﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حُبُّ السَّلَفِ الصَّالِحِ

حُبُّ السَّلَفِ الصَّالِحِ
[sh]
وَحُبُّ صَحْبِ الْهَادِي=منْ أَعْظَمِ الرَّشَادِ
وَبُغْضُهُمْ نِفَاقُ=يُكِنُّهُ الْفُسَّاقُ
أَلَيْسَ للأَصْحَابِ مَا=،يَدْعُوكَ أَنْ تَحْتَرِمَا
وَأَنْ تَكُونَ بِهِمُ=بَرّاً مُحِبًّا لَهُمُ
حَمَوا رَسُولَ اللَهِ=وَجَاهَدُوا فِي اللَّهِ
بِالْمَالِ وَالْوَجَاهَةِ=وَالأَنْفُسِ الْغَالِيَةِ
وَهَجَرُوا الأَوْطَانَا=لِيَنْصُرُوا الإِيمَانَا
وَكَان لِلأَنْصَارِ مَا=بِهِ الْكِتَابُ أَعْلَمَا
سَمَتْ نُفُوسُ الْكُلِّ=لِسَبْقِهِم فِي الْفَضْلِ
مِنْ كَرَمٍ وَنَخْوَةِ=،،وَهِمَّةٍ عَظِيمَةِ
وَمَا جَرَى بَيْنَهُمُ=فَلاِجْتِهَادٍ مِنْهُمُ
الْخَوْضُ فِيهِ جُرْمُ=،،وَسَفَهٌ وَظُلْمُ
وَالآلُ أَوْصَى بِهِمُ=أُمَتَهُ جَدُّهُمُ
فَهُمْ لَنَا أَحِبَّةُ=وَبُغْضُهُمْ مَظْلَمَةُ
وَاحْذَرْ مِنَ الرَّوَافِضِ=أَئِمَّةِ التّنَاقُضِ
قَوْمٌ أحَبُّوا الْفِتَنَا=وَحَاوَلُوا إِضْلاَلَنَا
وَحَرَّفُوا الْكِتَابَا=وَكَفَّرُوا الأَصْحَابَا
وَلِلرَّسُولِ نَسَبُوا=مَا لَمْ يَقُلْ بَلْ كَذَبُوا
وَكُتْبُهُمْ كَثِيرَةُ=بِمَا مَضَى شَهِيرَةُ
كَمَنْهَجِ الْكَرَامَهْ=بَلْ بُؤْرَةِ النَّدَامهْ"1"
فَعُدْ إِلَيْهِ لِتَرَى=مَا عِنْدَهُمْ مِنِ افْترَا
وَلِلإِمَامِ الْبَارِعْ=مِنْهَاجُهُ الْمُقَارِعْ (2)
كَذَا كِتَابُ الْكَافِي=ذِي الظُّلْمِ والإجحَافِ
وَدَعْوَةُ التَّقَارُبِ=مِنْ أَعْجَبِ الأَعَاجِب
فَالْخُلْفُ فِي الأُصُول لاَ=يَمْنَحُنَا التَّسَاهُلاَ
وَالْعَمَل السِّيَاسِي=لَيْسَ بِهِ مِنْ بَاسِ
إِنْ كَانَ فِي التَّحَالُفِ=مَصْلَحَةٌ لاَ تَخْتَفِي
وَكُلُّ مَنْ سَار عَلَى=نَهْجِ الصَّحَابِ الْفُضَلاَ
لاَ سِيَمَا الأَئِمَّهْ=رُوَّادَ هَذِي الأُمَّهْ
فِي الْعِلْمِ وَالْجِهَادِ=،وَدَعْوةِ الْعِبَادِ
رَضِيَ عَنْهُم رَبُّهُمْ=فَرْضٌ " 2 "عَلَيْنَا حُبُّهُمْ
وَالطَّعْنُ فِيهِمْ مُنْكَر=مِنَ السَّفِيهِ يَصْدُرُ
لَكِنَّنَا لاَ نُلْزَمُ=بِكُلِّ رَأْيٍ لَهُمُ
لأَنَّ ذَاكَ لاَ يَتِمْ=إِلاَّ لِمُخْتَارٍ عُصِمْ
وَأيُّ خُلْفٍ بَيْنَنَا=رُدَّ لِشَرْعِ دِينِنَا
[/sh]
"1" المقصود بالإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وكتابه المشار إليه هو منهاج السنة
الذي لم يبق للرافضة شبهة إلا كشفها ، ولا مفسدة إلا دحضها وعراها ، ورد عليها ردا مفحما مقنعا لمن يريد الحق ، كما بين مقابل ذلك مذهب أهل السنة في كل مسألة مدعما ذلك بالأدلة النقلية والعقلية. والكتاب الذي رد عليه ابن تيمية سماه مؤلفه ( منهاج الكرامة ) وسماه ابن تيمية ( منهاج الندامة ).
" 2 " خبر للمبتدأ " كل " قوله : " وكل من سار … "
(3) المقصود بالإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وكتابه المشار إليه هو منهاج السنة
الذي لم يبق للرافضة ولا مفسدة إلا دحضها وعراها ، ورد عليها ردا مفحما مقنعا لمن يريد الحق ، كما بين مقابل ذلك مذهب أهل السنة في كل مسألة مدعما ذلك بالأدلة النقلية والعقلية. والكتاب الذي رد عليه ابن تيمية سماه مؤلفه ( منهاج الكرامة ) وسماه ابن تيمية ( منهاج الندامة ) كما أشرت إليه في البيت التالي لهذا البيت ، ورد عليه بكتابه العظيم " منهاج السنة "






السابق

الفهرس

التالي


16123776

عداد الصفحات العام

2391

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م