﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحج والأقصى الأسير

الحج والأقصى الأسير
[sh]
وَهَاهُنَا الْقُدْسُ الْحَزِينْ=يَشْكُو جَفَاءَ الْمُسْلِمينْ
مَجْمَعُ كُلِّ الرُّسُلِ=مَسْرَى الرَّسُولِ الأَكْمَلِ
قِبْلةُ هَذِي الأُمَّةِ=عِنْدَ ظُهُورِ الْبِعْثَةِ
وَثَالِثُ الْمَسَاجِدِ=فَضْلاً وثَانِي الرَّائِدِ(1)
غَدَا أَسِيراً زَمَنَا=تَحْتَ الْيَهُودِ الْجُبَنَا
قَدْ أُحْرِقَتْ جَوَانِبُهْ=وَصُدَّ عَنْهُ رَاغِبُهْ
كَمْ قَدَمٍ قَدْ دَنَّسَهْ=لِفَاجِرٍ وَمُومِسَهْ
يَقُولُ فِي تَحَزُّنِ=أَيْنَ الَّذِي يُنْقِذُنِي
هَلْ مِنْ إِمَامٍ كَعُمَرْ=أَوْ كَصَلاَحٍ الأَغَرْ(2)
وَأَيْنَ أَهْلُ الْحَجِّ=هَلْ أُسْقِطُوا لِلدَّرْجِ
فَأسْقَطُوا الْجِهَادَا=وَضَيَّعُوا الأَمْجَادَا
وَالإِذْنُ بِالْقِتَالِ=فِي الْحَجِّ جَاءَ التَّالِي(3)
دَفْعاً عَنِ الْمَسَاجِد=لِرَاكِعٍ وَسَاجِدِ
عَيْبٌ عَلَى مَنْ طَافَا=بِالْبَيْتِ أَنْ يَخَافَا
مِنْ كَافِرٍ رِعْدِيدِ=مِنْ زَمَنٍ بَعِيدِ
قَالَ لِمَن يَقُودُ=إِنَّا هُنَا قُعُودُ(4)
مَا دَامَ هَذَا الْمُعْتَدِي=مُسَيْطِراً فِي الْبَلَدِ
وَإِنَّنَا لَنْ نَلِجَا=إِلاَّ إِذَامَا خَرَجَا
فَقَاتِلَنْ وَرَبَّكَا=إِذَا تَشَا عَدُوَّكَا
فَهَلْ غَدَوْنَا أَجْبَنَا=مِنْ الْيَهُودِ الْجُبَنَا
أَليْسَ فِي طِفْلِ الْحَجَرْ=لِلْجُبَنَاءِ مُعْتَبَرْ
إِنِّي هُنَا أَنْتَظِرُ=مُجَاهِداً يُحَرِّرُ
[/sh]
(1) المراد ب(الرائد) المسجد الحرام، لأنه أول بيوت الله بناء في الأرض، والثاني هو المسجد الأقصى، كما تثبت الأحاديث الصحيحة...أما في الرتبة والفضل فهو الثالث.

(2) أي هل من زعيم مسلم ، مثل عمر بن الخطاب ، أول فاتح للقدس في التاريخ الإسلامي أو مثل صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين ؟!

(3) في هذا البيت إشارة إلى آيات سورة الحج في قوله تعالى : ( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ) إلى قوله تعالى : { ولله عاقبة الأمور } الآيات : 26-41 من السورة المذكورة.

حيث جاء الإذن بالقتال - في قوله تعالى : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } إلى

آخر الآيات – بعد الآيات المتعلقة بالحج. ولعل من حكمة ذلك أن الحج من أعظم دوافع الجهاد في سبيل الله ، لما فيه من قوة الصلة بالله تعالى ، فلا يليق بمن طاف بالبيت الحرام أن يتأخر عن تحرير بيت الله في أرضه المباركة ( القدس ) وهو صنو الكعبة ، وبخاصة أن الآيات أشاررت إلى حفظ بيوت العبادة ، سواء كانت مساجد المسلمين أو غيرها من كنائس النصارى وبيع اليهود.

(4) في هذه الأبيات إشارة إلى آيات سورة المائدة : 20 – 26 التي تضمنت موقف اليهود وجبنهم عن دخول بيت المقدس الذي وعدهم الله بدخوله وبالنصر على عدوهم فيه ، إذا قاتلوه مع نبيهم موسى صلى الله عليه وسلم ، فأبوا وقالوا له معلنين جبنهم : { اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون } وهاهي قد انطبقت حالهم تلك علينا نحن المسلمين اليوم ، حيث احتل اليهود الجبناء بيت المقدس ودنسوه ، وعاثوا في الأرض المباركة فسادا ، فلم يجدوا من المسلمين من ينصر المجاهدين الذين يسومهم اليهود سوء العذاب في أرض فلسطين المباركة !!!








السابق

الفهرس

التالي


16123323

عداد الصفحات العام

1938

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م