﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الْهَدامُونَ

الْهَدامُونَ
[sh]
وَكُلُّنَا مُعَادِي=لِلْكُفْرِ وَالإلحادِ
غَرْبيِّهِ والشَّرْقِي=نَدْحَضُه بِالْحَقِّ
لاَ نَرْتَضِي إِمَامَا=يُحَارِبُ الإِسْلاَمَا
فَاحْذَرْ مِنَ الْمَاسُونِي=الْخَائِنِ المَلْعُونِ
مَنْ عَاثَ فِي صُفُوفِنَا=،فَسَادَهُ وَهَيْمَنَا
وَتَابِعُ الصُّهْيُوني=أَوْ صِنْوِهِ لِينِينِ
فِي حرْبِه لِلدِّينِ=فَذَكَ ذُو بُهْتَانِ
لَسْنَا لَهُ نَصَدِّقُ=بَلْ كُفْرُهُ مُحَقَّقُ
وَنَحْنُ فِي غَنَاءِ=بِدِينِنَا الْوَضَّاءِ
فَهْوَ صَلاَةٌ وَصِيَامْ=وَهْو سُلُوكٌ وَقِيَامْ
وَهْوَ نِظَامٌ وَاقْتِصَادْ=وَهْوَ قَضَاءٌ وَجِهَادْ
وَهْوَ يَحُضُّ دَائِمَا=أَنْ نُحْرِزَ الْمَكَارِمَا
بِكُلِّ شَيءٍ يَنْفَعُ=وَمَا يَضُرُّ يَمْنَعُ
وَقَدْ مَضَى التَّفْصِيلُ=فِي الْعِلْمِ يَا خَلِيلُ
وَدِينُنَا الإسْلاَمِي=لاَ شَكَّ ذُو تَمَامِ
عَقِيدَةً وَخُلُقَا=وَشِرْعَةً ذَاتَ ارْتِقَا
وَهْوَ لِكُلِّ الْبَشَرِ=مُحَقِّقٌ لِلْوَطَرِ
فَلْيخْرَسِ الْعَلْمَانِي=مُحَارِبُ الأَدْيَانِ
ومُدَّعِي الْقَومِيَّةِ=مَعْ ظُلْمِهِ للأُمَّةِ
وَعَبْدُ رَأيِ الأَغْلَبِ=وَلَوْ قَلَى هَدْيَ النَّبِي (1)
وَهَذِهِ نَصِيحَتِي=أَصْغِي لَهَا يَا أُمَّتِي
كَفَاكِ مَا حَلَّ بِكِ=مِنَ الْعِدَا فِي أَرْضِكِ
فَكُلُّ مَا لَدَيْهِمُ=مِنْ مَبْدأ قَدْ عَظَّمُوا
جُرِّبَ فِي بِلاَدِنَا=،،فَبَانَ هَدْماً وَفَنَا
لأَنَّهُ مُسْتَوْرَدُ=مِنْ بَشَرٍ تَمَرَّدُوا
وَهْوَ دَخِيلٌ بَيْنَنَا=وَطَارئٌ كَابْنِ الزِّنَا
[/sh]

( 1 ) تضمن هذا البيت ذم الديمقراطية التي يؤله أهلها الشعب من دون الله في التشريع. و انظر الإسلام والمدنية الحديثة للمودودي. وكتاب الشورى للناظم.






السابق

الفهرس

التالي


16123538

عداد الصفحات العام

2153

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م