﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الْخَاتِمَةُ

الْخَاتِمَةُ
[sh]
وَتَمَّ نَظْمُ الْجَوْهَرَهْ=فِي الْبلْدَةِ الْمُطَهَّرَهْ
مَدِينَةِ الْمُخْتَارِ=وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ
قَدْ بَرَزَت كَالْبَدْرِ=بَيَانُهَا كَالسِّحْرِ
وَلَفْظُهَا مُيَسَّرُ=وَمَا حَوَاهُ أَيْسَرُ
مَنْهَجُهَا فَرِيدُ=وَنَوْعُهَا جَدِيدُ
فَاظْفَرْ بِهَا مُبْتَهِجَا=مُرْتَقِياً مَعَارِجَا
وَالْفَضْلُ فِي الإِكْمَالِ=لِلَّهِ ذِي الْجَلاَلِ
وَكُلُّ مَا أَرْجُو لَهَا=مِنْ جِيلِنَا قَبُولُهَا
وَأَنْ تَكُونَ فَاتِحَهْ=لِبَابِ سُوقٍ رَابِحَهْ
مُدْرَجَةً فِي عَمِلِي=مَرْضِيَّةً عِنْدَ الْعَلِي
وَأَنْ يَكُونَ مَا صَدَرْ=مِنْ خَطَأٍ لِي مُغْتَفَرْ
والْبَذْلَ لِلدُّعَاءِ=أَرْجُو مِنَ الْقُرَّاءِ
وَهَاهُنَا الرِّحَالُ=تُحَطُّ يَا أِشْبَالُ
لِنُقْلَةٍ بَعِيدَةِ=تُوصِلُكُمْ لِلْغَايَةِ
هَذَا وَصَلَّى اللَّهُ=عَلَى الَّذِي ارْتَضَاهُ
مُبَلِّغاً لِدَعْوَتِهْ=وَنَاصِحاً لأُمَّتِهْ
وَكُلِّ مَنْ سَار عَلَى=نَهْجِ الصَّحَابِ الْفُضَلاَ
[/sh]

تنبيه: غالب هذه المنظومة بين واضح ، سهل ميسر ، ولكن بعض كلماتها ، في حاجة إلى شيء من التوضيح ، وبعض الإشارات إلى الأدلة تفتقر إلى البيان ، وكنت أود أن أكتب تعليقا يكشف لأشبالها ما قد يخفى عليهم إدراكه ، حتى يكون البيان أتم ، والفهم أعم ، ومعلوم أن أهل مكة أدرى بشعابها وأعلم ، ولكني لم أتمكن من ذلك ، لكثرة المشاغل وتوالي المخارج والمداخل ، وأملي كبير في أن يتوصل كل شبل بنفسه إلى فهم ذلك وهضمه لما رزقه الله من ذكاء بفضله ومنه.
ولعل الله تعالى يوفقني – إن طال العمر – لتحقيق ما كنت أرغب في توضيحه وإعرابه ، فما خاب من توكل عليه ورجاه وأكثرَ الطرقَ ببابه ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وكل من سار على دربه من أحبابه.
جاكرتا 3/5/1421ه – 3/8/2000ه )

هذه آخر مراجعة لمنظومة جوهرة الإسلام، في منزلي بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بحي الأزهري، على يمين طريق ابي بكر الصديق النازل، وكانت هذه المراجعة، في يوم الخميس الثاني عشر من شهر رجب الحرام، من عام 1423ه التاسع عشر من شهر سبتمبر من عام 2002م. وفيها بعض الزيادات والتنقيحات، وقد قاربت أبياتها 1500بيت
وهذه النسخة هي المعتبرة المعدة للطبعة الرابعة... أسأل الله أن ينفع بها، ويكتب لي أجر نظمها ونشرها ومتابعة تصحيحها والزيادات فيها.








السابق

الفهرس

التالي


16123607

عداد الصفحات العام

2222

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م