﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أيها الأخ المسلم والأخت المسلمة:

أيها الأخ المسلم والأخت المسلمة:
ليقم كل منكما بما يخصه وما يقدر عليه من تربية طفله، فإن طفلكما قد يصبح خليفة أو أميراً، أو وزيراً أو قاضياً، أو قائداً، أو غير ذلك من المناصب، فإن أحسن فلكما حظ عظيم من إحسانه، وإن أساء فعليكما وزر كبير من إساءته، وإن الفتن والمغريات التي انتشرت في هذا العصر لا يعصم الأولاد منها إلا التربية الإسلامية الصحيحة التي تقوي الإيمان في النفوس، وتغرس الأخلاق الحسنة، وتكره إليهم السلوك السيء.
ومصدر هذه التربية إنما هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، مع القدوة الحسنة في الأسرة من الأبوين والأخوان والأقارب الذين يكثر اختلاطهم بهم، وبعدهم من رفقاء السوء.
وفي هذه الفصول التي اختصرتها من كتاب "تحفة المودود في أحكام المولود" للعلامة ابن القيم رحمه الله فوائد عظيمة في تربية الأطفال، الجسمية والروحية والعقلية الاجتماعية، فليعض عليها بالنواجذ من يريد أن تحمد عقباه وعقبى أولاده في الدنيا والآخرة.
بقي أن أقول لك أيتها الأخت المسلمة:
ويجب على الأم أن تهتم بابنتها زيادة على ما مضى، بتدريبها على الخبرة بشؤون المنزل ومعاشرة الزوج وتربية الأولاد، وإجادة الطبخ ومهنة الخياطة وغير ذلك مما تعلم الأم بأنه من مهامها فإنها عما قريب تصبح مكلفة مثلها ببيت وزوج وولد وغير ذلك.





السابق

الفهرس

التالي


15330187

عداد الصفحات العام

2320

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م