَةٍ مُفرَغَةِ=لَيْسَ بِهَا مِنْ ثُلْمَةِ
وَالأَلْسُنُ الطَّاهِرَةُ=لِرَبِّهَا ذَاكِرَةُ
وَهَاهُنَا نَسْتَحْضِرُ=نَهْياً شَدِيداً يَحْظُرُ
طَوَافَ أيِّ عَارِ=وَالْحَجَّ لِلْكُفَّار
لَكِنَّ بَعْضَ مَا يُرَى=مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُُنْكَرَا
فَكَمْ تَرَى مِنْ كَاسِيهْ=تَطُوفُ وَهْيَ عَارِيَهْ
مُثِيْرَةً لِلْفِتْنَةِ=حَوْلَ مَقَامِ الْكَعْبَةِ
فَحَافِظِي يَا أُمَّتِي=عَلَى احْتِرَامِ الْقِبْلَةِ
وَعَلِّمِي الطَّلِيعَهْ=مَحَاسِنَ الشَّرِيعَهْ
وَبِالْكِتَابِ قَوِّمِي=مَنْ كَانَ عَنْهُ قَدْ عَمِي
وَعِنْدَمَا يَنْقَطِعُ=طَوَافُنَا نَنْدَفِعُ
إِلَى مَقَامِ جَدِّنَا=وَمَنْ بَحَجٍّ أَذَّنَا
بَعْدَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ=مَعَ ابْنِهِ للأُمَّةِ
نَقُومُ بِالشُّكْرَانِ=لِرَبِّنَا الرَّحْمَانِ
وَالْوَصْفَةُ الطِّبِّيَّةُ=مِنْ زَمْزَمٍ هَدِيَّةُ
تَشْفِي مِنَ الأَدْوَاءِ،،فِي الْقَلْبِ وَالأَعْضَاءِ
فَلاَ تَكُنْ مُصَدِّقَا=مُشَكِّكاً تَزَنْدَقَا
فِي شُرْبِ مَاءِ زَمزَمِ=فَذَاكَ ذُو قَلْبٍ عَمِ
وَبَعْدَ ذَاكَ نَرْتَقِي=إِلَى الًصَفَا لِنَلْتَقِي
بِهَاجَرَ السَّاعِيَةِ=بَاحِثَةً عَنْ جُرْعَةِ
تَسْقِي بِهَا ذَا الْحُرْقَة=جَدِّ رَسُولِ الأُمَّةِ
بِفِعْلِهَا قَدْ جُمِعَا=سَعْيٌ حَثِيثٌ وَدُعَا
وَذَاكَ يَا إخْوَتَنَا=مَا جَاءَ فِي شِرْعَتِنَا
فَلْنَجْتَهِدْ فِي الْعَمَلِ=مَعْ غَايَةِ التَّوَكُّلِ
وَلْنَذْكُرِ الَّذِي نَصَرْ=عَلَى جَمِيعِ مَنْ كَفَرْ
نَبِيَّنَا حَتَّى غَدَا=هُوَ الْمُطَاعَ السَّيِّدَا
هُنَا النِّظَامُ يَظْهَرُ=وَفَضْلُهُ يُسَيْطِرُ
وَتُبْغَضُ الْفَوْضَى الَّتِي=بِهَا هَلاَكُ الأُمَّةِ
[/sh]
(1) المراد بقلب الكعبة هنا : الحجر الأسود الذي يبدأ الطواف من عنده

(2) في هذا إشارة إلى رد زعم تلوث ماء زمزم وانتشار الأمراض المعدية بسببه ، إثارة للشبه وتنفيرا للمسلمين من الثقة في نصوص سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ومزاولة شعائر دينهم التي وردت بها تلك السنة.

(3) في هذا إشارة إلى رد زعم تلوث ماء زمزم وانتشار الأمراض المعدية بسببه ، إثارة للشبه وتنفيرا للمسلمين من الثقة في نصوص سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ومزاولة شعائر دينهم التي وردت بها تلك السنة.






السابق

الفهرس

التالي


16123716

عداد الصفحات العام

2331

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م